بالفيديو.. دبلوماسي سابق: حديث السيسي عن الصومال يتضمن رسائل قوية للداخل والخارج
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الأفريقية سابقا، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه رسائل قوية أثناء المؤتمر الذي جمعه مع رئيس جمهورية الصومال بالقاهرة، موضحا أنها موجهة للداخل المصري وللخارج كذلك بالصومال والقارة الأفريقية.
وأضاف حجاج، في مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح على فضائية إكسترا نيوز، أن تصريحات الرئيس السيسي عن أن الصومال دولة عربية ولها حقوق طبقا لميثاق الجامعة العربية في الدفاع المشترك لأي تهديد لها، تعد ضمن رسائل قوية وجهها الرئيس السيسي أمس بالمؤتمر الصحفي.
وأكد، ضرورة أن يزداد الشعب المصري اقتناعا أن العمل على أجهزة الدولة ونشر الشائعات سيؤدي إلى عدم استقرار الدولة والأمثلة كثيرة بالدول الأفريقية ومنها الصومال وغيرها من الدول الأفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السفير احمد حجاج
إقرأ أيضاً:
حازم الجندي عن كلمة الرئيس السيسي: رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم
في مثل هذا التوقيت من كل عام، تتجدد ذكرى واحدة من أهم المحطات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، حين خرج الملايين في الثلاثين من يونيو عام 2013 ليعلنوا بصوت واحد رفضهم لحكم جماعة الإخوان، ورفضهم للوقوع في براثن الفوضى والانقسام. وبهذه المناسبة، وجّه النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، التهنئة للشعب المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن هذه الثورة كانت لحظة ولادة جديدة للدولة المصرية.
ثورة شعب ودعم الجيش
وأكد النائب الجندي، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن الشعب المصري استطاع بوعيه ووطنيته الخالصة أن يخلص البلاد من قبضة جماعة إرهابية سعت إلى تفكيك مؤسسات الدولة. وأضاف أن الدعم الحاسم من القوات المسلحة والشرطة كان حجر الأساس في نجاح الثورة، مشيدًا بإعلان الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع آنذاك لخريطة مستقبل وضعت البلاد على الطريق الصحيح، وفتحت الباب لعصر جديد من الاستقرار والبناء.
كلمة السيسي.. رؤية شاملة وتأكيد على الاستمرارية
وأشار الجندي إلى أن كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو جاءت شاملة، حيث تناولت التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه مصر والمنطقة، مؤكدة قدرة الدولة على تجاوز الفوضى التي وقعت فيها دول مجاورة. واعتبر الجندي أن هذه الكلمة كانت رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم.
30 يونيو... رفض للخضوع واستعادة للهوية الوطنية
وأوضح الجندي أن خروج الشعب بالملايين في 30 يونيو لم يكن مجرد احتجاج، بل كان تعبيرًا عن إرادة أمة قررت أن تستعيد كيانها، وترفض محاولات اختطاف هويتها. وأكد أن الثقة العميقة بين الشعب وقواته المسلحة، بقيادة الفريق السيسي حينها، كانت هي الركيزة الأساسية لانتصار الإرادة الشعبية، وكتابة شهادة ميلاد الجمهورية الجديدة.
الجمهورية الجديدة... بناء واستقرار
وأشاد الجندي بالتحولات التي شهدتها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، حيث أعيد بناء مؤسسات الدولة، واستعادت مصر استقرارها الأمني والاقتصادي. كما أكد أن البلاد حققت معدلات نمو كبيرة، ونفذت مشروعات قومية عملاقة، ونجحت في استعادة نفوذها الإقليمي والدولي، ورفعت شعار "يد تبني ويد تحمل السلاح" كدليل على التوازن بين التنمية والأمن.
واختتم الجندي تصريحاته بالتأكيد على أن ذكرى 30 يونيو ليست مجرد احتفال، بل هي عهد متجدد بين الشعب وقيادته على مواصلة البناء، ومواجهة التحديات بروح الوحدة والانتماء، مشددًا على أن مصر اليوم أقوى وأكثر استقرارًا بفضل تضحيات أبنائها وإرادتهم الحرة التي لا تنكسر.