محافظ بور سعيد : نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان أن المحافظة شهدت في الفترة الأخيرة نقلة نوعية كبيرة في مجال التنمية الصناعية، بعد دخول صناعات للمرة الأولى بالمحافظة، حققت نجاحات كبيرة بعد غزو منتجاتها الأسواق المحلية والعالمية، بجانب أن بورسعيد أصبحت مؤهلة بشكل كبير لاستقبال كبرى الكيانات الاقتصادية بعد التطور في البنية التحتية بجميع القطاعات.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ بمكتبه بالديوان العام رئيس إحدى شركات الاستثمارات لبحث سبل التعاون المشترك.
وحرص المحافظ، على إبراز جهود وإنجازات الدولة المصرية على أرض بورسعيد في كافة المجالات، متناولا الحديث حول الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة بالمحافظة.
وأوضح محافظ بورسعيد أن المحافظة تتمتع بمقومات ومميزات فريدة تؤهلها لجذب مختلف الاستثمارات، مستعرضا مقومات المناطق الصناعية بجنوب وشرق وغرب بورسعيد، ووجود الموانيء التي تسهل إجراءات وتداول البضائع بين بورسعيد وجميع الدول، فضلا عن مميزات الموقع الإستراتيجي والجغرافي لمدينة بورسعيد، بجانب المنطقة الاستثمارية بالمحافظة والتي توفر أكثر من 42 % من صادرات مصر من الملابس الجاهزة.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس إحدى شركات الاستثمار مقترح مشروع التعاون، موجها الشكر للمحافظ على حسن استقباله ودعمه المتواصل لرجال الأعمال من كافة أنحاء العالم، مشيدا بالتنمية والطفرة الصناعية على أرض بورسعيد والتي كانت الدافع الأول لحرصهم على إقامة استثمارات بهذه المحافظة الواعدة، لافتا إلى أن شركته تعمل بكامل قوتها وتصدر العديد من المنتجات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ بورسعيد عادل الغضبان التنمية الصناعية
إقرأ أيضاً:
السعودية تحدث نقلة تعليمية نوعية: الذكاء الاصطناعي مادة أساسية من الصف الأول حتى التخرج
شمسان بوست / متابعات:
في خطوة استراتيجية غير مسبوقة تعكس تطلعات المملكة نحو الريادة التقنية والتعليمية، أعلن المركز الوطني للمناهج، بالتعاون مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، عن إطلاق منهج دراسي متكامل للذكاء الاصطناعي، سيتم تطبيقه في جميع مراحل التعليم العام بدءًا من العام الدراسي 2025-2026.
ويأتي هذا التوجه كمحور محوري ضمن رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، ويهدف إلى تزويد الطلاب بمهارات متقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي المتسارع، ويعزز من جاهزيتهم للمستقبل التكنولوجي.
المنهج الجديد لا يقتصر على الجانب النظري فحسب، بل يسعى إلى تنمية قدرات الطلاب في التفكير الابتكاري وتطوير حلول تقنية عملية منذ مراحل التعليم الأولى، مما يسهم في خلق جيل متمكن وقادر على المساهمة الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي للمملكة.
وتُعد هذه الخطوة نقلة نوعية في مسار التعليم السعودي، تعزز من تنافسية المملكة عالميًا في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنية، وتكرّس مكانتها كقوة معرفية واعدة في الاقتصاد الرقمي العالمي.