الاتفاق الاثيوبي مع الصومال! كيف تحركت مصر لافشاله! وما علاقة اليمن؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
العميد عبدالله بن عامر
الصراع في الضفة الافريقية من بحرنا الاحمر التحرك المصري في الصومال لإفشال الطموح الاثيوبي بالاطلالة على خليج عدن.
دولة خليجية تقف خلف دعم اثيوبيا وهي ذات الجهة التي تؤجج الصراع السوداني القاهرة استقبلت اليوم الرئيس الصومالي والهدف افشال الاتفاق الاثيوبي مع جمهورية ارض الصومال وهو الاتفاق الذي يمنح الاثيوبي اطلالة على خليج عدن.
وقد جاء التحرك المصري ضمن الضغط على اديس ابابا بسبب أزمة السد عموماً اثيوبيا دولة حبيسة وتريد منفذاً للبحر لكن لديها خلافات تاريخية مع الصومال بسبب اقليم اوغادين
وكان هناك حرب شرسة بين الصومال واثيوبيا استمرت سنوات بسبب الادعاء الصومالي بالحق التاريخي في اوغادين الملفت ان دولة عربية خليجية تقف خلف دعم اثيوبيا ولم تكشف القاهرة صراحة عن تلك الدولة غير أنها تعمل على افشال الاتفاق مع جمهورية ارض الصومال وذلك بتحريك دولة الصومال المعترف بها دولياً واستمرار الازمة قد يؤدي الى تراجع العلاقة بين القاهرة وتلك الدولة الخليجية لاسيما بعد ان بدأ الاعلام المصري يتساءل عن الجهة التي تقف خلف دعم اثيوبيا ضد مصر وهي ذات الجهة التي تعمل على تأجيج الصراع في السودان.
نتحدث عن هذه القضية لأنها مهمة وهي ضمن المجال الحيوي لليمن ولابد ان لليمن موقف او سيكون له موقف من هذه الأزمة استناداً الى مصالحه الجيوستراتيجية والابرز كشف حقيقة التدخلات الخليجية في القرن الافريقي فمن المصلحة اليمنية ان تستقر هذه المنطقة وان تبتعد عن النفوذ الاجنبي أما الاخوة في مصر فلهم قضية السد وبإمكان مصر ان تحرك اكثر من ورقة للضغط على اثيوبيا والمناسب التوصل لاتفاق تفاهم وهذا سيجعل اثيوبيا قادرة على تحقيق بعض الطموحات في الوصول الى البحر بعد اكثر من ثلاثة عقود من غيابه عنه لاسيما بعد استقلال ارتيريا والتي كانت تابعة لاثيوبيا وكانت اثيوبيا تطل على البحر الاحمر وأما بعد ذلك فقد اصبحت تعتمد على جيبوتي في وصول الامدادات من سلع ومواد الى الداخل الاثيوبي واذا نجح اتفاقها مع جمهورية ارض الصومال فبالتأكيد ان قوتها في المنطقة سوف تزداد وقد تمتلك قوة بحرية مرة اخرى كما كانت قبل استقلال ارتيريا لكن احتمالات النجاح ضئيلة بسبب الخلاف التاريخي مع الصومال وهذه النقطة تدركها مصر جيداً ولهذا جاء التحرك المصري في الصومال مؤخراً.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هل تجمع علاقة حب جديدة بين جوني ديب وأنجلينا جولي؟ الشائعات تعود من جديد!
تصدّر اسما النجمين العالميين جوني ديب وأنجلينا جولي عناوين الصحف الفنية مؤخرًا، بعد أن تداولت تقارير إعلامية إمكانية عودة شرارة الحب بينهما. فهل حقًا يجمع النجمين أكثر من مجرد صداقة قديمة؟
لقاءات خاصة وإشارات رومانسية: ما الذي يحدث بينهما؟وفقًا لما نقلته مجلة Star Magazine، شوهد الثنائي في لقاءات خاصة في لندن ولوس أنجلوس، وسط أجواء توحي بأن هناك علاقة “قديمة تتجدد”.
وتأتي هذه الأخبار في وقت تشهد فيه جولي توترًا قانونيًا متصاعدًا مع طليقها براد بيت، مما عزز من احتمالية أن تكون علاقتها بجوني ديب قد بدأت تأخذ منحى مختلفًا.
جوني ديب ما زال يحمل مشاعر؟أحد المصادر أفاد بأن جوني ديب “يحمل مشاعر قديمة تجاه أنجلينا”، بل إن البعض ربط بين إعجابه بجولي وعلاقته المضطربة لاحقًا بـ آمبر هيرد، حيث أشار البعض إلى وجود تشابه بين الشخصيتين.
علاقة قديمة تتجدد؟الجدير بالذكر أن الثنائي سبق وأن عملا سويًا في فيلم The Tourist عام 2010، حيث جسدت جولي دور فتاة غامضة يقع ديب في حبها. وعلى الرغم من شائعات قديمة عن وجود كيمياء قوية بينهما، إلا أن كلا النجمين حافظا على صداقة خاصة بعيدة عن الأضواء.
وتشير التقارير إلى أن جولي استعانت بمحامية جوني ديب الشهيرة لورا واسر خلال معركتها القانونية مع براد بيت، مما يؤكد أن العلاقة بينهما مبنية على ثقة طويلة الأمد.
هل هي مجرد صداقة أم بداية علاقة جديدة؟رغم كثرة الشائعات، لا توجد تأكيدات رسمية حتى الآن. وتفيد مصادر مقربة أن ديب متحمس لاحتمالية تطور العلاقة، في حين تفضّل جولي التمهّل والتعامل مع الأمور بحذر. ورغم ذلك، أعادت هذه الأخبار إشعال اهتمام الجمهور بقصة محتملة بين اثنين من أبرز نجوم هوليوود.
أنجلينا جولي: “كنت معجبة بإدوارد ذو الأيادي المقصات”في مقابلات سابقة، لم تخفِ أنجلينا جولي إعجابها بجوني ديب، وقالت إنها كانت معجبة بشخصية “إدوارد ذو الأيادي المقصات”، واصفة إياه بـ”أروع شيء شاهدته”، ما يعزز فكرة أن مشاعر الإعجاب بين النجمين ليست وليدة اللحظة.
كلمات دالة:أنجلينا جوليجوني ديب تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن