330 سفيرًا لبرنامج «ريالي» من تعليم القصيم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أكملت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم تأهيل وتدريب 330 سفيرًا وسفيرة من المعلمين والمعلمات، تم تزويدهم بالمعلومات والمهارات المتخصصة بمجال الوعي المالي والادخار، ومتابعتهم والإشراف على مشاريعهم، ضمن إطار برنامج الوعي المالي والادخار، من أجل بناء جيلٍ واعٍ ماليًا، بالشراكة بين وزارة التعليم ومبادرة «ريالي».
وأشار الرئيس التنفيذي للمبادرة، هشام رزق، بأن الشراكة الاستراتيجية مع التعليم تهدف لبناء جيل واعٍ ماليًا، قادر على إدارة أمواله وتحقيق أهدافه المالية، من خلال تزويدهم بالمعلومات والمهارات المتخصصة بمجال الوعي المالي والادخار.
وأوضح أن برنامج تأهيل وتدريب "سفراء ريالي" يتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى تنمية مهارات المشاركين في الوعي المالي والادخار وإدارة المال والتعامل معه.
وأضاف بأن مبادرة "ريالي" تستهدف الطلاب والطالبات من جميع المراحل الدراسية، مما يعكس اهتمام وزارة التعليم بتعزيز الوعي المالي والادخار لدى جميع فئات المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستسهم في بناء مجتمع واع ماليًا، يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.
وتناول البرنامج التأهيلي مفهوم الوعي المالي والادخار، وأهميته، وأساليب وطرق إدارة الأموال، ومهارات التخطيط المالي، وأهمية الادخار والاستثمار، الأمر الذي يسهم في نشر وتمدد تلك الثقافة والمهارة في الإدارة المالية بين عموم الطلاب والطالبات.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة التربية يلتقي مراقب تعليم ترهونة لبحث سير الامتحانات والملفات الإدارية
عقد وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون المراقبات بحكومة الوحدة الوطنية الدكتور محسن الكبير، اجتماعًا ظهر اليوم في مكتبه مع مراقب التربية والتعليم ببلدية ترهونة خالد الكبير.
وجرى خلال اللقاء استعراض سير امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي، إلى جانب مناقشة ملف الملاكات الوظيفية، وعدد من الإجراءات الإدارية والمالية ذات الصلة بسير العمل داخل المراقبة، بما يسهم في تحسين الأداء ورفع جودة الخدمات التعليمية المقدمة في البلدية.
ويأتي اللقاء في ظل أجواء امتحانات شهادة إتمام مرحلة التعليم الثانوي، وهي من المحطات الأساسية في تقييم مستوى المنظومة التعليمية في ليبيا، خاصة في ظل التحديات الإدارية واللوجستية التي تواجهها البلديات والمراقبات التعليمية في مختلف مناطق البلاد.
وبلدية ترهونة، التي شهدت في السنوات الأخيرة اضطرابات أمنية واجتماعية، تسعى اليوم إلى ترسيخ الاستقرار وتحسين مستوى الخدمات العامة، وعلى رأسها التعليم.