بكين: 100 دولة ومنظمة تؤكد التزامها بمبدأ "صين واحدة"
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نقلت وسائل إعلام صينية، اليوم السبت، تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، أن أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية أكدت علنا التزامها بمبدأ "صين واحدة" حتى الآن.
أوضحت وكالة أنباء "شينخوا": "أدلت ماو بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي تعليقا على ما كتبه دينيس فرانسيس، رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على شبكة "إكس"، ليؤكد من جديد أن عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة سيلتزم بمبدأ صين واحدة مستندا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 2758؛ وأضافت أن رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة شانغهاي للتعاون، أكدت من جديد وبعدة طرق دعمها لمبدأ "صين واحدة" في الأيام القليلة الماضية.
قالت ماو إن مبدأ "صين واحدة" هو إجماع دولي سائد وعرف أساسي حاكم للعلاقات الدولية.
أشادت ماو بموقف الدول والمنظمات الداعمة لمبدأ "صين واحدة" قائلة: "حتى الآن، أكدت أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية علنا التزامها بمبدأ صين واحدة"، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى ما سبق من دول ومنظمات، يوجد الكثير من الجهات الرسمية التي أكدت الموقف نفسه بطرق أخرى، مثل ماليزيا واليمن والجزائر والسودان وجنوب السودان ونيجيريا وكوت ديفوار وغينيا بيساو وأنغولا وزامبيا وغانا وبنين وموريتانيا وتوغو وسيشيل والغابون وملاوي والرأس الأخضر وجورجيا وكرواتيا وقبرص والبوسنة والهرسك ومقدونيا الشمالية وساموا وناورو والمكسيك والإكوادور وأوروغواي وبنما وجمهورية الدومينيكان وكوستاريكا وغرينادا ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان".
وانتقدت الصين، في وقت سابق، تعليق وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن نتائج الانتخابات في منطقة تايوان.
أكدت وزارة الخارجية الصينية في بيان رسمي، أن بيان نظيرتها الأمريكية، "ينتهك بشكل خطير مبدأ "الصين الواحدة" والبيانات الصينية الأمريكية المشتركة الثلاثة، كما أنه يتعارض مع التزام أمريكا السياسي بالحفاظ فقط على العلاقات الثقافية والتجارية وغيرها من العلاقات غير الرسمية مع منطقة تايوان".
كما اعتبرت "الخارجية الصينية" أن البيان الأمريكي "يرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية المطالبة باستقلال تايوان، ونحن نستنكر ذلك بشدة ونعارضه بشدة، وقد قدمنا احتجاجات جادة إلى الجانب الأمريكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماو نينغ صين واحدة تايوان صین واحدة
إقرأ أيضاً:
انتخاب الأردني محمود الحمود قاضياً في محكمة العدل الدولية خلفاً للبناني نواف سلام
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء انتخاب محمود الحمود من الأردن ليكون قاضيا جديدا في محكمة العدل الدولية. وجاء هذا بعد تصويت منفصل ومتزامن في كل من الجمعية والمجلس لانتخاب الحمود حيث دعا الجهازان الرئيسان للأمم المتحدة لإجراء الانتخابات خلال انعقاد الدورة الـ79 للجمعية العامة بعد استقالة القاضي نواف سلام من لبنان من منصبه اعتبارا من 14 يناير 2025. وحصل الحمود على أغلبية مطلقة في الجمعية العامة حيث صوتت 178 من الدول الأعضاء لصالح اختياره فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت بينما صوت في مجلس الأمن جميع الأعضاء الـ15 لصالح اختيار الحمود. وسيشغل الحمود عضوية المحكمة اعتبارا من اليوم الثلاثاء حتى 5 فبراير 2027 وهي الفترة المتبقية من ولاية القاضي سلام الذي استقال من ولايته بعد تكليفه بتشكيل الحكومة في لبنان في مطلع العام الجاري. وكان الحمود قد شغل منصب سفير فوق العادة ومفوض المندوب الدائم للأردن لدى الأمم المتحدة منذ أغسطس 2021 كما أنه سفير فوق العادة للأردن لدى كوبا غير مقيم منذ أبريل 2023. وسبق أن عمل الحمود – من بين المناصب الأخرى – مستشارا قانونيا ومديرا للإدارة القانونية في وزارة الخارجية والمغتربين في الأردن في فترات مختلفة كان آخرها بين عامي 2016 و2018. ووفقا للنظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في أبريل 2025 إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن اسم المرشح من جانب الشعب الوطنية للدول الأطراف في النظام الأساسي. وتعد محكمة العدل الدولية هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة ومقرها في قصر السلام في لاهاي بهولندا. وتتولى المحكمة الفصل طبقا لأحكام القانون الدولي في النزاعات القانونية التي تنشأ بين الدول وتقديم آراء استشارية بشأن المسائل القانونية التي قد تحيلها إليها أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة. وتتألف المحكمة من 15 عضوا (قاضيا) يتم انتخابهم لمدة تسع سنوات من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن واللذان يصوتان بشكل متزامن ولكن بشكل مستقل. وتجري الانتخابات كل ثلاث سنوات لثلث المقاعد ولا تضم المحكمة أكثر من قاض واحد من الجنسية نفسها ويجوز إعادة انتخاب الأعضاء المنتهية مدتهم ولا يمثل أعضاء المحكمة حكوماتهم وهم قضاة مستقلون. |