محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات المرحلة الثانية من برنامج "المرأة تقود"
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
تابع، اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، و عمرو البشبيشى، نائب محافظ كفرالشيخ، اليوم الأحد، فعاليات المرحلة الثانية من برنامج"المرأة تقود "، بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لتأهيل السيدات للقيادة، الذى يستمر على مدار ثلاثة أسابيع بـ 15 يوم تدريبى، لتدريب 100 سيدة من أبناء كفرالشيخ، وتأهيلهم للقيادة، وذلك بمركز استدامة للتدريب والتطوير بديوان عام المحافظة، بمشاركة سامر النجار، وأماني طه، ممثلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، وكريم السماحى، مدير مركز إستدامة للتدريب والتطوير، وعدد من القيادات التنفيذية.
أشاد محافظ كفرالشيخ، بالتعاون والدور الوطنى البناء والمهم الذى تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب في تأهيل العاملين وثقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم ورفع مستواهم العلمى والمعرفى والمهنى بمختلف التخصصات، بهدف تنفيذ إستراتيجية الدولة وتوجيهات القيادة السياسية لبناء الإنسان المصرى، قائلاً : " الأكاديمية الوطنية للتدريب قبلة التطوير والتعلم فى مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، وكان لمحافظة كفرالشيخ النصيب الأكبر في تنفيذ العديد من البرامج التدريبية للعاملين والتنفيذيين كأهم أهداف التنمية المستدامة وتحقيق توجيهات القيادة السياسية، والسياسة العامة التى تنتهجها الدولة في تطوير الجهاز الإداري وتنمية قدرات ومهارات العاملين في جميع القطاعات والتخصصات.
أكد محافظ كفرالشيخ، أن برنامج " المرأة تقود " يعتمد على تطبيق منهجية التدريب التى تقوم على التعلم التفاعلى الذى يشمل إلقاء المحاضرات وورش عمل، لتأهيل السيدات للقيادة، من أجل منحها فرص حقيقة للمشاركة والتأثير فى المناصب والمواقع التنفيذية، ونقل الخبرات وخلق صف ثانى وثالث للقيادة وإتاحة فرص التعلم المختلفة، مما ينعكس على تربية النشء والأجيال القادمة على القيم والمبادئ وتعزيز روح الولاء والانتماء للوطن.
من جانبه، قال نائب محافظ كفرالشيخ، أنه تم إطلاق برنامج " المرأة تقود " لتأهيل وتدريب السيدات ليكونوا قادرين على القيادة، وتحسين أدائها في العمل، وتنمية القدرات والمهارات الشخصية والمهنية التي تؤهل المرأة للقيادة، بمختلف الجهات سواء الحكومية أوالخاصة؛ وفقًا لرؤية الدولة فى تنمية وتمكين المرأة، ويأتى متسقًا مع اهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، حيث يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار فى تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية؛ لافتاً، أن البرنامج يستمر على مدار 15 يوم تدريبى بـ 3 أسابيع فى الفترة من 14 يناير حتى 4 فبراير القادم، بمركز إستدامة للتدريب والتطوير بديوان عام المحافظة، مقدماً خالص الشكر للقائمين على البرنامج.
جدير بالذكر أنه تم تدريب 100 سيدة بالمرحلة الاولى واستمر البرنامج على مدار 15 يوم تدريبى بـ 3 أسابيع فى الفترة من 22 أكتوبر حتى 9 نوفمبر 2023.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب كفرالشيخ محافظة كفرالشيخ مركز استدامة للتدريب الأکادیمیة الوطنیة للتدریب محافظ کفرالشیخ المرأة تقود
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المرحلة الثانية لتبادل الأسرى بين الحكومة السورية وقسد
حلب – اختلطت دموع الفتاة السورية شهد مع صرخاتها وهي تبحث عن أخيها بين الأسرى الذين خرجوا، راجية اللقاء به بعد أشهر من الفقد ولكن من دون جدوى، ومحاولة أن تعرف مصيره الذي ما زال مجهولا. صرخت شهد مستنجدة بالرئيس السوري أحمد الشرع أن يجد لها أخاها الذي لا تملك سندا غيره في هذه الحياة بعد أن فقدت عائلتها.
قالت للجزيرة نت "بعد تحرير حلب من النظام البائد، كان أخي متوجها إلى السوق فضلّ طريقه باتجاه حي الشيخ مقصود فتم أسره، ومنذ ذلك الحين لا نعرف مصيره".
وأجرت الحكومة السورية عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مدينة حلب بعد مفاوضات استمرت أشهرا بينهما، أُفرج بموجبها عن عشرات الأسرى من الطرفين.
وأعلنت اللجنة المكلفة من قبل الرئاسة السورية عن البدء بتنفيذ بند "تبييض السجون" مع قسد، حيث نُفذت هذه العملية، وهي الأكبر بين الجانبين، وخرج بموجبها:
176 معتقلا وأسيرا من المدنيين والعسكريين من سجون قوات سوريا الديمقراطية. 8 أسرى من وحدات حماية المرأة. 282 أسيرا من عناصر قوات سوريا الديمقراطية.وجرت عملية التبادل في مدخل حي الشيخ مقصود الذي كانت تسيطر عليه "قسد" بالقرب من مفرق العوارض الذي يفصل بين منطقتي سيطرة هذه القوات والحكومة السورية.
إعلانوفي 3 أبريل/نيسان الماضي، بدأت الحكومة السورية و"قسد" تبادل الأسرى تنفيذا لاتفاق توصل إليه الطرفان في 10 مارس/آذار الماضي. وتم خلال العملية الأولى تبادل نحو 250 أسيرا بين مديرية الأمن الداخلي في حلب (شمال) و"قسد". وأفاد مصدر من الرئاسة السورية للجزيرة بأن تبادل الأسرى سيكون على 3 دفعات.
لقطات لـ سانا من عملية تبادل الأسرى بين مديرية الأمن الداخلي في #حلب وقوات #سوريا الديموقراطية.#سانا pic.twitter.com/2gEM4wOJ3s
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 3, 2025
قصص معتقلينمن ناحيته، قال أحمد سعد الدين الذي خرج من سجون قوات سوريا الديمقراطية، للجزيرة نت، إنه اعتقل منذ 6 أشهر إثر تعرضه لإطلاق الرصاص بشكل مباشر وإصابته، بعد أن أضاع الطريق داخل مدينة حلب ودخل باتجاه حي الشيخ مقصود، و"كان التعامل سيئا للغاية داخل المعتقل من قبل هذه القوات".
بدوره، أوضح محمد عبد العزيز للجزيرة نت "اعتُقلت قبل 3 أشهر على حاجز حي الأشرفية الذي تسيطر عليه قسد بعد أن أضعت الطريق داخل مدينة حلب أثناء الذهاب للعلاج في أحد المراكز الطبية، وربما هذا كان سبب معاملتهم الجيدة معي، فلم أتعرض للتعذيب أو الإهانة بسبب وضعي الصحي".
أما الحاج أحمد فيقول للجزيرة نت إنه اعتُقل من قبل قوات سوريا الديمقراطية قبل سقوط النظام السابق بأيام أثناء خروجه من حلب باتجاه مدينة الباب (شمال) التي كانت خارج سيطرة قوات النظام السابق.
وأضاف أنه اعتقل بعد أن أضاع الطريق وخرج باتجاه دير حافر شرقي حلب التي كانت تخضع لسيطرة "قسد"، ومن ثم نقل إلى مدينة الطبقة في مدينة الرقة ومن ثم إلى مدينة الحسكة شرقي سوريا. ولفت إلى أن المعاملة كانت "سيئة جدا رغم كبر سنه".
من جهته، لا يزال قاسم الأسعد من مدينة حلب يبحث بين الأسرى الذين خرجوا عن ولده الذي ضلّ الطريق قبل 60 يوما ودخل مناطق سيطرة "قسد"، ولا يعلم عنه أي خبر وهل ما زال على قيد الحياة أم لا، ويناشد الحكومة السورية أن "تسرّع خروج جميع الأسرى ليعودوا إلى أهاليهم الذين لا يعرفون مصيرهم".
وقال طه الحسين من مدينة إدلب للجزيرة نت إن ولده عمر عنصر في جيش الحكومة السورية الجديدة كان برفقة زوجته ووالدته قبل أن يضلّ الطريق باتجاه حي الشيخ مقصود، حيث تم اعتقاله والإفراج عن زوجته ووالدته.
إعلانوأضاف أن كان ينتظر خروجه في عملية التبادل الأولى، واليوم أيضا ينتظر على أمل الإفراج عليه في المرحلة الثانية.
يُشار إلى أنه في 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضمّ كل المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" (حيّي الأشرفية والشيخ مقصود) ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.