شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن يزيد صايغ مصر ستدفع أكثر من 83 مليار دولار فوائد للديون خلال 5 سنوات، وصف الباحث بمركز كارنيجي للشرق الأوسط ، يزيد صايغ، التزامات الدين الخارجي لمصر بأنها أمر مخيف ، مشيرا إلى أكثر من 83 مليار دولار مستحقة كـ .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يزيد صايغ: مصر ستدفع أكثر من 83 مليار دولار فوائد للديون خلال 5 سنوات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

يزيد صايغ: مصر ستدفع أكثر من 83 مليار دولار فوائد...

وصف الباحث بمركز "كارنيجي للشرق الأوسط"، يزيد صايغ، التزامات الدين الخارجي لمصر بأنها "أمر مخيف"، مشيرا إلى أكثر من 83 مليار دولار مستحقة كـ "فوائد" خلال السنوات الخمس القادمة.

وأكد صايغ، عبر تويتر، أن هذا المبلغ الضخم لا يشمل سداد رأسمال الديون، مشيرا إلى إعلان السفارة الألمانية بالقاهرة، الشهر الماضي، عن توقيع اتفاقية مبادلة ديون يتم من خلالها إعفاء مصر من سداد ديون بقيمة 54 مليون يورو مقابل استخدام لتلك الأموال في تمويل مشروع ربط مزرعتي رياح بطاقة 500 ميجاوات بشبكة نقل الكهرباء.

وتساهم الاتفاقية في رفع إنتاج مصادر الطاقة الكهربائية المتجددة، لتصل إلى 42% بحلول 2030، وتتزامن مع دعوة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسى، الدول والمؤسسات التمويلية الكبرى إلى تبني قرارات تتفادى حدوث أزمات ديون كبرى، من خلال استحداث آليات مستدامة، كالتوسع في مبادلة الديون من أجل الحفاظ على البيئة، وذلك خلال مشاركته في قمة ميثاق التمويل العالمي الجديد في باريس في منتصف يونيو/حزيران الماضي.

وبدأ مفهوم مبادلة أو مقايضة الديون في ثمانينيات القرن الماضي نتيجة الأزمة الاقتصادية العالمية في ذلك الوقت، وكانت تشيلي أولى الدول التي استخدمت آلية مبادلة الديون بالأصول/ الأسهم في 1985.

وتلا ذلك ظهور مبادلة الديون من أجل الطبيعة (سميت بعد ذلك بمبادلة الديون للبيئة)، واستفادت بوليفيا من أول تجربة لتلك الآلية في 1987، تلتها كوستاريكا والإكوادور.

لكن تلك الآلية ولم تساعد في تقليل عبء الديون على الدول النامية على مدار التاريخ، لكنها ساهمت في تنفيذ بعض المشروعات التنموية الهامة في الدول التي لجأت إليها، حسبما أورد تحليل لمركز "حلول للسياسات البديلة".

وبدأت مصر في استخدام آلية مبادلة الديون للتنمية منذ 2001 مع إيطاليا، وصلت قيمتها الإجمالية إلى 350 مليون دولار، في مجالات الأمن الغذائي والزراعة والمجتمع المدني، ومعالجة مياه الصرف الصحي، وهي الآلية التي نفذت من خلال برنامج مشترك بين البلدين مرَّ بثلاث مراحل، تسعى مصر حاليًّا إلى الاتفاق على إجراءات المرحلة الرابعة منه.

واتفاقية مبادلة الديون الأخيرة مع ألمانيا ليست الأولى من نوعها أيضًا، حيث بدأت برامج مبادلة بين البلدين عام 2011 بالاتفاق على استبدال سداد ديون بقيمة 240 مليون يورو لألمانيا مقابل تمويل مشروعات تنموية في مصر.

وانتهت المرحلة الأولى لهذه البرامج (بقيمة 70 مليون يورو) بدعم مشروعات خاصة بالتغذية المدرسية وتحسين جودة التعليم وإعادة تأهيل المحطات الكهربائية، بينما تركز المرحلة الثانية القائمة حاليًّا (بقيمة 80 مليون يورو) في دعم مشاريع تعليمية وتنموية ومشاريع الطاقة النظيفة.

وكانت وزارة التعاون الدولي المصرية قد أعلنت في يوليو/تموز 2021 عن مبادلة ديون بقيمة 41 مليون يورو مع بنك التعمير الألماني لتنفيذ مبادرة التعليم الفني الشامل في مصر.

وإضافة إلى تخفيف عبء الديون، تكتسب تلك البرامج أهمية توفير فرص عمل، ما يساهم في رفع معدلات النمو وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المحلي.

لكن إجمالي برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا لا يمثل سوى 0.1% من إجمالي الديون المستحقة على مصر لألمانيا، التي وصلت إلى 2.6 مليار دولار.

 وبلغ حجم الدَّين الخارجي لمصر 163 مليار دولار حتى الربع الثاني من العام المالي الحالي، مسجلًا ارتفاعًا بمعدل 5 أضعافه خلال الـ10 سنوات الماضية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليون مشجع في مدرجات كأس العرب 2025… نسخة استثنائية في الحضور الجماهيري

سجل كأس العرب FIFA قطر 2025™ علامة فارقة في تاريخ البطولة، بعد أن تجاوز عدد الحضور الجماهيري حاجز المليون مشجع منذ انطلاق المنافسات، في تأكيد جديد على الزخم الكبير الذي تحظى به النسخة الحالية.

ياسر ريان: حسام حسن قرأ المشهد بذكاء وتفادى عواصف كأس العرب

وأظهرت إحصاءات اللجنة المنظمة ارتفاعًا لافتًا في نسب الحضور خلال مباريات الدور ربع النهائي، حيث امتلأت مدرجات استاد المدينة التعليمية بـ 43,486 متفرجًا خلال مواجهة الأردن والعراق، بينما شهد استاد البيت حضورًا بلغ 50,424 مشجعًا في لقاء الجزائر والإمارات.

وفي اليوم نفسه، احتضن استاد خليفة الدولي مباراة المغرب وسوريا أمام 39,167 متفرجًا، فيما خطفت مواجهة السعودية وفلسطين الأنظار بحضور جماهيري ضخم وصل إلى 77,197 مشجعًا في استاد لوسيل.

وتؤكد الأرقام أن النسخة الحالية من البطولة كسرت معظم الأرقام السابقة، إذ سُجِّل الحضور الأعلى في مباراة المغرب والسعودية بدور المجموعات بـ 78,131 مشجعًا، ليصبح الأكبر في تاريخ كأس العرب حتى الآن.

كما حققت البطولة قفزة جماهيرية تاريخية مقارنة بنسخة 2021، حيث شهد دور المجموعات هذا العام حضور 812,318 مشجعًا، بزيادة تقترب من 68% عن النسخة السابقة، التي توقفت أرقامها عند 262,742 متفرجًا فقط في المرحلة ذاتها.

مقالات مشابهة

  • تراجع تاريخي في مخاطر الديون المصرية: تكلفة التأمين تهبط لأدنى مستوى منذ 70 شهرًا (خاص)
  • 25.3 مليار دولار صادرات تركيا لدول الجوار خلال 11 شهرا
  • أكثر من مليون مشجع في مدرجات كأس العرب 2025… نسخة استثنائية في الحضور الجماهيري
  • إي فواتيركم يسجل 64.39 مليون حركة بقيمة 14.39 مليار دينار خلال 11 شهراً”
  • الصحة: تقديم أكثر من 7.8 مليون خدمة طبية بمحافظة القليوبية خلال 11 شهرًا
  • ديزني تستثمر مليار دولار في أوبن إيه.آي
  • أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
  • أكثر من 300 مليون دولار حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والبحرين
  • أكثر من 160 ألف انتهاك رصيد الحوثيين خلال 10 سنوات على الإنقلاب.. تقرير حقوقي
  • «صحة أسيوط» تعلن فحص أكثر من مليون مواطن عبر المبادرات الرئاسية خلال عام