بايتاس: نعمل على تمكين المجتمع المدني من لعب أدواره الدستورية كشريك في التنمية (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الجمعة بمراكش، أن المجتمع المدني أصبح اليوم فاعلاً مركزياً في صياغة وتقييم السياسات العمومية، مشدداً على أن الحكومة تعمل على دعم وتقوية قدراته لتمكينه من أداء أدواره الدستورية بشكل فعّال.
وقال بايتاس، خلال لقاء جهوي احتضنته مدينة مراكش، إن الجهة تمثل نموذجاً حياً للغنى الثقافي المغربي المتجذر في عمق التاريخ، وهو ما يعكسه نصفها العريق، الذي ارتبط بالهوية المغربية، ونصفها العصري الذي يشهد دينامية تنموية متجددة.
وأوضح أن اللقاء يأتي في سياق تفعيل التوجيهات الملكية التي تدعو إلى إشراك جمعيات المجتمع المدني في الحياة العامة، وتعزيز أدوارها التنموية، مبرزاً أن العمل الجمعوي في المغرب لم يعد مقتصراً على العمل التطوعي، بل أصبح رافعة حقيقية للتنمية الشاملة والمستدامة.
وأضاف الوزير أن “برنامج تعزيز، هيكلة وتنظيم وتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني” يشكل رهاناً استراتيجياً، وهو أحد المحاور الأساسية التي تعتمدها الوزارة لتمكين النسيج الجمعوي من الارتقاء إلى مستوى الشريك الأساسي للسلطات العمومية والمؤسسات المنتخبة، خصوصاً في إعداد وتقييم البرامج التنموية على المستوى الترابي.
فيديو: عبد الله أيت الشريف
وأشار بايتاس، إلى أن الوزارة أطلقت بالفعل طلبات إبداء اهتمام في جهات مراكش آسفي، كلميم وادنون، طنجة تطوان الحسيمة، سوس ماسة، والدار البيضاء سطات، من أجل تعميم البرنامج الجهوي، وتقوية أثره على الصعيد الوطني.
وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن رفع كفاءة الفاعلين المدنيين وتكوينهم، يظل مدخلاً أساسياً لنجاح المجتمع المدني في الاضطلاع بمسؤولياته ومواجهة التحديات التنموية الراهنة.
كلمات دلالية المجتمع المدني مراكش مصطفى بايتاسالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المجتمع المدني مراكش مصطفى بايتاس المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
عطّاف يجري مباحثات مع نظيره اليوناني ويؤكد التزام الجزائر كشريك موثوق في مجال الطاقة
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بالعاصمة أثينا، محادثات ثنائية مع وزير الخارجية اليوناني، جورج جيرابتريتيس.
ويأتي هذا في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى اليونان.
وبهذه المناسبة، أعرب الوزيران عن اعتزازهما بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، وهي العلاقات القائمة على قيم التضامن والثقة والصداقة.
كما أشادا بمستوى التعاون الجزائري-اليوناني في مجال الطاقة، حيث أكد الوزير أحمد عطاف التزام الجزائر بأن تظل شريكاً موثوقاً ومستقراً لليونان وللقارة الأوروبية ككل في هذا المجال الحيوي.
وفي ذات السياق، رحب الوزيران بامتداد وتوسع نطاق التعاون الثنائي بين البلدين ليشمل مجالات جديدة، على غرار الصناعات البحرية، والصحة، وكذا منظومة الابتكار والشركات الناشئة، واتفقا على عقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي مطلع العام المقبل بالجزائر.
وعلى صعيد التعاون متعدد الأطراف، أعرب الوزيران عن ارتياحهما لما تم تحقيقه من قبل البلدين خلال عضويتهما بمجلس الأمن الأممي، مؤكدين على أهمية تعزيز جهودهما المشتركة للتعاطي بفعالية أكبر مع التحديات المطروحة في الفضاء المتوسطي.
وقد سمحت المحادثات للطرفين بتبادل وجهات النظر بشكل خاص حول مستجدات القضية الفلسطينية، وقضية الصحراء الغربية، والأزمة الليبية وكذا الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي.