أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن هيئة عائلات المحتجزين في غزة ستبدأ الليلة اعتصامًا مفتوحًا أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى قطاع غزة.

جاء ذلك بعد أن احتشد أقارب الأسرى الإسرائيليين، في قبضة المُقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمام منزل نتنياهو الخاص في "قيسارية"، مساء أمس السبت، بعد أن خيموا أمامه طوال الليلة الماضية؛ للاحتجاج على ما قالوا إنه تقاعس من جانبه عن تأمين إطلاق سراح ذويهم، مؤكدين أن "الوقت ينفد".

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" إن واحدة من أهالي الأسرى قالت إن الحكومة الإسرائيلية تركت الأسرى يواجهون مصيرهم بمفردهم، مشيرة إلى أن "يدى نتنياهو ملطخة بدماء" هؤلاء الأسرى، وأنه مسؤول عن حياتهم. وأضافت موجهة حديثها لنتنياهو: "أنت من تخلى عنهم في يوم السابع من أكتوبر (يوم طوفان الأقصى) وأنت من يتخلى عنهم الآن.. كل يوم يمر يعودون في أكفان".

وجاء الاحتجاج بعد أن أفادت تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو قرر - الأربعاء الماضي، ومن جانب واحد - تشديد سلسلة من المبادئ "التوجيهية"، التي وضعتها حكومته مؤخرًا على أي صفقة محتملة يتم الوصول إليها من أجل تأمين الإفراج عن الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم المقاومة في غزة، وأن ذلك أثار غضب أعضاء حكومة الطوارئ (كابينيت الحرب).

ومنذ يوم الأحد الماضي الذي تزامن مع مرور 100 يوم على بداية الحرب واختطاف الأسرى، و(كابينيت الحرب) منقسم حول المعايير التي سيقبلها لصفقة "رهائن". وكان العضو بمجلس الحرب جادي آيزنكوت وهو رئيس الأركان السابق يضغط من أجل هدنة طويلة مقابل إطلاق سراح الأسرى، وهو ما أيده وزير الدفاع السابق والعضو أيضا بمجلس الحرب زعيم "المعسكر الوطني" بيني جانتس، لكن نتنياهو ووزير الدفاع الحالى يوآف جالانت عارضا ذلك بشدة.

ورغم خلافاتهما، إلا أن نتنياهو وجالانت يتفقان على أن الطريقة الوحيدة لاستعادة الرهائن هي الاستمرار في ممارسة الضغط العسكرى على قطاع غزة من خلال مواصلة الحرب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسرى الإسرائيليين نتنياهو عائلات المحتجزين غزة طوفان الأقصى أهالي الأسرى

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقرر تجميد خطة إقامة "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن خطة إقامة ما يُعرف بـ"المدينة الإنسانية" على أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة قد تم تجميدها، بحسب مصدر أمني إسرائيلي رفيع.

ووفقًا للمصدر، فإن الخطة التي كانت تهدف إلى استيعاب مئات الآلاف من الفلسطينيين كخطوة أولى نحو تهجيرهم لم تحظَ بقرار بالتنفيذ، كما أنه لا توجد أي خطة بديلة مطروحة حاليًا.

وقالت الصحيفة العبرية: "بعد أن أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين بوضع خطة بديلة للمشروع، ووسط غضب شعبي من فشل الجيش في التخطيط لبناء مدينة غزة خلال أسابيع قليلة، لم يُطرح هذا البديل على الإطلاق، وكادت القيادة السياسية أن تنسى أمره".

اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في سلسلة غارات استهدفت وسط وجنوب قطاع غـزة

وأضافت، "كما كان القيادة السياسية على يقين من أنها ستكون صفقة رهائن تتضمن انسحابات من نقاط الفصل في جنوب قطاع غزة، ولذلك يبدو أنها تراجعت عن هذه الخطوة. وهي الآن على الهامش".

ويُعد هذا التطور تراجعًا عن مشروع أثار جدلًا واسعًا في الأوساط الحقوقية والسياسية، نظرًا لما يحمله من تبعات إنسانية خطيرة تتعلق بتهجير السكان وتغيير ديموغرافي محتمل في القطاع.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: يجب السماح بدخول الحد الأدنى من المساعدات إلى غزة لتحقيق أهداف الحرب إسرائيل تتحدث عن خط ماء من مصر لغزة إعلام إسرائيلي: 18500 جريح من الجيش والأمن منذ بدء حرب غزة الأكثر قراءة توغل محدود في دير البلح وسط قصف مدفعي وجوي متواصل الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الخليل التجويع ليس مجرّد أداة ضغط لكم الله يا أهل غزّة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدعم سياسة التصعيد ضد الأسرى
  • تل أبيب.. مسؤولون سابقون يتظاهرون للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • تصريحات وزير إسرائيلي تثير غضب عائلات الأسرى: "فشل أخلاقي"
  • نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • ألمانيا تعلن إقامة جسر جوي إنساني إلى قطاع غزة
  • منظمات المجتمع المدني بغزة: تقرير "بتسيلم" خطوة مهمة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة
  • إسرائيل تقرر تجميد خطة إقامة "مدينة إنسانية" على أنقاض رفح
  • حكومة نتنياهو أمام أزمة جديدة و معارضة دينية متصاعدة