“حماس” تصدر وثيقة رسمية توضح فيها روايتها عن طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، وثيقة رسمية توضح فيها روايتها عن عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 م، مبينة الأسباب التي أدت إلى المعركة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضحت الحركة، في الوثيقة أن طوفان الأقصى ، كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية، لمواجهة ما يُحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وحسم السيادة على المقدسات، وإنهاء الحصار على قطاع غزة.
وشددت على أنها خطوة طبيعية في إطار التخلّص من الاحتلال، واستعادة الحقوق الوطنية، وإنجاز الاستقلال والحرية كباقي شعوب العالم، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي ختام الوثيقة، دعت الحركة إلى وقف العدوان الصهيوني فوراً على قطاع غزَّة، والعمل الفوري على وقف الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو بحقّ الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر، وفك الحصار عن القطاع
وطالبت بالعمل على معاقبة العدو الصهيوني قانونياً على احتلاله ، وكلّ ما ترتّب عليه من معاناة وضحايا وخسائر، والسعي لتدفيع الاحتلال أثمان جرائمه في قتل المدنيين، وأثمان تدميره للبيوت والمستشفيات والمدارس والجامعات والبنى التحيَّة وغيرها.
وأكد ضرورة دعم المقاومة ضد العدو الصهيوني بكل السبل المتاحة، باعتبارها حقّاً مشروعاً وفق القانون الدولي وكل الشرائع والأديان.
ودعت إلى مواصلة الضغوط الشعبية عربياً وإسلامياً ودولياً لإنهاء الاحتلال، وتفعيل حركات رفض التطبيع، وحركات مقاطعة البضائع الصهيونية .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المجاعة تفتك بأطفال غزة والمساعدات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات
الثورة نت/..
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الجمعة، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، في ظل التوسع المتواصل لحالة المجاعة التي تهدد حياة أكثر من 2.25 مليون مواطن، يشكّل الأطفال نصفهم، وسط استمرار المجازر الإسرائيلية.
وشددت الحركة في بيان إلى أن آليات إدخال المساعدات الحالية تمثل “تلاعبًا إجراميًا” بالاحتياجات الإنسانية، وتُدار ضمن سياسة ممنهجة لاستخدام التجويع كسلاح لإخضاع الفلسطينيين وفرض وقائع ميدانية تخدم الاحتلال.
ودعت “حماس” مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية بفرض وقف فوري للعدوان، وكسر الحصار، وضمان دخول المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة.
وطالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لوقف ما وصفته بالإبادة، وتسيير قوافل الإغاثة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات التهجير وتصفية القضية.
كما ناشدت “حماس” الفعاليات الشعبية وأحرار العالم إلى تصعيد التضامن مع غزة، وتكثيف الضغط الدولي بكافة الوسائل حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار ووقف سياسة التجويع.