"حق الكد والسعاية".. محمد بشاري يطرح رؤية جديدة لحقوق المرأة المسلمة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت دار نهضة مصر للنشر عن إصدار كتاب جديد يحمل عنوان "حق الكد والسعاية" للمفكر الكبيرمحمد بشاري، يأتي إصدار الكتاب في وقت يشهد فيه الجدل والنقاش المكثف حول إحياء فتوى "حق الكد والسعاية" التي تنص على إعطاء الزوجة حقها الشرعي من ثروة الزوج عند الوفاة، إلى جانب حقها الشرعي في الميراث.
وتدورفكرة الكتاب في إطار تأصيل حقوق المرأة المسلمة وفقًا للنظرة الاجتهادية الشرعية، وتعكس أهمية بالغة في إعادة الاعتبار للمرأة المسلمة وحفظ حقوقها، سواء داخل البيت أو في ساحات العمل، ويسعى الكتاب إلى توضيح القواعد الشرعية والثوابت الدينية التي تدعم فكرة "حق الكد والسعاية"، مع الالتزام بالقواعد القطعية المنصوص عليها صراحة في القرآن الكريم والسنة المشرفة.
ويعد محمد بشاري أحد الأسماء المرموقة في المجالات الفقهية والعلمية، حيث يشغل منصب أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وعضو في مجمع الفقه الإسلامي الدولي، حاز بشاري على درجة الدكتوراه في الفقه وأصوله، وتم اختياره ضمن قائمة الـ 50 شخصية مسلمة الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم.
وقد تم تكريم بشاري بوسام جمهورية مصر العربية للعلوم والفنون من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى حصوله على وسام "الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز" من الدرجة الأولى. يُعتبر بشاري من الكتّاب المشهود لهم بالعديد من المؤلفات الشرعية والسياسية والفكرية، إلى جانب مشاركته بانتظام في صحيفة الاتحاد الإماراتية.
الكتاب قد يسهم في إثراء النقاش العام حول حقوق المرأة المسلمة وفقًا للأسس الشرعية، وفي تعزيز المفاهيم الصحيحة حول "حق الكد والسعاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار نهضة مصر للنشر المرأة المسلمة أمين عام المجلس العالمي حق الکد والسعایة
إقرأ أيضاً:
الحوثي يغازل الشرعية بتصدير النفط مقابل عودة نشاط مطار صنعاء
كشفت مصادر خاصة عن لجوء مليشيا الحوثي الإرهابية إلى التسريبات والإشاعات عبر وسائل الإعلام، لمحاولة إيجاد حلول للمأزق الذي تعاني منه جرّاء استمرار توقف نشاط مطار صنعاء.
وتوقف نشاط المطار عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفته أواخر مايو الماضي، وأدّت إلى تدمير آخر طائرة مدنية تحت سيطرة إدارة شركة "اليمنية" التابعة للمليشيا في صنعاء.
وعقب هذه الغارات على المطار، خرج رئيس المجلس السياسي للمليشيا مهدي المشاط بتصريحات له عقب تفقد آثار الغارات، للتقليل من تداعيات توقف النافذة الجوية الوحيدة للمناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، بالقول إن "الرجال ستأتي بالطائرات".
مرور أكثر من شهر على توعّد المشاط، كشف صعوبة ما تواجهه المليشيا في سبيل استعادة نشاط المطار، وهو ما دفع المليشيا إلى بث تسريبات عبر وسائل إعلام محلية وعربية محسوبة على جماعة الإخوان وممولة من قطر، تزعم وجود حلول للأمر.
وقالت مصادر خاصة إن مليشيا الحوثي، وعبر إدارة اليمنية الخاضعة لها في صنعاء، سرّبت عبر وسائل إعلام محلية عن وجود تفاهمات غير مُعلنة بين إدارة صنعاء والإدارة الشرعية للشركة في عدن، لاستئناف نشاط مطار صنعاء.
وتتضمن هذه التفاهمات المزعومة، منح صلاحيات تشغيلية ومالية كاملة لإدارة الشركة في صنعاء، بما في ذلك منحها الضوء الأخضر لشراء طائرتين من سلطنة عمان لتعويض الطائرات المدمّرة.
إلا أن مصدرًا مسؤولًا في إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية بعدن، نفى بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن إدارة الشركة بعدن لا تربطها أي علاقة أو تواصل أو تنسيق مع أي جهة في صنعاء.
وفي حين لم يستبعد المصدر وجود ترتيبات أو تحركات من قبل "طرف صنعاء"، إلا أنه أكد أن إدارة الشركة في عدن ليست "طرفًا فيها، ولم تُستشر بشأنها"، وأنها لا "تتحمّل مسؤولية أي خطوة لم تكن بإشراف الإدارة الشرعية المعترف بها".
>> اليمنية: أي ترتيبات من طرف صنعاء لشراء طائرات لسنا طرف فيها
هذا النفي القاطع من إدارة الشركة الشرعية في عدن، دفع مليشيا الحوثي إلى تسريب مزاعم جديدة حول ملف مطار صنعاء، عبر وسيلة إعلام ممولة من قطر، زعمت أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ، حمل في زيارته الأخيرة إلى عدن ملامح لصفقة بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.
ووفق هذه المزاعم الإعلامية، تتمحور الصفقة حول اتفاق لإعادة تصدير النفط من الموانئ في حضرموت وشبوة، مقابل إيجاد حل لعودة تشغيل مطار صنعاء، سواء عبر رحلات من الطائرات التي لا تزال بحوزة إدارة اليمنية في عدن، أو شراء طائرة جديدة لإدارة الشركة في صنعاء من عائدات النفط.
المصادر أكدت أن هذه التسريبات هي بمثابة عرض تسعى مليشيا الحوثي إلى تسويقه لإيجاد حل لاستئناف نشاط مطار صنعاء، ويعكس حجم المأزق الذي تعاني منه جرّاء عجزها عن تنفيذ وعيدها بعودة المطار للعمل.