بمشاركة 46 دولة.. الكيك بوكسينج: إقامة مهرجان دولي لألعاب الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن محمد صبيح، رئيس الاتحاد المصري للكيك بوكسينج عن الاستعداد لإقامة المهرجان الدولي لألعاب الدفاع عن النفس والذي يضم أكثر من حدث رياضي خلال الفترة المقبلة بمشاركة 46 دولة وأكثر من 1200 لاعب وذلك ضمن خطة الاتحاد الطموحة لاستضافة الأحداث العربية والقارية والدولية في الفترة المقبلة.
وقال صبيح، إنه سيتم استضافة بطولة العرب لـ التايجوتسو خلال الفترة من 22 إلى 28 فبراير المقبل في الصالة المغطاة باستاد القاهرة ثم استضافة بطولة العالم للشوت بوكسينج في الفترة من 23 إلى 25 فبراير المقبل في استاد القاهرة.
وأضاف رئيس الاتحاد المصري للكيك بوكسينج أنه سيتم إقامة بطولة العرب للكيك بوكسينج في الفترة من 27 فبراير إلى 4 مارس المقبل في الصالة المغطاة باستاد القاهرة الدولي.
وأضاف صبيح، أن فكرة استضافة المهرجان الدولي لألعاب الدفاع عن النفس بتنظيم من الاتحاد المصري للكيك بوكسينج يأتي في ظل امتلاك مصر المنشآت الرياضية المتطورة فضلا عن إمكانية تنظيم الأحداث والفعاليات العالمية لما تمتلكه مصر من مقومات إنشائية وبشرية قادرة على خروج كافة الأحداث بالشكل الذي يليق بسمعة مصر الرياضية، كما أن مهرجان الدولي لألعاب الدفاع عن النفس يأتي قبل أيام قليلة من الاحتفال بمرور 4 أعوام على تأسيس الاتحاد المصري للكيك بوكيسنج الذي يوافق 28 يناير.
وقدم محمد صبيح، رئيس الاتحاد المصري للكيك بوكسينج الشكر إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة على الدعم اللامحدود للاتحادات الرياضية وبالأخص اتحاد الكيك بوكسينج الذي شهد انتشارا كبيرا خلال الفترة الماضية ووصل عدد لاعبيه لأكثر من 50 ألف لاعب ولاعبة على مستوى محافظات الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری للکیک بوکسینج
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف مؤتمرًا إقليميًا لتعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني بمشاركة عربية واسعة
صراحة نيوز- عقدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشراكة مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم الخميس، مؤتمرًا إقليميًا رفيع المستوى في منطقة البحر الميت، بهدف تعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وذلك بمشاركة الأمناء العامين لوزارات الخارجية في الدول العربية.
ويأتي المؤتمر ضمن المبادرة العالمية لدعم القانون الدولي الإنساني، التي تشترك في قيادتها كل من الأردن والبرازيل والصين وفرنسا وكازاخستان وجنوب إفريقيا، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار مسعى دولي لتجديد الالتزام بقوانين الحرب ودفعها إلى مقدمة الأولويات السياسية، في ظل وجود ما يقارب 130 نزاعًا مسلحًا حول العالم.
وأكد المشاركون أن التحديات الإنسانية المتصاعدة في مناطق عدة مثل غزة والسودان وميانمار وأوكرانيا، وما تخلفه من معاناة واسعة، تفرض ضرورة تعزيز احترام القانون الدولي الإنساني، ولاسيما ما يتعلق بحماية المدنيين والبنى التحتية الحيوية والمنشآت الطبية أثناء النزاعات.
وأشار الحضور إلى الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في هذا الجهد العالمي، بوصفها مركزًا إقليميًا للحوار الاستراتيجي ومنصة لتنسيق الجهود الرامية إلى تعزيز الضمانات القانونية والعملياتية لحماية المدنيين. كما أكدوا أن استضافة الأردن أعمال المؤتمر تعكس التزامه بالدبلوماسية الإنسانية وبالشراكة طويلة الأمد مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويهدف المؤتمر إلى توفير مساحة حوار سياسي وتقني بين ممثلي وزارات الخارجية العربية والخبراء المتخصصين في القانون الدولي الإنساني، لبحث الخطوات اللازمة لتعزيز الامتثال للقانون، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه حماية البنى التحتية المدنية والمستشفيات خلال النزاعات، ضمن إطار المبادرة العالمية للقانون الدولي الإنساني.
كما استعرض المشاركون التوصيات الأولية للمشاورات السابقة التي عُقدت خلال العام الجاري حول حماية البنى التحتية المدنية والمنشآت الطبية، وبحثوا الآليات الممكنة لتعزيز التعاون والعمل المشترك في المرحلة المقبلة.
ويُعد هذا المؤتمر محطة مهمة في تعزيز الشراكة بين الأردن والدول العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتأكيدًا على المسؤولية الجماعية في حماية الإنسان أثناء النزاعات المسلحة