هل تنجح «اليمن الجديد» العائمة في البحر.. في حل مشكلة اليمن البلد الغارق؟
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن هل تنجح اليمن الجديد العائمة في البحر في حل مشكلة اليمن البلد الغارق؟، • نهاية حقبة صافر وبدء اليمن الجديد فهل تكون كما ينتظرها اليمنيون؟ • التساؤلات القلقة التي تطرحها عكاظ ومعها تزداد التساؤلات .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل تنجح «اليمن الجديد» العائمة في البحر.
• نهاية حقبة «صافر» وبدء «اليمن الجديد» فهل تكون كما ينتظرها اليمنيون؟
• التساؤلات القلقة التي تطرحها «عكاظ» ومعها تزداد التساؤلات غير المثارة حتى اللحظة التي تضعها صحيفة «عكاظ» في هذا التقرير، حول ما إذا كانت السفينة العائمة بالبحر «اليمن» قادرة على حل مشكلة اليمن البلد الغارق في أتون حرب تدخل عامها التاسع، والنجاح في تفكيك المشهد المعقد على البر المليء بالألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية لإبقاء التهديد على الأرض في الطرق المقطوعة والساحات والحقول الزراعية. وما زالت تعمل على إنتاج جيل من الأطفال مفخخ قابل للانفجار في وجه المجتمع بفعل الأفكار المتطرفة التي جرى طيلة السنوات التسع من الحرب إعداده للمهمة الأكثر خطراً من الحرب ذاتها، مثلما ظلت تستخدم السفينة صافر العائمة في البحر منذ العام 2015 قنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة لممارسة الابتزاز على العالم.
ووفقاً لما هو مقرر فإنه من غير الواضح بعد نجاح عملية نقل النفط المخزون من «صافر» إلى ناقلة النفط الجديدة «اليمن»، حسب الجدول الزمني المخطط له، وما إذا كانت تلك نهاية الكارثة التي ظلت تؤرق العالم خلال السنوات الماضية، نتيجة تلكؤ المليشيات الحوثية في كل المبادرات والمساعي الأممية التي بذلت بهذا الشأن قبل أن نصل لهذه الخطوات، أو أن كل تلك الجهود التي من المقرر أن تقود للانتهاء من إزالة خطر خزان النفط «صافر» العائم في البحر وتتحول إلى نقل المشكلة إلى «اليمن» الناقلة الجديدة في البحر ومنها تتسرب التهديدات أكثر إلى البر.
ووفقاً للمسؤول المعين من قبل حكومة الحوثي غير المعترف بها مديراً لشركة النفط إدريس الشامي الذي قال «بعد نقل النفط سيتعين علينا الاهتمام بالسفينة الجديدة»، في إشارة لإبقاء التحكم من قبلهم بالسفينة الجديدة «اليمن» في بلد عريق اسمه اليمن كاد يغرق وتبتلعه جماعته التي جاءت كالطوفان إلى حياة اليمنيين، حد وصف الكثير من اليمنيين، لولا وقوف التحالف العربي في وجه هذا المشروع.
وهنا قال الشامي أيضاً «لذلك ننقل المشكلة من سفينة قديمة ومتهالكة إلى سفينة أحدث»، في تعبير يكاد يختزل المشكلة في واقع سفينة متهالكة بما شكلته من تهديد حقيقي للعالم، تظهر الوجه الحقيقي لجماعة الحوثي باعتباره الخطر الحقيقي لليمنيين. وهو ما يطرح السؤال التالي على حد تعبير أحد الصحفيين: هل سيظل العبث مستمرا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الیمن الجدید هل تنجح
إقرأ أيضاً:
معاريف: هل باع ترامب إسرائيل مقابل مصالح وصفقات تكتيكية مع الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة "معاريف" العبرية الضوء على الخلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكذلك على الاتفاق الذي أعلنه ترامب، مع جماعة الحوثي في اليمن الذي يتضمن وقف إطلاق النار.
وقالت الصحيفة في تحليل للكاتب الإسرائيلي أورييل داسكال وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن ترامب باع إسرائيل لصالح مصالح اقتصادية وصفقات تكتيكية مع الحوثيين في اليمن، بل ربما مع الإيرانيين قريبا، وذلك في إطار مساعيه لتجنب أزمة اقتصادية داخلية تهدد رئاسته الثانية.
وحسب التحليل فإن تفاهم ترامب مع الحوثيين التي فضلها لى الالتزام بمصالح إسرائيل قد تكون نقطة تحوّل مفصلية تهدد الموقع الإستراتيجي للأخيرة، وتضعها خارج اللعبة الجيوسياسية التي اعتادت أن تكون طرفا محوريا فيها.
وبشأن الانطباعات في الأوساط الإسرائيلية وفق التحليل فإن التقدير السائد في إسرائيل هو أن ترامب "ألقى بها تحت عجلات الحافلة"، ليس فقط بسبب خلافاته مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بل لأن إسرائيل لم تعد تحتل الأولوية في حساباته الجديدة".
يرى التحليل أن ترامب حول إسرائيل إلى ورقة تفاوض قابلة للتجاهل إن اقتضت مصلحة البيت الأبيض ذلك.
وأكد أن تفاهم ترامب مع الحوثيين لوقف الهجمات على السفن الأميركية والسماح بمرور الشحن التجاري قرب مضيق باب المندب، يسعى للتوصل لاتفاق مع إيران بخصوص برنامجها النووي، كما يهدف إلى الحفاظ على استقرار أسعار النفط، وبالتالي تقليص أسعار الوقود داخل الولايات المتحدة، في ظل بوادر أزمة اقتصادية خانقة.
ولفت إلى أن تحولات ترامب لا تتعلق فقط بالشرق الأوسط، بل بمنظومة الهيمنة الاقتصادية التي قادتها واشنطن منذ الحرب العالمية الثانية، والتي باتت مهددة الآن.
وتطرق التحليل إلى تقارير صندوق النقد الدولي تتوقع تباطؤ النمو الأميركي إلى 1.8% عام 2025، مما ينعكس على مجمل حلفاء واشنطن، في حين تحقق الصين نموا أعلى رغم التحديات.
ويشير التحليل إلى أن هذا التراجع الاقتصادي يدفع ترامب إلى البحث عن حلول سريعة ومباشرة مثل تأمين طرق التجارة وخفض أسعار النفط والبنزين.
في التحليل أيضا تتوقع "معاريف" أن تكون هذه الصفقات مقدمة لتراجع دور إسرائيل في الحسابات الأميركية، لا سيما في منطقة أصبحت فيها دول النفط والغاز قادرة على تقديم حوافز مغرية لواشنطن أكثر مما تفعله تل أبيب.
وخلصت الصحيفة العبرية إلى أن الركيزة الأساسية للعلاقة بين واشنطن وتل أبيب لم تكن المصالح العسكرية فقط، بل "القيم الديمقراطية المشتركة"، وبفضل هذه القيم حصلت إسرائيل على تفوقها الجوي، وعلى دعم متواصل في مجلس الأمن، وصفقات عسكرية متقدمة مثل منظومة "السهم" الدفاعية، التي جاءت ثمرة اتفاق إستراتيجي مع واشنطن منذ عام 1987.