آدان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، موافقة مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي، ​​على تحويل أموال ضرائب السلطة الفلسطينية إلى النرويج.

الصحة الفلسطينية: 25,105 شهيد فلسطيني بقطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية نتنياهو: لن أتنازل عن السيطرة الأمنية غرب الأردن ما يتعارض مع الدولة الفلسطينية

صرح الشيخ، عبر حسابه على منصة "إكس": "أي انتقاص من حقوقنا المالية أو أية شروط تضعها إسرائيل تقوم على منع السلطة من الدفع لأهلنا في قطاع غزة مرفوضة من جانبنا".

طالب المجتمع الدولي بوقف هذا التصرف القائم على القرصنة وسرقة أموال الشعب الفلسطيني، وإجبار إسرائيل على تحويل الأموال كافة.

كانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كشفت تفاصيل موافقة مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي ​​على تحويل أموال ضرائب السلطة الفلسطينية إلى النرويج.

قالت إن المجلس وافق على خطة لتحويل الأموال المجمدة المخصصة للسلطة الفلسطينية إلى النرويج، والتي لن تحولها إلى رام الله إلا بإذن صريح من الاحتلال، بعد جدل داخلي حاد وضغوط أمريكية موسعة.

جاء القرار بعد مناقشة مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي لاقتراح تحويل عائدات الضرائب – التي تجمعها إسرائيل نيابة عن السلطة الفلسطينية، عبر طرف ثالث، والتي لم تنته بالتصويت.

قالت الحكومة "تحترم الولايات المتحدة والنرويج قرار المجلس السياسي والأمني الذي أمر بوقف تحويل أموال غزة إلى السلطة الفلسطينية. لذلك، لن يتم تحويل الأموال المجمدة إلى السلطة الفلسطينية، بل ستبقى في أيدي دولة ثالثة”.

وأضافت أن أموال الضرائب لن تحول إلى الفلسطينيين إلا بموافقة وزير المالية الإسرائيلي، مشيرة إلى ضيفة أن واشنطن وافقت على العمل كضامن لتنفيذ الخطة.

ولفتت إلى أن أي انتهاك للاتفاقية يسمح لوزير المالية بتجميد جميع أموال الضرائب الفلسطينية على الفور.

لكن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن جفير، انتقد الموافقة على المقترح الذي سيتم بموجبه تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية إلى النرويج.

وقال بن جفير مهاجما رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو: “للأسف، رئيس الوزراء يستمر في تجاوز الخط الأحمر”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة التحرير الفلسطينية ضرائب السلطة الفلسطينية النرويج إسرائيل الفلسطینیة إلى النرویج السلطة الفلسطینیة تحویل أموال

إقرأ أيضاً:

تعز.. الآلاف يتظاهرون تنديدا بجرائم إسرائيل في رفح

شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتأييدا لاعتراف دول أوروبية بفلسطين.

 

واحتشد الآلاف المواطنين، في شارع التحرير الأسفل بدعوة من الأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة، منددين بالمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات للنازحين بمدينة رفح، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا والجرحى من المدنيين.

 

وطالب المتظاهرون بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وآخرها المجازر بحق النازحين في مدينة رفح، مشددين على أن إبادة أطفال فلسطين مدانة من أحرار العالم ومستفزة للضمير الإنساني.

 

وعبّر المتظاهرون عن تضامنهم مع أهالي غزة الذين يواجهون عدوانا إسرائيليا مستمرا منذ أكتوبر مطالبين بوقف الابادة الجماعية المروعة.

 

ورفع المشاركون العلم الفلسطيني ولافتات كتب على بعضها عبارات منها "انحياز شعوب العالم لخيار الدولة الفلسطينية انتصارا للحق ودعما لخيار المقاومة"، و"مذابح الاحتلال في رفح تكشف زيف إنسانية المدافعين عن الكيان الإرهابي".

 

كما ندد المتظاهرون باستمرار الحصار الذي يفرضه الحوثيون على مدينة تعز منذ نحو عشر سنوات، معتبرين أن هذه الجريمة تتشابه مع جريمة حصار جيش الاحتلال لغزة، مطالبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التحرك لإنهاء هذا الحصار.


مقالات مشابهة

  • الاحتلال: مستوطنة نير عوز المحتجز منها 77 شخصا تطالب نتنياهو بصفقة تبادل
  • "اليونيسف" تطالب بوقف إطلاق نار فوري بالسودان "لمنع المجاعة"
  • وزير خارجية النرويج يؤكد أن اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية دعم قوي لحل الدولتين
  • السلطة الفلسطينية تطالب بتسلم جميع المعابر مع غزة
  • عائلات الرهائن تطالب الإسرائيليين بالضغط علي نتنياهو لقبول صفقة المحتجزين
  • أول شركة تحويل أموال دولية تعلن التزامها بقرار البنك المركزي في عدن بخصوص بنوك صنعاء
  • تعز.. الآلاف يتظاهرون تنديدا بجرائم إسرائيل في رفح
  • الشاباك: ما يروج له سموتريتش ضد السلطة الفلسطينية سيضر بالتنسيق الأمني
  • مسيرة طلابية بفرنسا تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
  • هكذا تخنق إسرائيل السلطة الفلسطينية اقتصاديا لدفعها للانهيار