مسام: نزع 2,781 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة منذ مطلع يناير الجاري
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن المشروع السعودي "مسام" لنزع الألغام في اليمن، في بيان له اليوم الأحد 21 يناير /كانون الثاني 2024م، عن إجمالي ما تم نزعه من ألغام وذخائر غير منفجرة منذ مطلع يناير الجاري، من مخلفات ما زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في مناطق يمنية عدة.
وذكر المشروع، في بيانه، أن فرق إزالة الألغام التابعة له أزالت 2,781 لغما أرضيا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ 29 ديسمبر 2023م، وحتى 19 يناير الجاري 2024م، أي خلال ثلاثة أسابيع، من مناطق يمنية عدة كانت مزروعة في مزارع المواطنين والطرقات وغيرها.
ففي الأسبوع الماضي (13 يناير - 19 يناير 2024) وحده، أزال خبراء إزالة الألغام في مشروع مسام 1,010 مواد فتاكة، شملت لغمين مضادين للأفراد، و117 لغماً مضاداً للدبابات، و890 ذخيرة غير منفجرة، وعبوة ناسفة واحدة، وفقا لما ذكره المدير الإداري لمشروع مسام أسامة القصيبي.
وطهرت الفرق الهندسية للمشروع خلال الأسبوع الماضي 157,848 متراً مربعاً، ليصل بذلك إجمالي الأراضي اليمنية التي تم تطهيرها من قبل فرق مسام منذ مطلع يناير الجاري إلى 674,811 متراً مربعا.
ومنذ 29 ديسمبر 2023م، وحتى 19 يناير الجاري 2024م، تمكنت فرق مسام من نزع 361 لغماً مضاداً للدبابات، و2401 ذخيرة غير منفجرة، بالإضافة إلى إزالة خمسة ألغام أرضية مضادة للأفراد، و14 عبوة ناسفة، ليصل بذلك مجموع ما تم نزعه إلى 2,781 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة.
ومنذ بدء المشروع نهاية يونيو 2018م، وحتى 19 يناير الجاري، أعلن مشروع مسام، عن تحييد وتدمير 429,590 عبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، شملت 6,449 لغمًا مضادًا للأفراد، و142,918 لغمًا مضادًا للدبابات، و272,266 ذخيرة غير منفجرة، و7,957 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 53,541,555 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ینایر الجاری غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
تعز: انفجار عبوة ناسفة قرب إدارة أمن يسيطر عليها المرتزقة
وأكدت مصادر محلية وقوع انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت مركونة قرب إدارة أمن الشمايتين في مدينة التربة جنوبي تعز، الخاضعة لسيطرة مرتزقة العدوان، في مؤشرٍ يؤكد أن حوادث الفوضى الأمنية باتت لا تستثني حتى المقار الأمنية التي يديرها المرتزقة.
ووفق المصادر، فقد أدى الانفجار إلى حالة من الهلع وسط السكان، في وقت لا تزال ملابساته غامضة وسط تضارب الروايات بين الجهات المسيطرة على المنطقة.
ويعكس هذا الحادث مستوى الانفلات الأمني الذي بات سمة يومية في المناطق المحتلة، حيث تتكرر التفجيرات وجرائم الاغتيال والاقتحامات المسلحة والصراعات بين الفصائل المتناحرة، دون وجود أي مؤسسات فاعلة لضبط الأمن أو محاسبة المتورطين.
ويشير مراقبون إلى أن استمرار هذه الحوادث يعكس نتيجة طبيعية لسياسات تحالف العدوان الذي عمل على تمزيق البنية الأمنية والإدارية، وتغذية الصراعات بين أدواته، ما جعل تلك المناطق ساحة مفتوحة للجريمة والفوضى دون أي حضور لسلطة قانون أو أمن حقيقي.
ويرى المراقبون أن انفجار التربة يأتي ضمن حلقة جديدة في سلسلة مشاهد الفوضى التي تضرب تعز والمناطق المحتلة، في ظل تواطؤ القوى المرتزقة وانصرافها لصراعات النفوذ لصالح الاحتلالين السعودي والإماراتي، وتقاسم المحافظات بدلًا من حماية المواطنين أو استعادة الأمن المنهار والخدمات المتدهورة.