قال محمد عبد الحافظ ناصف رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، إنه سوف يتم إضافة جناح مخصص بالكامل للطفل في معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ55 ، مؤكداً أن جناح الطفل سيضم مجموعة من البرامج و الفاعليات التي تشتبك بشكل مباشر مع رؤية وأهداف الدولة المصرية.

ما هي الأنشطة الرئيسية التي ستقدم للطفل؟


وأضاف محمد عبد الحافظ خلال لقائه مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، أن جناح الطفل سيضم دور نشر لعرض الكتب الخاصة بها، و الأنشطة التي تقدم للطفل من جميع الجهات.

وأشار رئيس المركز القومي لثقافة الطفل إلى، أن هناك أربع أنشطة رئيسية تقدم للطفل، هما:النشاط القولي والنشاط التفاعلي والورش الفنية والعروض الفنية التي سوف تتم في المسارح الكبيرة على "بلازا 1 و بلازا2"

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطفل معرض القاهرة الدولي جناح الطفل أهداف الدولة المصرية دور نشر

إقرأ أيضاً:

انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج

استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.

وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.

وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.

وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.

وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.

وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.

إعلان

وأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".

وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.

ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.

وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.

والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.

مقالات مشابهة

  • 90 منتجاً في جناح الإمارات في معرض إندونيسيا للدفاع
  • في مواجهة الأدب العالمي .. جديد المركز القومي للترجمة
  • رئيس المركز يوجه يتابع إنتظام العمل بمستشفي ابشواي المركزي
  • نتيجة سنوات النقل بالرقم القومي محافظة القاهرة.. ظهرت الآن
  • إصابة 4 مواطنين بقصف مدفعي لمرتزقة العدوان في تعز
  • السوداني يوافق على تخصيص 100 مليار دينار لتعويض المتضررين في الأنبار (وثيقة)
  • فرقة فنون شعبية الطفل بأسيوط تشارك فى احتفالات المواطنين بعيد الأضحى
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • الطفل الشهيد محمد زامل وحيد والديه.. مشهد مؤلم يتكرر بغزة
  • «الصحة» تُعلن فحص 7 ملايين و909 آلاف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر