جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تفتتح حاضنة الأعمال المبتكرة "يوهب"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
افتتحت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حاضنة الأعمال المبتكرة "يوهب" بهدف دعم المجتمع الجامعي في رحلته نحو تحويل الأفكار المتميزة إلى مشاريع على أرض الواقع، وتطوير الروح الريادية في الجامعة.
وقالت الجامعة إن "يوهب" تلتزم بتوجيه أصحاب الأفكار المبتكرة وتمكينهم من تسويق مشاريع التخرج، وتحويل البحث التطبيقي إلى مشروع رابح، والاستثمار في الملكية الفكرية، كما تتبنى نهجا شاملا لإنشاء رواد أعمال مؤهلين قادرين على تقديم حلول متكاملة، وتوفر أيضا للمبتكرين الناشئين خارطة طريق تتضمن أبرز المحطات المهمة في رحلتهم الريادية، ومنها ورش عمل حول التسويق وتوسيع الأعمال وعرض الأفكار للمستثمرين، إضافة إلى فرص تواصل مع مرشدين وخريجين ومستثمرين.
وتقدم "يوهب"، التي جرى افتتاحها بالتعاون مع حاضنة الأعمال "دي أم زي" التقنية الكندية ومقرها جامعة تورونتو ميتروبوليتان، تجربة مميزة بحيث تستقبل الطلاب على مدار السنة، وتدعم مشاريعهم من خلال تقييم وتدقيق مستمر، علما أنه تم تصميم هذه المقاربة لتتناسب مع الاحتياجات المختلفة لرواد الأعمال ومشاريعهم.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهذه المناسبة: إن الجامعة تجمع بين ربوعها عددا من ألمع الشباب المبتكرين وأكثرهم طموحا في قطر، وإنه بهذا الافتتاح ستنطلق في رحلة لتطوير مواهبهم وتحقيق تطلعاتهم من خلال وضع خبرة عالمية بين يديهم لدعمهم ومواكبتهم في كل خطوة، وأعرب عن أمله برؤية طلاب الجامعة يحققون أحلامهم في ريادة الأعمال والوصول إلى أعلى المناصب.
من ناحيته، نوه السيد عبد الله صنوبر، المدير التنفيذي لـ"دي أم زي" ورئيسها التنفيذي للمشاريع، إلى أن الطلاب ركيزة أساسية في منظومة الشركات الناشئة المزدهرة، مؤكدا أن ضمان حصولهم على الدعم والموارد اللازمة للتميز أمر ضروري.
ويعكس إطلاق "يوهب" التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بنجاح طلابها في الإطار الأكاديمي وغير الأكاديمي على حد سواء، حيث تحاكي هذه الحاضنة في مقاربتها التعلم التطبيقي، عبر دعم الأبحاث ومشاريع التخرج لتحويلها إلى حقيقة ملموسة، وبالتالي المساهمة في التنمية الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
صندوق رعاية المبتكرين ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين
نظم صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ورشة عمل تفاعلية للباحثين المشاركين في برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال (R2E) بالجامعات والمعاهد البحثية المصرية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وجاءت الورشة بالتعاون مع شركة ASPIRE المتخصصة في الابتكار وريادة الأعمال، وبحضور د.تامر حمودة المدير التنفيذي للصندوق، ود.وئام محمود المدير التنفيذي لوحدة الابتكار المؤسسي بالوزارة ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بين المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، ود.شموس إبراهيم مساعد المدير التنفيذي للصندوق، ود.مصطفى أمين مدير برامج بالصندوق.
وأوضح الدكتور تامر حمودة أن برنامج تأهيل الباحثين لريادة الأعمال (R2E) يستهدف دعم الباحثين في الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية ممن يمتلكون أفكارًا ابتكارية طموحة ويسعون لتحويلها إلى نماذج عمل قابلة للتطبيق وتأسيس شركات ناشئة واعدة، مشيرًا إلى أن البرنامج يندرج ضمن تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يدعم تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ إلى أن الدورة الخامسة من البرنامج شهدت في مرحلتها الأولى مشاركة 100 باحث يمثلون 42 جامعة ومركزًا ومعهدًا بحثيًا، موضحًا أن هذه المرحلة تركز على تزويد المشاركين بالأدوات العملية التي تساعدهم على تطوير مشروعاتهم البحثية، من خلال ورش تدريبية تعقد عن بعد تتناول مفاهيم التخطيط، وتصميم النماذج الأولية، وآليات تقييم الجدوى، بما يسهم في الارتقاء بجودة المخرجات البحثية وربطها بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
جدير بالذكر أن الورشة شكلت منصة تفاعلية أتاحت للباحثين المشاركين تعزيز مهاراتهم الريادية، من خلال تناول عدد من المحاور الرئيسية، من بينها: بناء شبكات علاقات فعالة لرواد الأعمال، واستكشاف توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير المشروعات، فضلا عن جلسة مخصصة لعرض الأفكار ومناقشتها وتقييمها من قبل الخبراء، وتمثل هذه الورشة خطوة مهمة لدعم الباحثين والمبتكرين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى حلول تطبيقية قابلة للتنفيذ.
وخلال فعاليات ورشة العمل، عرض الباحثون المشاركون في البرنامج أفكار مشاريعهم بعد استكمال التدريب، تمهيدًا للانتقال إلى المرحلة النهائية للبرنامج وتطبيق ما اكتسبوه من مهارات عمليًّا.