مريم المهيري تسلم آمنة الضحاك مسؤوليات «التغير المناخي والبيئة»
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقدت معالي مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة السابقة، اجتماعاً موسعاً مع معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة الجديدة، وذلك بهدف مناقشة أهم المواضيع وأولويات الوزارة في المرحلة القادمة بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة والتوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات في ملف البيئة والتغير المناخي.
وفي بداية الاجتماع، هنأت المهيري الضحاك على الثقة الغالية التي أولاها إياها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، معربة عن خالص أمنياتها لها بالتوفيق والنجاح خلال المرحلة المقبلة. وتباحثت الوزيرتان خلال اللقاء حول خطط ومبادرات ومشاريع الوزارة في المرحلة القادمة لخدمة الأولويات الوطنية والحكومية في الدولة. واتفقت معاليهما على تقديم الدعم المتبادل لمواصلة تنفيذ أجندات العمل البيئية.
وتعبيراً عن امتنانها لجهود معالي المهيري، أعربت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك عن حرصها على متابعة مسيرة العمل والإنجاز قائلةً: «يشرفني أن أتولى هذه المسؤولية الكبيرة، ويسرني أن أتوجه بجزيل الشكر إلى معالي مريم بنت محمد المهيري على جهودها الملحوظة في قيادة توجهات ومسيرة العمل البيئي في الوزارة خلال الفترة الماضية والتي أثمرت بتحقيق إنجازات كبيرة في مساعينا البيئية. وأتطلع إلى مواصلة جهودنا الوطنية نحو إرساء مزيد من الممارسات المستدامة والسياسات المبتكرة».
وأضافت الضحاك: «نمر اليوم بمرحلة حاسمة في مسار العمل البيئي بدولة الإمارات، وأشكر أختي معالي مريم على حرصها على انتقال مسؤوليات العمل الوزاري بشكل سلس». وأردفت قائلةً: «أثبتت دولة الإمارات ريادتها على الساحة العالمية من خلال الإجماع الدولي الذي حققته في مؤتمر الأطراف COP28، ويتعين علينا مواصلة العمل محلياً على حماية بيئتنا وتنوعها البيولوجي. وأتطلع إلى العمل مع جميع شركائنا لتعزيز ممارساتنا المستدامة والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر خضرةً».
من جانبها قالت معالي مريم بنت محمد المهيري، مدير مكتب العلاقات الدولية في ديوان الرئاسة: «تضطلع دولة الإمارات بدور ريادي في مجال الاستدامة البيئية، ويعد التزامها وممارساتها المبتكرة دليلاً ملموساً لحرص الحكومة على حماية البيئة. ويسعدني أن أسلم الراية إلى أختي الدكتورة آمنة الضحاك، وأتمنى لها كل التوفيق في قيادة مبادراتنا نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة».
تتمتع معالي الضحاك بمكانة أكاديمية مرموقة وكفاءة قيادية عالية في مجال العمل الحكومي، وستكرس خبرتها الغنية لدفع وقيادة المبادرات الاستراتيجية الرئيسية لوزارة التغير المناخي والبيئة. وبصفتها وزيرة للتغير المناخي والبيئة، ستعمل الضحاك على ريادة العديد من المبادرات البيئية بالتعاون مع العديد من الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص والشركات الناشئة في المجالات ذات العلاقة وكل شرائح المجتمع. وتهدف هذه المبادرات إلى المساعدة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية الطموحة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، بالإضافة إلى حماية وتعزيز البيئة الطبيعية الفريدة في الدولة، وتسريع مسار العمل المناخي، وتنمية قطاعي الزراعة وصيد الأسماك، وتطوير التكنولوجيا الزراعية، وحماية النظم البيئية للأراضي والمياه، فضلاً عن تعزيز التنوع البيولوجي، وضمان الأمن الغذائي الوطني.
قيمة
ستركز دكتورة آمنة الضحاك على تعزيز القيمة الاقتصادية للبرامج البيئية، وتنمية برامج الأبحاث والتطوير لتعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية بما يساهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مريم المهيري الإمارات آمنة الضحاك التغير المناخي محمد بن زايد محمد بن راشد التغیر المناخی والبیئة معالی مریم
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم الابتكار والعمل المناخي
تحت رعاية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وقعت وزارة البيئة من خلال وحدة الأوزون المصرية التابعة لها وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بروتوكول تعاون بهدف دعم الابتكار في مجالات الاستدامة البيئية والعمل المناخي، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد وقع البروتوكول كلًا من الدكتور علي محمود مدير مشروع الدعم المؤسسي لبروتوكول مونتريال بوحدة الأوزون المصرية، والدكتور تامر حمودة المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.
ويأتي هذا التعاون فى إطار حرص الجانبين على دعم الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والشركات الناشئة، خاصة داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، وتعزيز البيئة المحفزة للأفكار الريادية في مجالات الاستدامة والعمل البيئي.
وأوضحت الدكتورة منال عوض ان البروتوكول يعد خطوة مهمة لتحويل الأفكار البحثية والابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق، موضحًا أن التعاون يستهدف تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، خاصة في مجالات التكييف، والتبريد، والفوم، ومواد العزل الحراري، مشيرًا إلى أن الصندوق سيخصص مسارًا لمشروعات التخرج الريادية في مجالات العمل المناخي والاستدامة؛ دعمًا لتطبيق السياسة الوطنية للابتكار المستدام ضمن الإستراتيجية الوطنية للبحث العلمي 2030، التي تعطي أولوية لتمكين الابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع البحوث التطبيقية القادرة على تقديم حلول عملية تعزز التنمية المستدامة.
ويعكس هذا التعاون وزارة البيئة، ممثلا في وحدة الأوزون المصرية، على دعم الباحثين والمبتكرين والنوابغ، وتعزيز دورهم في ابتكار حلول عملية وغير نمطية للتحديات البيئية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على إدماج القضايا البيئية داخل المناهج الدراسية بالكليات الهندسية والمعاهد التكنولوجية والمدارس الفنية، بما يسهم في رفع الوعي البيئي لدى الطلاب، والحفاظ على سلامة بيئة العمل والصحة المهنية، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لتفاقم ظاهرة التغيرات المناخية.
ويهدف البروتوكول أيضا إلى تعزيز التعاون بين جهاز شئون البيئة وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم العمل المناخي والابتكار البيئي في الجامعات والمراكز البحثية، من خلال تنفيذ مجموعة متكاملة من الأنشطة والبرامج المشتركة، وتشمل هذه الأنشطة تنظيم حملات توعية وفعاليات تعريفية بمبادئ الاستدامة، وإقامة مسابقات في مجال العمل المناخي، بحيث يتم ربط أفضل الأفكار والمشروعات الابتكارية ببرامج تأهيل وتدريب تسهم في تهيئة فرص عمل للمتميزين، كما ينص البروتوكول على عقد ورش عمل متخصصة بمشاركة الخبراء والمتخصصين في ريادة الأعمال والابتكار؛ لبحث السياسات الداعمة للعمل المناخي، واستعراض أبرز التحديات والفرص، بمشاركة الجهات والشركاء الدوليين.
كما يهدف البروتوكول أيضًا إلى تشجيع دمج البعد البيئي في المناهج الدراسية، ودعم الأفكار والحلول التكنولوجية المبتكرة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين الباحثين والقطاع الخاص لإطلاق مشاريع مشتركة تسهم في خلق فرص عمل مستدامة، وحماية البيئة، وتقليل الانبعاثات الضارة، بما يعزز جهود التنمية المستدامة، ويزيد من الوعي البيئي بين الشباب والباحثين.
شهد مراسم التوقيع كلًا من الدكتور صابر عثمان رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، والدكتور عزت لويس رئيس وحدة الأوزون والدكتور وئام محمود المدير التنفيذي لوحدة الابتكار المؤسسي، والدكتور شموس إبراهيم مساعد المدير التنفيذي للصندوق، والدكتور مصطفى أمين مدير برنامج أوليمبياد الشركات الناشئة، والدكتور محمد نجم مستشار التواصل الإستراتيجي ببروتوكول مونتريال لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.