الفجيرة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الفترة الثانية لتسجيل اللاعبين تبدأ الاثنين منتخب اليد يلعب على «السابع» في «الآسيوية»


أحرز سفارلي التاج لاعب أذربيجان المركز الأول، في بطولة الفجيرة الدولية للقدرة الشطرنجية، في منافسات «الشطرنج الخاطف»، لفئة التصنيفات أعلى من 2000 نقطة، والتي ينظمها نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بفندق نوفوتيل الفجيرة، بينما حل الهندي سدواني روناك ثانياً، وفاروق أمونوف لاعب طاجيكستان ثالثاً، فيما فاز الروسي أنا بشركتين بجائزة أفضل لاعب.


وفي المقابل، نجح عمار السدراني لاعب الفجيرة للشطرنج والثقافة، في الفوز بالمركز الأول على مستوى المواطنين، ونال جائزة ولقب أفضل لاعب على مستوى لاعبي الفجيرة، وجاء عبد الرحمن الطاهر «نادي الشارقة الثقافي للشطرنج» ثانياً، ونال لقب أفضل لاعب إماراتي في البطولة.
وفاز الفلبيني رويلين بفئة تحت 2000 نقطة، وتبعه الفلسطيني راجي أبو عزيزة، والفلبيني أرميلي، وعلى مستوى اللاعبين المواطنين، جاء حمدان الحماد «نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية» في المركز الأول، وتبعه علي حمدان الشريف «نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية»، وخليفة البلوشي «نادي دبي للشطرنج».
ونالت عنود عيسى «نادي الشطرنج والثقافة للفتيات بالشارقة»، جائزة أفضل لاعب مواطن، وجاء صقر عيسى «نادي الشارقة الثقافي للشطرنج» ثانياً، وأحمد خليفة البدواوي «اتحاد كلباء» ثالثاً.
وفي منافسات فئة تحت 13 سنة، حصد الإيراني رامتيل كاكافان المركز الأول، وتبعه الهندي الهناف، ومواطنه شابان إبراهيم. 
وأثنى الدكتور عبدالله آل بركت، رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، بالمستويات التي قدمها اللاعبون والروح العالية التي ظهر بها المتنافسون في جميع الفئات، والمستويات المتطورة للمواهب الإماراتية في البطولة، مؤكداً أنها تبشر بمستقبل واعد.
وقال: سعادتنا كبيرة للمكاسب التي يحققها الشطرنج على مستوى الإمارات والعالم، والجهود التي يبذلها النادي في تطوير المردود العام، من خلال البطولات التي يحرص على تنظيمها بشكل احترافي، وبما يسهم بتطور هذه الرياضة الذهنية النبيلة، خصوصاً أن لها أبعاداً تسهم بتطوير شخصية الإنسان، وسعداء لأن عدداً كبيراً من اللاعبين الدوليين اختاروا الإمارات والفجيرة على وجه الخصوص وجهة لهم لممارسة الشطرنج بين 45 دولة تقام فيها البطولة بنفس التوقيت، مما يعكس قيمتها ومكانتها، وبدورنا نواصل العمل على تعزيز المكتسبات لتحقيق الاستدامة الرياضية في الشطرنج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الشطرنج الفجيرة

إقرأ أيضاً:

ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا

في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.

محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026

اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.

وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي. 

هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.

لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.

التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا. 

تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.

ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.

مقالات مشابهة

  • محمد فخرى لاعب فاركو: كولر أفضل مدرب يتعامل مع اللاعبين
  • رغم أزمته مع ليفربول.. محمد صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي من EA SPORTS
  • خالد بيومي: سالم الدوسري أفضل لاعب في آسيا والوطن العربي
  • بلومي ينال جائزة أفضل لاعب في هال سيتي 
  • فاردي يتفوق على لاوتارو وماينان ويحصد جائزة لاعب نوفمبر في الكالتشيو
  • تالوار يتصدر… وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة للجولف
  • حيتالة أفضل لاعب للشهر في أولمبيك أقبو
  • ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
  • محرز ينافس بن زيمة ورونالدو على جائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط
  • خلال أيام.. إعلان قرار شطب عضوية تامر عبد الحميد من نادي الزمالك