إيران:قصف أربيل أو أي محافظة أخرى لايتعارض مع سيادة العراق!!
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
آخر تحديث: 22 يناير 2024 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين، إن القصف الايراني على مدينة أربيل أو أي محافظة عراقية أخرى “لا يتعارض” مع سيادة العراق، وهو ما تنفيه حكومتي بغداد واربيل اللتان ادانتا القصف ووصفاه بـ”العمل العدواني”.وأضاف كنعاني في مؤتمر صحفي، أن “تحرك ايران في أربيل لا يتعارض مع سيادة العراق ووحدة أراضيه بل كان عقابا للمعتدين على امن ايران وقال : إن التزامنا بأمن العراق وسيادة العراق وسلامته الإقليمية هو التزام مثبت بالكامل ولا يحتاج إلى التحقق”.
ولفت الى ان “إيران لن تتوانى عن الدفاع عن أمنها”.وتابع ان “العلاقات الإيرانية العراقية قوية ومتينة وهناك تعاون ثنائي بين البلدين على مختلف الأصعدة”.وفيما يتعلق بالتطورات مع باكستان، قال كنعاني إن “علاقات إيران وباكستان متينة واستهداف خلية إرهابية على الحدود يأتي ضمن دفاعنا عن مصالح شعبنا”.واضاف ان “إيران وباكستان متمسكتان بالعلاقات الدبلوماسية بينهما ولن يسمحا لأي طرف باستغلال ما حدث”.وليل الاثنين على الثلاثاء من الاسبوع الماضي، شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة اربيل، مما أدى الى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.وقد اعلن الحرس الثوري مسؤوليته عن الضربات التي استهدفت اربيل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
متفجرات إسرائيلية تقتل عنصرين من الحرس الثوري
البلاد (طهران)
قُتل عنصران من الحرس الثوري الإيراني، أمس (الأحد)، أثناء محاولتهما تفكيك بقايا متفجرات إسرائيلية في غرب إيران، رغم سريان وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الحادث وقع في مدينة خرم آباد بمحافظة لرستان، أثناء تنفيذ مهمة ميدانية لتطهير موقع تعرض للقصف الإسرائيلي خلال المواجهات العسكرية الأخيرة.
وأصدر الحرس الثوري بيانًا أكد فيه أن العنصرين كانا ضمن فريق يعمل على إزالة ذخائر غير منفجرة خلّفها “العدوان الصهيوني”، مشيرًا إلى أن العملية كانت جزءًا من مهمة أمنية وعسكرية منسقة لتأمين المناطق المستهدفة.
وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، هجومًا عسكريًا واسع النطاق استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، في خطوة وصفتها تل أبيب بأنها تهدف إلى “منع إيران من امتلاك سلاح نووي”، وهو ما تواصل طهران نفيه.
ووفقًا لإحصاءات رسمية إيرانية، أسفرت تلك الغارات عن مقتل 936 شخصًا، من بينهم ضباط كبار في الحرس الثوري وعلماء مرتبطون بالبرنامج النووي الإيراني.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار في 24 يونيو بوساطة دولية، لا تزال آثار الحرب تتكشف في عدة مناطق، خاصة تلك التي تعرضت لقصف مكثف في غرب ووسط البلاد.
وسجل السبت أول ظهور علني للمرشد الأعلى علي خامنئي منذ الهدنة، حيث شارك في مراسم دينية بالعاصمة طهران، وسط تغطية إعلامية رسمية اعتبرت ظهوره “تأكيدًا على صمود القيادة الإيرانية رغم العدوان”.
يُذكر أن إيران أعادت، الخميس الماضي، فتح مجالها الجوي بالكامل بعد أن كان قد أُغلق مع بداية الهجمات الإسرائيلية، وهو ما تسبب حينها في تعليق حركة الملاحة الجوية وتحويل العديد من الرحلات في المنطقة.