وزارة السياحة تنشر لائحة وكالات الأسفار المعتمدة للحج برسم سنة 1445 هـجرية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عن نشر اللائحة المحينة لوكالات الأسفار الحاصلة على علامة الحج والمرخص لها بتسويق منتوجاته برسم سنة 1445 هجرية.
وأفاد بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أنها "تعلن إلى كافة المواطنات والمواطنين، المنتقين في عملية قرعة الحج بتأطير من وكالات الأسفار السياحية، بأنها قامت بنشر اللائحة المحينة لوكالات الأسفار السياحية الحاصلة على علامة الحج والمرخص لها بتسويق منتوجاته برسم هذه السنة على الموقع الالكتروني لقطاع السياحة، وكذا بمقرات المندوبيات الجهوية والإقليمية لقطاع السياحة بمختلف عمالات وأقاليم المملكة".
وذكرت الوزارة بأن كافة المواطنات والمواطنين المنتقين مدعوون لأداء مصاريف الحج لهذا الموسم دفعة واحدة لدى شبابيك البريد بنك بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وذلك ابتداء من يوم الإثنين 22 يناير 2024 إلى غاية يوم الأربعاء 31 يناير 2024.
ويمكن للمواطنين الاطلاع على اللائحة المذكورة على الرابط التالي:
https://mtaess.gov.ma/fr/liste-des-agences-de-voyages-labellisees-et-autorisees-a-commercialiser-les-produits-haj-au-titre-de-lannee-2024/.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
وأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
جهود تونس والدول العربية الشريكةوختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".