ضبط المتهمة باختلاق واقعة اختطاف طفلتها بالمنوفية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بقطاع الأمن العام اليوم من كشف ملابسات واقعة قيام إحدى السيدات باختلاق واقعة اختطاف طفلتها بالمنوفية لاتهام سيدة أخرى لخلافات مالية بينهما.
فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الباجور بمديرية أمن المنوفية من (سيدة - مقيمة بدائرة المركز) باكتشاف تغيب كريمتها (طفلة "3 سنوات") حال لهوها أمام مسكنهما بدائرة المركز ، وما أسفرت عنه جهود الفحص والتحريات بقيام سيدة منتقبة تستقل مركبة "توك توك" بالصعود للعقار سكنها والنزول وبرفقتها الطفلة واستقلالهما مركبة "التوك توك" ومغادرة المكان.
وفـى وقت لاحق حضر لديوان المركز (أحد المواطنين - مقيم بدائرة المركز) وبرفقته الطفلة الـمُبلغ بغيابها وقرر بأنه شاهدها أسفل كوبرى الباجور بدائرة المركز فقام باصطحابها لديوان المركز لاتخاذ اللازم وبسؤال والدة الطفلة اتهمت (مالكة محل منظفات - مقيمة بذات العقار محل سكنها) بخطف كريمتها لوجود خلافات مالية سابقة بينهما.
أسفرت جهود تحريات قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن المنوفية عن قيام المبلغة باختلاق واقعة الاختطاف بالاشتراك مع ("صديقتها" ربة منزل - لها معلومات جنائية ، سائق - له معلومات جنائية "جارى ضبطه" - مقيمان بدائرة المركز ، عامل بمقهى "عم الطفلة"– مقيم بدائرة مركز شرطة أوسيم بالجيزة) بقصد إتهام السيدة المشار إليها لوجود خلافات مالية بينها والمبلغة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط صديقة المبلغة "ربة المنزل"
وعم الطفلة ، وبمواجهتهما اعترفت السيدة بارتكابها الواقعة بالاتفاق مع والدة الطفلة على النحو المُشار إليه حيث طلبت منها أخذ كريمتها وتوصيلها صحبة المتهم "الهارب" ، ليقوم بتوصيلها إلى عمها لإخفائها لديه بمحل سكنه ، ولدى علمها بقيام والدة الطفلة بتحرير محضر باختطاف كريمتها تقابلت مع المتهم الهارب وسلمته الطفلة ، والذى قام بدوره بترك الطفلة بمحل العثور عليها .. وأيد عم الطفلة ذات المضمون.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.. وجار تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيدات اختطاف بالمنوفية بقطاع الأمن العام بدائرة المرکز
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.