بعد دخوله المستشفى.. الأمير هاري قلق على صحة الملك تشارلز
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف مصدر من داخل القصر الملكي البريطاني أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تواصلا مع العائلة الملكية للتعبير عن قلقهما بعد دخول أميرة ويلز كيت ميدلتون الى المستشفى لإجراء عملية جراحية الأسبوع الماضي، وعلمهما بمرض الملك تشارلز.
وأكد المصدر لصحيفة “تلغراف” البريطانية أن هاري علم بحالة والده الصحية من خلال وسائل الإعلام، على الرغم من أن القصر أكد أن العائلة المالكة بذلت جهداً لإبلاغ أفرادها بوضع الملك الصحي، بمن في ذلك الأمير هاري، الذي استقال من منصبه العام 2020 وانتقل للإقامة في الولايات المتحدة.
ويأتي اتصال هاري وميغان المزعوم بعد أشهر قليلة من ادعاء الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، والمؤلف الخبير الملكي أوميد سكوبي، أن الملك تشارلز وكيت ميدلتون هما “فردا العائلة المالكة العنصريان اللذان عبّرا عن قلقهما بشأن لون بشرة الأمير آرتشي”، ابن هاري.
وكان قصر كنسينغتون قد أصدر بياناً قال فيه إن “الإجراء الجراحي الذي خضعت له كيت كان ناجحاً، ولكن من غير المرجّح أن تعود الأميرة إلى واجباتها العامة إلا بعد عيد الفصح”. وتابع البيان: “تقدّر أميرة ويلز الاهتمام، وتأمل أن يتفهّم الجمهور رغبتها في الحفاظ على الخصوصية”.
كما أعلن القصر الملكي الأسبوع الماضي، عن دخول الملك تشارلز الثالث الى المستشفى لتلقي العلاج بسبب تضخّم في البروستاتة.
main 2024-01-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
البابا يستأنف تقليد الإجازة الصيفية وسط ملفات شائكة تنتظره في الفاتيكان
يبدأ البابا لاوون الرابع عشر الرابع عشر هذا الأسبوع أول عطلة صيفية له منذ انتخابه في 8 أيار/ مايو الماضي، مستأنفًا بذلك تقليدًا بابويًا قديمًا يتمثل في قضاء فصل الصيف في مقر "كاستل غاندولفو" المطل على بحيرة ألبان جنوب روما.
وتستمر الإجازة ستة أسابيع، وتعد استراحة طال انتظارها بعد أشهر من الانشغال بمهام إدارة الكنيسة، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
في عظته الأولى بعد انتخابه، أكد البابا للكاردينالات أن من يتولى السلطة في الكنيسة يجب أن "يجعل نفسه صغيرًا" حتى لا يظل ظاهرًا سوى المسيح. ومنذ ذلك الحين، اختار البابا الابتعاد عن الأضواء، مفضلاً أسلوبًا هادئًا وتحفظًا لافتًا، وهو ما سيظهر جليًا خلال فترة ابتعاده عن الفاتيكان.
ويرى المقربون من البابا أن الإجازة فرصة للراحة بعيدًا عن اللقاءات اليومية والاستقبالات العامة، فإنهم يتوقعون أيضًا أن يقضي وقتًا طويلاً في مراجعة ملفات شائكة تنتظره فور عودته في 17 آب/ أغسطس.
ويصف مساعدوه أسلوبه بأنه منهجي ودقيق، إذ يفضّل قراءة التقارير كاملة بدلًا من الاكتفاء بالملخصات.
ومن بين القضايا التي سيحملها معه إلى كاستل غاندولفو: التعيينات الكبرى في الفاتيكان، إذ لا يزال عدد من المناصب الحساسة شاغرًا، بينها رئاسة الدائرة المسؤولة عن اختيار الأساقفة ومنصب أمين سر الدولة الذي يشغله حتى الآن الكاردينال بيترو بارولين. كذلك، يواجه الفاتيكان أزمة مالية عميقة بعجز هيكلي يصل إلى 60 مليون يورو وصندوق تقاعد يفتقر إلى نحو مليار يورو.
على طاولة البابا أيضًا ملفات قانونية شائكة، أبرزها قضية الكاردينال أنجيلو بيتشيو المدان بجرائم مالية في ما وصف بـ"محاكمة القرن"، والتي تدخل مرحلة الاستئناف في أيلول/ سبتمبر، إضافة إلى قضية الأب ماركو روبنيك، الفنان الشهير في فن الفسيفساء، المتهم بإساءة معاملة عشرات النساء والراهبات.
ورغم هذا الثقل من القضايا، يترقب سكان كاستل غاندولفو عودة بابا يقيم بين ربوع البلدة بعد 12 عامًا من غياب الإقامات البابوية في عهد فرنسيس، الذي فضّل البقاء في الفاتيكان وفتح القصر البابوي للزوار كمتحف. ويقول كاهن الرعية، الأب تاديوس روزموس: "تذكروا، العديد من الرسائل البابوية المهمة كُتبت هنا".
إلى جانب هذه الملفات، يستعد البابا لبحث مسألة القيود على القداس اللاتيني القديم، التي فرضها سلفه فرنسيس وأثارت انقسامات في صفوف المحافظين، إضافة إلى دراسة إصدار وثيقة تتعلق بالذكاء الاصطناعي وخطط الرحلات البابوية المقبلة، وبينها زيارة تركيا للاحتفال بالذكرى الـ1700 لمجمع نيقية.
ويقول من يعرفون ليون إنه رغم نزهاته في حدائق القصر واستراحاته بجوار البحيرة، سيبقى ذهنه منشغلًا بتحديات الإدارة، وسط توقعات بأن تكون هذه الإجازة مزيجًا من التأمل العميق والعمل المتواصل.