الاستخبارات الأمريكية: حماس لا تزال تمتلك قدرات تكفي لمواجهة الاحتلال عدة أشهر
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
مسؤولين من الاحتلال: هدف تدمير حماس لم يتحقق
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن تقديرات الاستخبارات الأمريكية حركة المقاومة الإسلامية حماس لا تزال تمتلك قدرات تكفي لضرب كيان الاحتلال الإسرائيلي عدة أشهر.
اقرأ أيضاً : العدوان على غزة في يومه الـ107.. وتفاقم الخلافات داخل الكيان
وزعمت الصحيفة الأمريكية، الأحد، أن الاحتلال اغتال ما يقدر بنسبة 20 بالمئة إلى 30 بالمئة من حماس، وهو رقم يبدو أقل من هدف تل أبيب حتى الآن، ما يظهر صمود حماس بعد أشهر من العدوان الذي دمر أجزاء واسعة من قطاع غزة.
وفقًا لتقديرات الولايات المتحدة حول خسائر حماس، يشير أيضًا إلى أنه لا يزال لديها قدرات كافية لمواصلة ضرب الأراضي الفلسطينية المحتلة وقوات الاحتلال في غزة لعدة أشهر.
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس تحاول إعادة تشكيل قوات الشرطة الخاصة بها في بعض أجزاء مدينة غزة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين قاموا بتأكيد تقرير سري.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين من كيان الاحتلال أنه رغم العملية الجوية والبرية في غزة فإن هدف تدمير حماس لم يتحقق.
اليوم 107 من العدوان على غزةودخل عدوان الاحتلال على قطاع غزة يومه السابع بعد المئة على التوالي، حيث تواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر عبر غاراتها الجوية، وقصفها المدفعي لمناطق عدة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في السابع من تشرين الأول / تشرين الأولعملية طوفان الأقصى، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية أسماها "السيوف الحديدية" العسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، وفق آخر حصيلة، استشهاد 24,927 شخصا، وإصابة 62,388 أشخاص جراء العدوان منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحسب حصيلة القتلى، الذي أقر بها جيش الاحتلال، ارتفعت إلى 531 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ومقتل 195 منهم منذ العمليات البرية في 26 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة المقاومة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل ما تزال غائبة
أكد الدكتور رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الإرادة الدولية لمحاسبة إسرائيل لا تزال غائبة، مؤكدًا أن حملات التشهير والملاحقة تطال الحقوقيين والمنظمات الذين يوثقون الانتهاكات، كما تتعرض فرق عمل لمضايقات وضغوط، وصلت إلى تغيير لهجات وتقارير أممية بعد تدخل من كيانات ضغط داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وعلق في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية ”، على الحملة الدولية ضد المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز، قائلا إنها تعرضت لهجوم مباشر من الولايات المتحدة، التي طالبت الأمم المتحدة باستبدالها واتهمتها بمعاداة السامية، لافتًا إلى أن هذه التهمة باتت تُستخدم بشكل ممنهج ضد كل من يندد بجرائم الاحتلال.
وأوضح أن «ألبانيز» ليست الأولى التي تُستهدف، فقد سبق أن تم تجريد مقررين أمميين من مناصبهم أو الضغط عليهم لثنيهم عن فضح الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الحملة على الأصوات الحقوقية تصاعدت، لتطال حتى مؤسسات دولية بأكملها.
وختم بالقول: «لا نتوقع تغييرًا جذريًا في مواقف الدول الكبرى أو الكيانات الاقتصادية التي تستفيد من استمرار الحرب»، مضيفًا: «هناك منظومة متكاملة تعمل لإسكات أي صوت يمكن أن ينتقد إسرائيل، تحت مسميات كاذبة كمعاداة السامية أو الانحياز».