الجيش الأميركي يدمر صاروخا حوثيا مضادا للسفن
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي، السبت، شن غارة جوية استهدفت صاروخا مضادا للسفن كان الحوثيون يستعدون لإطلاقه باتجاه خليج عدن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن "القوات الأميركية قررت أن الصاروخ يمثل تهديدا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في هذه المنطقة، وتبعا لذلك تم استهداف الصاروخ وتدميره دفاعا عن النفس".
وأضاف البيان أن الصاروخ "المضاد للسفن كان مصوبا باتجاه خليج عدن ومعدا مسبقا للإطلاق".
وتابع البيان أن الغارة تأتي ضمن "الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية" التي ينفذها الحوثيون، المدعومون من إيران في اليمن والذين صنفتهم واشنطن على لوائح الإرهاب.
القيادة المركزية الامريكية تقوم بتدمير صاروخ مضاد للسفن تابع للارهابيين الحوثيين
تامبا، فلوريدا - كجزء من الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية في يوم 20 يناير/كانون الثاني وفي حوالي الساعة 4 صباحاً (بتوقيت… pic.twitter.com/pYGpLRu058
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا الأسبوع الماضي سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في اليمن، قبل أن يستهدف الجيش الأميركي هذا الأسبوع مجددا المتمرّدين اليمنيين، الذين أعادت واشنطن تصنيفهم كجماعة إرهابية.
ويأتي ذلك ردا على عشرات الهجمات التي نفذها الحوثيون على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، دعما لقطاع غزة حيث تدور حرب بين حركة حماس والدول العبرية منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition
ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.
ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.
ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.
القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.
ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.