العراق يبحث مع النمسا إعادة فتح سفارتها في بغداد
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة يلتقي وزير الخارجية النمساوي للشؤون الأوربية والدولية
التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الأحد الموافق 2024/01/21، مع وزير الخارجية النمسا للشؤون الأوروبية والدولية السيد الكساندر شالنبيرغ، في مقر وزارة الخارجية النمساوية في فيينا.
جرى خلال اللقاء بحث العلاقات التأريخية التي تربط البلدين الصديقين ومناقشة عدد من الملفات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك وآخرها إعادة افتتاح السفارة النمساوية في بغداد بعد اغلاقها لثلاثة عقود فضلاً عن تعيين سفيرٍ مقيم لها في بغداد، بما يعكس رغبة البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية.
واستعرض السيد الوزير أولويات الاصلاح الاقتصادي التي تعتزم الحكومة العراقية تنفيذها خلال المرحلة القادمة، مبيناً اهم التحديات الأمنية التي تواجه العراق والمنطقة.
من جانبه، عبّر وزير الخارجية النمساوي للشؤون الأوروبية والدولية التزام النمسا بتقديم الدعم للحكومة العراقية من أجل مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، مؤكداً مواصلة بلاده جهودها من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين خدمةً للمصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مصدر كردي:وزير الخارجية يعمل ضد حكومة السوداني لصالح حكومة البارزاني
آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 4:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم مصدر مسؤول في محافظة السليمانية اليوم الاربعاء، وزير الخارجية فؤاد حسين لرعايته اجتماعاً مشتركاً لوفد من حكومة إقليم كردستان مع وفد أمريكي في منزله بمعزل عن حكومة بغداد.وقال المصدر في تصريح صحفي، إن “وزير الخارجية فؤاد حسين رعى نشاطاً غير رسمي بين وفد من حكومة إقليم كردستان وأمريكي دون علم حكومة بغداد تمخض عن اللقاء اتخاذ خطوات تصعيدية ضد حكومة المركز من دون إعطاء مزيداً من التفاصيل كون ان اللقاء اتسم بالسرية التامة “.واضاف أن”حسين مهد الطريق لبلورة اتفاقيات سرية بين الوفدين وفتح باب الاستثمار على مصراعيه أمام الشركات الاستثمارية الامريكية المختصة في مجال النفط والغاز للحصول على فرص استثمارية في اربيل والسليمانية”، مبيناً أن ” الوفد الامريكي تعهد خلال الاجتماع بالضغط على حكومة بغداد لأطلاق رواتب موظفي الاقليم فضلا عن تسليح قوات حرس الاقليم بأسلحة ومعدات حربية متطورة”.وأوضح أن “علامات استفهام عديدة من وراء هذا الاجتماع الذي عقد على عجالة وانتهى دون الادلاء بأي تصريحات حول ما دار في الاجتماع”، مؤكداً أن “حسين خرج عن السياقات القانونية المكلف بها وأدار نشاط سياسي غير رسمي دون علم حكومة بغداد”.