لشگر: الحكومة أصبحت تتغول على مؤسسات الدولة وتهدد التوازنات بالبلاد + فيديو
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تصوير : ياسين أيت الشيخ
قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: إن”مخرجات العملية الانتخابية الأخيرة أظهرت تراجعا في الأصوات الانتخابية التي تحصل عليها الأحزاب الجادة لفائدة شيء لم نعد نعرفه!!”.
وأوضح لشگر غاضبا، إن” كل إبداع لم يعد يستطيع أن يعالج المصائب التي تعرفها المدن الكبرى بالبلاد، والتي سيطرت عليها كائنات انتخابية يعجز أي عالم اجتماع أن يجد لها وصفا أو أن يوحد بشأنها المفاهيم التي يجب أن تكون!!”.
وهاجم لشگر الحكومة كونها أصبحت تتغول على مؤسسات الدولة، في إشارة منه إلى القرارات الأخيرة للمحكمة الدستورية وبعض من المحاكم الإدارية التي قضت بتجريد عدد من منتخبي المعارضة من مهامهم الانتدابية في الجماعات والبرلمان.
وأوضح لشگر الذي كان يلقي كلمته الافتتاحية في المؤتمر الإقليمي للحزب السبت في أنفا، تحت شعار “تخليق تدبير الشأن العام مدخل لمدينة المواطنة والمستقبل”، إن هذا التغول السياسي بات يهدد التوازنات السياسية بالبلاد.
وقال لشگر، إن الحكومة عندما يتعلق الأمر بمنتخب جماعي لا مسؤولية له، تسارع باللجوء إلى القضاء الاستعجالي من أجل عزله، كما هو الشأن في فاس، وعندما يتعلق الأمر بملفات كبرى، وبمؤسسات كرئاسة جهة أو مجلس للعمالة، فإنها تغض الطرف ولا تتحرك وتعجز الحكومة عن ممارسة صلاحياتها، وهي في نظر لشگر تقع في فضيحة كبرى تمس بالتوازن المؤسساتي وتهدده.
بالنسبة للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، فإن التغول الحكومي أصبح خطيرا، لأنه لا يمكن تعطيل المؤسسات، فالبرلماني الذي ينتمي إلى المعارضة يتم عزله، أما إذا كان في الأغلبية فإن مقعده يعتبر شاغرا لكي يتم تعويضه من أحزاب التحالف… وأضاف لشگر مهاجما حكومة أخنوش بقوله: “احنا مشي عدميين، ولكن لن نقبل أن توظف مجموعة مسؤولة عن ما نعاني، المؤسسات الدستورية للدولة لغاية في نفس يعقوب وللحفاظ على غطرستها”.
لشگر اعتبر أن “الوطن محتاج إلى مبادرة سياسية، بما يضمن تخليق المؤسسات بعد انتخابات 2026 لإفراز نخبة حقيقية لديها حرقة على البلاد”.
كلمات دلالية أنفا إدريس لشگر الاتحاد الاشتراكي التغول الحكومة العزل المحكمة الدستورية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أنفا الاتحاد الاشتراكي التغول الحكومة العزل المحكمة الدستورية
إقرأ أيضاً:
بايتاس: نعمل على تمكين المجتمع المدني من لعب أدواره الدستورية كشريك في التنمية (فيديو)
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الجمعة بمراكش، أن المجتمع المدني أصبح اليوم فاعلاً مركزياً في صياغة وتقييم السياسات العمومية، مشدداً على أن الحكومة تعمل على دعم وتقوية قدراته لتمكينه من أداء أدواره الدستورية بشكل فعّال.
وقال بايتاس، خلال لقاء جهوي احتضنته مدينة مراكش، إن الجهة تمثل نموذجاً حياً للغنى الثقافي المغربي المتجذر في عمق التاريخ، وهو ما يعكسه نصفها العريق، الذي ارتبط بالهوية المغربية، ونصفها العصري الذي يشهد دينامية تنموية متجددة.
وأوضح أن اللقاء يأتي في سياق تفعيل التوجيهات الملكية التي تدعو إلى إشراك جمعيات المجتمع المدني في الحياة العامة، وتعزيز أدوارها التنموية، مبرزاً أن العمل الجمعوي في المغرب لم يعد مقتصراً على العمل التطوعي، بل أصبح رافعة حقيقية للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف الوزير أن “برنامج تعزيز، هيكلة وتنظيم وتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني” يشكل رهاناً استراتيجياً، وهو أحد المحاور الأساسية التي تعتمدها الوزارة لتمكين النسيج الجمعوي من الارتقاء إلى مستوى الشريك الأساسي للسلطات العمومية والمؤسسات المنتخبة، خصوصاً في إعداد وتقييم البرامج التنموية على المستوى الترابي.
فيديو: عبد الله أيت الشريف
وأشار بايتاس، إلى أن الوزارة أطلقت بالفعل طلبات إبداء اهتمام في جهات مراكش آسفي، كلميم وادنون، طنجة تطوان الحسيمة، سوس ماسة، والدار البيضاء سطات، من أجل تعميم البرنامج الجهوي، وتقوية أثره على الصعيد الوطني.
وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن رفع كفاءة الفاعلين المدنيين وتكوينهم، يظل مدخلاً أساسياً لنجاح المجتمع المدني في الاضطلاع بمسؤولياته ومواجهة التحديات التنموية الراهنة.
كلمات دلالية المجتمع المدني مراكش مصطفى بايتاس