جولة مفاجئة .. تحقيق عاجل في نقص المستلزمات الطبية بمستشفي حلوان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
استهلت وزارة الصحة والسكان، الجولة الميدانية المفاجئة، صباح اليوم السبت، بتفقد مستشفى حلوان العام بمدينة حلوان، في محافظة القاهرة في إطار زياراته الدورية الميدانية المفاجئة، التي يجريها على مستوى محافظات الجمهورية، لمتابعة سير العمل على أرض الواقع، والتأكد من توافر الخدمات المقدمة للمواطنين وجودتها، وكذلك الوقوف على التحديات والمشكلات لاتخاذ الإجراءات اللازمة للعمل على حلها.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنه تم تفقد أقسام مستشفى حلوان، وأبدى بها ملاحظاته بناءً على الواقع الفعلي للعمل بالمستشفى، والتي قام على إثرها باتخاذ عدد من الإجراءات، حيث شمل التفقد (شباك التذاكر، وقسم الاستقبال والطوارىء، والعيادات الخارجية، والغسيل الكلوي، والمعامل، والأشعة، ومكتب تنظيم الأسرة، والصيدلية).
وأوضح أن الوزارة حرصت على الوقوف بين صفوف المواطنين المتواجدين بالمستشفى، والاستماع إليهم، واصطحابهم إلى الأقسام المختصة بشكوى كل منهم، للوقوف على المشكلة وأسبابها، حيث رافقت الوزارة عدد من المشتكين من الصيدلية بعدم توافر بعض الأدوية، واطلع الوزارة على «الروشتات الدوائية»، وقام بمقارنتها بالمتوافر داخل الصيدلية، وأسباب إبلاغ المرضى عن عدم توافر الأدوية .
وتابع «عبدالغفار» أن الوزارة وجهت في هذا الصدد بتحويل مدير صيدلية المستشفى والعاملين بها للتحقيق الفوري، وسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية حيال ذلك، بعد التأكد من قيامهم بإبلاغ المرضى بعدم توافر الدواء، على الرغم من توافره بصيدلية المستشفى، مؤكدًا عدم التهاون في حق المريض في هذا الشأن، ومحاسبة المقصرين.
وقال إن وزارة الصحة والسكان وجهت بالتحقيق العاجل في نقص المستلزمات الطبية بالمستشفى، والتي تؤثر على جودة وكفاءة الخدمة المقدمة للمرضى، بناءً على ما لمسه الوزير في مختلف العيادات الطبية بالمستشفى، كما تفقد الوزير عيادة تنظيم الأسرة للوقوف على وسائل الصحة الإنجابية المتاحة.
ونوه بأن وزارة الصحة والسكان أجرت اتصالاً برئيس قطاع تنظيم الأسرة للوقوف على أسباب عدم توافر أحد أنواع الوسائل بناءً على احتياج عدد من السيدات المترددات على القسم، حيث أكد الوزير للسيدات أن جميع الوسائل متوفرة ولكن بعض الأنواع المستوردة قد يتأخر وصولها ويمكنهن الحصول على الوسيلة المتاحة المناسبة، واعدًا إياهن بأن كافة الوسائل بجميع أنواعها ستتوافر من صباح الغد في المستشفى ويمكنهن الحصول عليها.
تجديد وتشغيل جهاز أشعة الرنين بالمستشفىوأضاف «عبدالغفار» أن وزارة الصحة والسكان وجه بسرعة تجديد وتشغيل جهاز أشعة الرنين بالمستشفى، لتكامل الخدمة المقدمة للمرضى، كما وجه الوزير بالتوسع في العيادات الخارجية باستخدام الغرف المتاحة بالمستشفى، لحل مشكلة الزحام في العيادات، خاصة قسم الأطفال.
وأكد أن الوزير أجرى اتصالاً بوكيل وزارة الصحة في محافظة القاهرة، للوقوف على أسباب تلك الملاحظات، موجهًا في هذا الشأن بعقد اجتماع عاجل لبحث ما يعانيه مستشفى حلوان العام، رغم حرص الوزارة على توفير كافة الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية بالمستشفيات.
ولفت « إلى أن الوزير وجه مدير المستشفى بمتابعة كافة الملاحظات التي رُصدت خلال الزيارة، وكتابة تقرير مفصل بشأنها، كما شدد على تخصيص مكتب لخدمة المواطنين داخل المستشفى لإرشاد المرضى، نظرًا للتردد العالي عليه.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد قطعة الأرض المجاورة للمستشفى، والذي تم تحصيصه لإنشاء مستشفى حلوان العام الجديد، مؤكدًا سرعة البدء في إنشاء المستشفى والذي سيخدم عدد كبير من أهالي مدينة حلوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة السبت مستشفى حلوان ر الخدمات المقدمة التحديات الإجراءات اشعة الرنين وزارة الصحة والسکان مستشفى حلوان للوقوف على
إقرأ أيضاً:
إجراء عاجل من الدولة لمكافحة الصيد الجائر بالبحر الأحمر.. وزيرة البيئة توضح
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن هناك خريطة تفاعلية أُعدّت بالتعاون مع الهيئة العامة للمساحة العسكرية، توضح تأثير التغيرات المناخية حتى عامي 2050 و2100، بناءً على بيانات من وزارة الري وهيئة الأرصاد الجوية.
وأوضحت الوزيرة، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج «البعد الرابع»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزارة بدأت في إدخال مفهوم التكيف داخل المحميات، مشيرة إلى أنه يُمنع الصيد داخل المحميات، لذلك تعمل الوزارة على توفير بدائل معيشية للسكان المحليين، فعلى سبيل المثال، يعمل الرجال في تقديم الخدمات البيئية وحراسة المحميات، بينما يتم تدريب السيدات على الأعمال اليدوية التقليدية وغير التقليدية، منها إعادة تدوير البلاستيك.
وأكدت الوزيرة أن مصر من أوائل الدول التي أصدرت تشريعًا خاصًا للحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، مشيرة إلى أن مجلس الوزراء وافق على استراتيجية «المسؤولية الممتدة للمنتِج» في فبراير الماضي، وبدأ تطبيقها نهاية يونيو.
وأوضحت أن القرار لا يمنع استخدام الأكياس البلاستيكية، لكنه يفرض رسوماً تهدف إلى تقليل استخدامها، موضحة أن الأكياس البلاستيكية تكلف الدولة حوالي مليار دولار سنويًا، ولها آثار سلبية على البيئة والتنوع البيولوجي، حيث تتطاير وتدخل إلى البحار، مما يؤدي إلى قتل الكائنات البحرية.
وأشارت إلى أن بعض الدراسات في المحميات الطبيعية كشفت وفاة غزلان وماعز نتيجة ابتلاع أكياس بلاستيكية، مما أدى إلى انخفاض أعدادها بشكل ملحوظ، مضيفةً أن الكيس البلاستيكي الواحد قد يستغرق من 400 إلى 500 عام ليتحلل، بينما لا تتجاوز مدة استخدامه بضع دقائق.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة وفّرت بدائل متعددة من وزارة الصناعة، منها أكياس قماش وورقية، أسوة بالعديد من دول العالم التي تعتمد على الشنط القابلة لإعادة الاستخدام.
وحول التلوث في البحرين الأحمر والمتوسط، أوضحت الوزيرة أن البحر الأحمر أقل تلوثًا من البحر المتوسط، بسبب طبيعته البيئية وملوحته العالية، إضافة إلى قلة الأنشطة البشرية على سواحله.
وأضافت أن البحر الأحمر يواجه تحديات مختلفة مثل الصيد الجائر، وهو ما دفع الدولة إلى منع الصيد في مناطق معينة مثل الغردقة، بهدف إتاحة الفرصة لتكاثر الأسماك واستعادة التوازن البيئي.