المجمع الصناعي العسكري الروسي ينتج أسلحة أكثر مما تنتج جميع الدول الغربية مجتمعة
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دعا القائد السابق لحلف شمال الأطلسي الغرب إلى مساعدة أوكرانيا في مهاجمة شبه جزيرة القرم الروسية. حول ذلك، كتبت سفيتلانا ساموديلوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
قال القائد السابق لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، الجنرال فيليب بريدلاف، لصحيفة The Hill: "يجب على الغرب أن يساعد أوكرانيا في ضرب شبه جزيرة القرم".
للتعليق على ذلك، طلبنا من مدير مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسفيتش، فقال:
ينبغي أن نفهم أن نشاط القادة العسكريين السابقين مثل قائد الجيش الأمريكي في أوروبا، الفريق المتقاعد بِن غودجز، وكذلك القائد الأعلى السابق لقوات الناتو في أوروبا، الجنرال فيليب بريدلاف، من صميم عمل مجموعات الضغط. فهم يعملون مقابل الأموال المدفوعة لهم. يعد هذا أحد الخيارات لجذب انتباه القوى العالمية بطريقة أو بأخرى لدعم أوكرانيا، على خلفية التخفيض شبه الكامل للإمدادات من الولايات المتحدة.
ولا ينبغي الاستسلام للوهم بأن هذه الأشياء كلها ستتوقف الآن. نسمع، كل يوم تقريبًا، أخبارًا عن إسقاط طائرات مسيرة معادية فوق منطقة أو أخرى من الأراضي الروسية. نعرف ما التدابير المضادة التي يجب أن نتخذها. وتشمل أنظمة الدفاع الجوي والتأثير في عمق دفاعهم، واستهداف مستودعات القوات المسلحة الأوكرانية، ونقاط نشر مرتزقة الناتو. كما حدث مثلا في خاركوف حيث قُتل نحو 60 مرتزقا. إننا نتصرف بكفاءة. والمجمع الصناعي العسكري الروسي، الذي وصل الآن إلى طاقته القصوى، ينتج من الأسلحة ما يفوق ما تنتجه كل الدول الغربية مجتمعة. وربما يتفكك حلف شمال الأطلسي أيضاً، لكن الأمر سيستغرق سنوات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا موسكو
إقرأ أيضاً:
رصد أكثر من 300 نسر مصري مهدد بالانقراض في دماء والطائيين
"العُمانية": رصدت هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية اليوم أكثر من 300 طائر من النسر المصري المهدد بالانقراض، وذلك في ولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية.
وقال سيف بن حبيب الناعبي، مشرف نظم بيئية بهيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، إن هذا التوثيق يُعد أحد أكبر المشاهدات المسجلة لهذا النوع في المنطقة، مما يُسلط الضوء على الأهمية البيئية لسلطنة عُمان كموئل حيوي للطيور المهاجرة والمقيمة.
وبيّن أن النسر المصري، المعروف علميًا بـ "Neophron percnopterus"، يُصنف ضمن الأنواع المهددة عالميًا بسبب فقدان الموائل والصيد الجائر.وأكد أن خبراء البيئة يؤكدون أن هذا التجمع الكبير يدل على نجاح جهود الحفاظ البيئي في سلطنة عمان، وأن هذه الظاهرة تُعد مؤشرًا إيجابيًا على تنوع الحياة الفطرية في محافظة شمال الشرقية، مما يعزز جهود الحفاظ على النظم البيئية التي تدعم مثل هذه الأنواع.
جدير بالذكر أن هذا الرصد يأتي ضمن جهود هيئة البيئة المستمرة لرصد التنوع الأحيائي، حيث تشهد محافظات سلطنة عُمان توثيقًا متكررًا لأنواع نادرة من الطيور، مما يعزز مكانتها كوجهة للسياحة البيئية والبحث العلمي.