أظهرت نتائج استطلاع جديد أن الدعم الذي كانت يتلقاه الاحتلال الإسرائيلي حول العالم، انخفض بشكل حاد بعد العدوان على قطاع غزة.

ونقلت مجلة "التايم" الأمريكية نتائج استطلاع جديد أجرتها شركة "مورنينغ كونسلت" المختصة بجمع البيانات، إذ أشارت النتائج إلى أن نسبة الأشخاص الذين ينظرون إلى إسرائيل بشكل إيجابي انخفضت بأكثر من 18 بالمئة بعد العدوان على قطاع غزة.



ولفتت إلى أن الاستطلاع الذي أجري في 43 دولة، شهد انخفاضا ملحوظا في دعم إسرائيل بـ42 دولة في القارات الست، فيما الدولة الوحيدة التي لا تزال تنحاز بالنسبة المئوية لإسرائيل هي الولايات المتحدة.

واستدركت "التايم" إلا أنه وبرغم الدعم الأمريكي لإسرائيل، إلا أن ذلك له تكلفة على الرأي العام العالمي، خاصة في الدول العربية.

وقالت "التايم" إن الانحياز الأمريكي أدى إلى نظرة سلبية تجاهها في دول عربية بمقدمتها السعودية، ومصر.
 
وقالت "التايم" إن الصين وجنوب أفريقيا، والبرازيل، والعديد من الدول الأخرى في أمريكا اللاتينية تحولت من النظرة الإيجابية إلى إسرائيل للسلبية.

فيما شهدت العديد من الدول الغنية التي كانت لديها بالفعل وجهات نظر سلبية واضحة تجاه إسرائيل، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية وبريطانيا، مزيدا من النظرة السلبية للاحتلال. 



ونقلت "التايم" عن سونيت فريسبي، نائب رئيس قسم الاستخبارات السياسية في "مورنينغ كونسلت"، قوله: "تُظهر البيانات مدى صعوبة الطريق الذي تواجهه إسرائيل الآن في المجتمع الدولي".
  
وحول الموقف السعودي، قال فريسبي إن "هذا التحول سيجعل من الصعب على المملكة العربية السعودية مواصلة التعاون مع إسرائيل ومتابعة صفقة التطبيع المخطط لها بوساطة الولايات المتحدة".

يشار إلى أنه منذ العدوان على قطاع غزة، خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف دول العالم تندد بالمجازر، وتدعو إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة مصر فلسطين غزة الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟

تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".

ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.

وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.

وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.

ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.

وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".

إعلان

وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو لمواصلة التصعيد الشعبي العالمي ضد العدوان والإبادة الجماعية والتجويع في غزة
  • 12 شهيدا في عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • قائد أنصار الله: مليار دولار قدمتها أمريكا في العدوان على قطاع غزة من التريليونات العربية
  • العراق يتذيل قائمة الدول العربية بأعلى نسبة ضريبة الدخل خلال عام
  • السودان يرد على الجامعة العربية
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • استطلاع رأي لـ جالوب : تراجع حاد في تأييد الأمريكيين لـ إسرائيل
  • استطلاع: انقسام أمريكي حاد حول تأييد إسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها