كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن السعودية والأردن تساعدان "إسرائيل" على كسر حصار الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، ترجمته "عربي21"، إنه  بدلاً من الدوران حول أفريقيا (عبر طريق الرجاء الصالح) والوصول إلى "إسرائيل" عبر طريق طويل ومكلف، تقوم شركات الشحن الإسرائيلية بتفريغ حمولاتها في موانئ الخليج العربي، ومن هناك تصل البضائع إلى "إسرائيل" بالشاحنات عبر السعودية والأردن.



موانئ دبي والبحرين
ولفتت إلى أن شركات الشحن الإسرائيلية طريقة مبتكرة للتحايل على الحصار البحري الذي يفرضه الحوثيون على "إسرائيل"، فهي تقوم بتوجيه السفن من الشرق إلى موانئ البحرين ودبي، ومن هناك تنقل البضائع بالشاحنات عبر السعودية والأردن إلى "إسرائيل". 

مشيرة إلى أن العشرات من هذه الشاحنات وصلت في الشهر الماضي إلى "إسرائيل" وجلبت البضائع التي كان من الممكن أن تصل في السابق عن طريق البحر عبر البحر الأحمر.


إحدى الشركات التي وجدت طريقة للالتفاف على مقاطعة الحوثيين هي شركة "مانتفيلد"، التي تعتبر واحدة من شركات الشحن والخدمات اللوجستية الرائدة في "إسرائيل"، حيث قامت الشركة وبالتنسيق مع السفير الإسرائيلي في البحرين إيتان نيه، بتوجيه السفن من الصين والهند إلى موانئ البحرين ودبي، حيث تم تفريغ البضائع وتحميلها على شاحنات سعودية وأردنية.

وشقت الشاحنات طريقها من الخليج العربي عبر المملكة العربية السعودية والأردن إلى جسر الملك حسين، حيث تقوم بتفريغ البضائع مرة أخرى إلى الشاحنات "الإسرائيلية" وبالتالي تدخل البضائع إلى "إسرائيل". 

وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأيام القليلة الماضية فقط، دخلت ثلاث شاحنات محملة بالدهانات إلى "إسرائيل" متجهة إلى مصنع نيرلات للدهانات في نير عوز، الذي توقف عن العمل بسبب هجوم "حماس".

ونقلت "يديعوت عن عمر يتزاري، الرئيس التنفيذي لشركة مانتفيلد قوله: "نتعامل مع التهديد الحوثي للممرات الملاحي، لقد فهمنا أن أقصر الطرق وأرخصها لاستيراد البضائع من الشرق هي عبر السعودية ومن هناك يتم نقل البضائع بالشاحنات إلى الأردن ومن ثم إلى إسرائيل".

طريق سريع
وقالت مصادر للصحيفة، إن الطريق البري الجديد يتميز بالسرعة وتكلفة أقل، حيث كانت تكلفة نقل حاوية من الشرق إلى "إسرائيل" قبل الحرب حوالي 2000 دولار، واليوم، وبسبب طول الطريق الالتفافي، قفزت التكلفة إلى 8000 دولار للحاوية الواحدة، وإذا كانت الحاوية ستصل إلى "إسرائيل" في غضون 30 يومًا قبل ذلك، فقد تم تمديد الوقت اليوم إلى 60 يومًا بسبب حصار الحوثيين، أما الشحن الشحن البري من الخليج عبر السعودية والأردن يستغرق ما بين 15 إلى 20 يومًا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية السعودية حصار الحوثيين الطريق البري الاردن السعودية طريق بري حصار الحوثي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السعودیة والأردن عبر السعودیة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: ترامب يتخلى "بهدوء" عن إسرائيل ويُفضّل السعودية كشريك استراتيجي

حذّرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الجمعة، 23 مايو 2025، من تغيرات جذرية في سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إسرائيل، واعتبرت أن خطواته الأخيرة تشير إلى انفكاك تدريجي ومقلق عن التحالف التقليدي بين واشنطن وتل أبيب.

وفي تحليل سياسي مُثير نشرته الصحيفة العبرية، قالت الكاتبة رافيت هيخت، إن إطلاق سراح المواطن الأميركي عيدان ألكسندر ضمن صفقة فردية وخاصة، شكل أول إشارة عملية على هذا التحول.

وأضافت، "ورغم أن ترامب لم يوجه نداءً صريحًا لإسرائيل لوقف الحرب، ولم يهدد بفرض حظر على السلاح أو رفع الفيتو الأميركي في مجلس الأمن، إلا أن سلوكياته تعكس ما وصفته بـ"تخلي هادئ" عن إسرائيل، مع توجه استراتيجي متزايد نحو السعودية كشريك مفضل في الشرق الأوسط.

وأضافت الكاتبة أن ترامب انسحب من ملف الحوثيين بسرعة، وترك إسرائيل تواجه وحدها هجمات الصواريخ وتعطيل حركة الطيران الدولي، والتي يُتوقع استمرارها ما دامت الحرب على غزة قائمة. كما يقترب من اتفاق مع إيران لا يبدو أنه سيأخذ المصالح الإسرائيلية في الحسبان.

اقرأ أيضا/ باراك: لا نصر في غـزة.. وسنعود لنقطة الصفر بعد وقف العمليات

وأشارت إلى أن ترامب تراجع عن الاهتمام بقضية الأسرى الإسرائيليين، التي كانت في صدارة أولويات إدارته سابقًا، ولا يعتزم ممارسة أي ضغط فعلي على إسرائيل في هذا الصدد.

وختمت هيخت تحليلها بالقول إن شخصية مثل ترامب، الذي "يضع كلامه حيث يضع أمواله"، لم يعد يرى نفسه مسؤولًا عن مصير إسرائيل، ولا يهتم بـ"تأديب" نتنياهو أو الشعب الإسرائيلي. وبرأيها، فإن إسرائيل لا تحتاج إلى عقوبات قاسية مثل حظر السلاح، بل يكفي أن تُترك وحيدة، تنهكها الحرب وتُضعف مكانتها الدولية، حتى تصل إلى ما وصفته بـ"الانتحار الصامت".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية باراك: لا نصر في غزة.. وسنعود لنقطة الصفر بعد وقف العمليات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يستدعي رئيس الشاباك المُعيّن الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن الأكثر قراءة الخارجية الأمريكية: ندعم "مؤسسة إغاثة غزة" استشهاد مدير مركز شرطة بيت حانون زاهر عليان الهلال الأحمر: طواقمنا تعاملت مع عشرات الإصابات والشهداء في ليلة دامية شمال غزة صورة: التربية: الاحتلال يشن هجمة عدوانية على المدارس في بروقين وكفر الديك  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هآرتس: ترامب يتخلى "بهدوء" عن إسرائيل ويُفضّل السعودية كشريك استراتيجي
  • السعودية تقدّم خارطة طريق لمواجهة العواصف الغبارية إقليميًا
  • السعودية تستنكر إطلاق إسرائيل النار على وفد دبلوماسي
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو "منبوذة" وتواجه تسونامي حقيقيا
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبدو منبوذة وتواجه تسونامي حقيقي
  • إسرائيل تعد خطة كبرى على حدود مصر والأردن
  • "يديعوت أحرونوت": كل الأطراف تعمل على التوصل إلى صفقة شاملة تعيد جميع الرهائن إلى إسرائيل
  • التاكسي الطائر.. السعودية تبدأ تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر ''تاكسي جوي'' بدون طيار
  • السعودية تبدأ في تنفيذ أول تطبيق لنقل البضائع والركاب عبر التاكسي الطائر
  • الحوثيون يعلنون حصارًا بحريًا على ميناء حيفا في إسرائيل