الأمن العام: تصادم 6 مركبات على طريق إربد عمان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفاد التقرير المروري الصادر عن مديرية الأمن العام، الاثنين، عن وقوع حادث تصادم بين 6 مركبات الأحد، على طريق إربد باتجاه العاصمة.
وأكد التقرير المروري، عبر إذاعة الأمن العام الاثنين، أن سبب وقوع الحادث جراء التتابع القريب للمركبات.
وأشار التقرير، بانه لم ينتج عن الحادث أي إصابات تذكر ،فيما اقتصر الحادث على اضرار مادية فقط.
وأكد التقرير أهمية الالتزام بالمسرب وتحديد وجهة السائق، واتخاذ المسرب المخصص في القيادة لتفادي وقوع الحوادث المرورية، مشددا على الالتزام باستخدام "الغماز" والتأكد من خلو الطريق من المركبات بشكل سليم.
ودعا التقرير جميع السائقين إلى ضرورة طلب المساعدة من دوريات الأمن العام بالاتصال برقم الطوارئ 911 في حالة تعطل مركباتهم أو وجود أي عوائق على الطرق، على مدار الساعة، لتقديم المساعدة والدعم للجميع.
أخبار ذات صلةمنذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 12 ساعة
منذ 13 ساعة
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالأمن العام: تصادم 6 مركبات على طريق إربد عمان
الأردن | منذ 49 ثانيةالمنتخب الوطني تحت 17 يلتقي نظيره التونسي ودياً
رياضة | منذ 10 دقائقدجوكوفيتش يعادل رقم فيدرر القياسي في بطولات الجراند سلام
رياضة | منذ 12 دقيقةعشرات القتلى بانزلاق أرضي جنوب غرب الصين
عربي دولي | منذ 19 دقيقةحاكم فلوريدا الجمهوري يعلق حملته الانتخابية ويدعم ترمب
عربي دولي | منذ 36 دقيقةإخراج جثث وتدمير شواهد.. الاحتلال يدنس مقابر في غزة
فلسطين | منذ ساعة للمزيدسلسلة منخفضات جوية تؤثر على الأردن.. هل تحمل ثلوج؟
طقسمنخفض جوي من الدرجة الأولى يؤثر على الأردن بهذا الموعد
طقسالحبس لصاحب بقالة بتهمة هتك عرض صغيرة تبلغ 8 سنوات
الأردنمهم لطلبة المدارس.. تعرف إلى موعد تأثر الأردن بكتلة باردة - تفاصيل
طقسحماس: من أجل ذلك قمنا بعملية طوفان الأقصى - (الرواية الكاملة)
فلسطين"الجنايات": حبس شخص من جنسية عربية هتك عرض فتاة في الأردن
الأردن الطقستعرف إلى حالة الطقس في الأردن قبل تأثير المنخفض الجوي
منخفض جوي من الدرجة الأولى يؤثر على الأردن بهذا الموعد
سلسلة منخفضات جوية تؤثر على الأردن.. هل تحمل ثلوج؟
المزيد من الطقس كاريكاتيرموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاستثمارات القطریة الأمیر الحسن یجب التفکیر الأمن العام على الأردن فی الأردن
إقرأ أيضاً:
الرواشدة: الدولة الأردنية أسسها الهاشميون على منظومة من القيم الثقافية والحضارية
صراحة نيوز ـ قال وزير الثقافة، مصطفى الرواشدة، إن الدولة الأردنية تأسست على الشرعية الدينية والتاريخية وقيم التسامح والمشاركة العقلانية والوسطية والتعددية والتنوع، بوصفها جزءا من القيم الثقافية والحضارية التي أسس لها الهاشميون بحكمتهم وقيادة الرشيدة، وتواصلت من المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول إلى جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأضاف الرواشدة، في محاضرة ألقاها بعنوان: “دور الثقافة في بناء التنمية”، اليوم الاثنين، في منتدى الوسطية للفكر والثقافة بمقره في عمان، وأدارها رئيس المنتدى المهندس مروان الفاعوري، أن الدولة الأردنية في بواكير تأسيسها كانت الثقافة تمثل عنوانا مهما، من خلال مجلس الملك الفكري والثقافي الذي أسسه المغفور له الملك المؤسس في قصر رغدان وكان حاضنًا وشاهدًا على مجالسِ الأدب والمساجلات الشعرية، والمناقشات النقدية والعلمية والمطارحات التي تتناول كل ما هو جديد على الساحة الأدبية والثقافية والفكرية، وكان المجلس عروبيا في اتساعه لأبناء البلدان العربية.
وتحدث في المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والمعنيين، عن مفهوم الثقافة وارتباطه بالإنتاج، لافتا إلى أن الثقافة تعد “ملفا مجتمعيا”، تشمل القيم، والمعتقدات، والعادات، واللغة، والفنون، والمعرفة، وكل ما ينتجه الإنسان في بيئته، وتمثل المخزون المعرفي والسلوكي الذي تنتقل عبر الأجيال.
وعن موضوع التنمية، لفت الرواشدة إلى أن الثقافة تشكل الأساس الخفي الذي تبنى عليه كل مقومات التنمية، مبينا أن دور الثقافة في ظل تسارع المعرفة والتطور التكنولوجي وتطور التيارات الثقافية والنزعات الإنسانية لحقوق الإنسان والمواثيق الثقافية العالمية لم يعد يقف عند وظيفة الثقافة التعبيرية في الشعر والقصة والرواية والفنون على أهمية ذلك، وإنما انتقل دور الثقافة إلى إحداث فكرة التغيير وتحسين فرص الحياة، من خلال ما تقوم به الثقافة كمحرك أساس لعجلة الإنتاج.
وفي هذا الإطار، بين أن الأردن ربط بين مفهوم الثقافة والتحديث الاقتصادي والإصلاح والتنمية الثقافية، وتوزيع مكتسبات التنمية على المحافظات، من خلال البرامج والمشاريع المستدامة، ومنها؛ مكتبة الأسرة، والمدن والألوية الثقافية، ومهرجان جرش للثقافة والفنون ومراكز تدريب الفنون، والبنى التحتية، وصندوق دعم الثقافة.
وأكد أن الثقافة كذلك تضطلع بمسؤولية القيم الوطنية والإنسانية والارتقاء بالوعي الذي من شأنه التقدم والنهوض بالوطن وتحسين شروط الحياة.
وقال إن أهمية الثقافة تنبع من قدرتها على تشكيل الوعي الجمعي وتحفيز الإبداع والابتكار، وهو ما يشكل قاعدة صلبة لأي مشروع تنموي ناجح، فالاستثمار في الثقافة لا يقل أهمية عن الاستثمار في الصناعة أو الزراعة، بل قد يكون أكثر استدامة وتأثيرًا.
الرواشدة، الذي اعتبر أن أسواق الثقافة والفنون تعد أسواقا واعدة وأن الأردن يمتلك فرصة المنافسة بما لديه من تراث حضاري في الفنون التشكيلية والخزف والخط العربي والزخرفة التي تدخل في فنون النسيج والتطريز والعمارة وتنوع المكان والبيئة كحاضنة لصناعة السينما، لفت إلى أن هذه البيئة احتضنت تصوير عشرات الأفلام العالمية في الأردن، وانعكست إيجابا على الفنيين وأبناء المناطق التي تم التصوير فيها.
ونوه بما توفره السياحة الثقافية من سوق في الأردن الذي يعد متحفا مفتوحا، فيه عشرة مواقع من المدن العظمى الديكابولس، والمواقع التاريخية والدينية والأثرية والتراثية.
وتحدث عن تعدد أدوار الثقافة، بين التوعية والتثقيف وحراسة الوعي، منوها بأن الثقافة اليوم أصبحت قوة ناعمة تمارس تأثيرًا بالغًا في السياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية.
وأشار إلى أن المنتجات الثقافية، كالأفلام، والموسيقى، والأدب، تخلق صورة ذهنية عن الدول، وتحمل خطابها وصوتها، وتعرف بإنتاجها الإبداعي وتاريخها الحضاري وبمبدعيها الذي يعتبر رصيدا في المحتوى الثقافي العربي والعالمي، وتسهم في بناء علاقات وتفاهمات قائمة على الاحترام والتبادل.
واعتبر أن الثقافة بالمعنى الإنساني هي حالة من الوعي والحصانة وخندق المواجهة لثقافة التكفير والإقصاء والموت التي تنشرها الفرق الظلامية، التي تمتهن حرفة التحريم والكراهية والقتل، وشيطنة الآخرين.
وفي ذات السياق، أكد أن الثقافة العدمية لا يمكن أن تكون ثقافة إنتاجية أو إبداعية، ولا يمكن أن تكون ثقافة وطنية أو إنسانية، تتوخى الجمال والمنطق وتنحاز للحياة، ولا يمكن أن تنتمي لتراب الأردن، وإنما تتحرك بإيعازات خارجية.
وزير الثقافة، الذي سلط الضوء على ضعف الاستثمار في القطاع الثقافي، وخصوصا لدى القطاع الخاص، نتيجة الرهبة أو عدم المعرفة، أكد أن أسواق الفنون تعد هي الأنشط والأكثر حيوية في القرن الحالي.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن الدراسات الاقتصادية العالمية تفيد أن القطاع الثقافي والفني يسهم بنحو 13 بالمئة من الدخل العالمي، وهي نسبة تقدر بالمليارات.
وقال إن وزارة الثقافة أولت الخطة الاستراتيجية الوطنية للثقافة، أهمية كبرى للصناعات الإبداعية الثقافية، وجرى ترجمة ذلك من خلال التوسع في تدشين مراكز الفنون في المديريات لتزويد الشباب بالمهارات والخبرات اللازمة للإنتاج الفني، في الموسيقى والفنون التشكيلية والخزف والنحت والحرف اليدوية، والمساعدة في الترويج لتسويق منتجات الشباب، وإقرار صندوق دعم الثقافة، وتمكين الشباب والمرأة في مشاريعهم الإبداعية والإنتاجية.
وعن التحول الرقمي، لفت إلى أن الوزارة أنشئت العديد من الاقسام التي تواكب عصر الرقمنة.
وأشار إلى أن هناك مشروعا على مستوى الدولة الاردنية يتعلق بالسردية الاردنية بمختلف عناوينها وبكل منجزاتها.
وفي ختام فعالية المحاضرة التي تلاها نقاش وحوار واسع مع الجمهور، تسلم الرواشدة من الفاعوري درع المنتدى التكريمي