هل تارك العقيقة المستطيع عليه إثم؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء : إن العقيقة سنة عن النبي للمقتدر، أما غير المقتدر فلا بأس؛ لأن الهدف منها حياة كريمة لأفراد المجتمع.
هل يجوز الاقتراض لإجراء العقيقة
ورد الى صفحة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤال يقول صاحبه :" رزقني الله بمولود ولكني أمر بضائقة مالية فهل يجوز الاقتراض لإجراء العقيقة " ؟.
رد الشيخ الأمير عبد العال من علماء الأزهر الشريف من خلال البث المباشر عبر صفحة المركز العالمي للفتوى قائلا: " العقيقة سنة مؤكدة على الراجح المفتى به وهو قول الشافعية والمعتمد عند الحنابلة حديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الغلام مرتهن بعقيقته ، يذبح عنه يوم السابع "، ولا شك أن أحق الناس بالقيام بهذه السنة هو المكلف المستطيع، وقد ذهب الحنابلة إلى أنها- أى العقيقة - تسن في حق الأب وإن كان معسرا، ويقترض إن كان يستطيع الوفاء.
وأضاف مركز الأزهر: أنه وبناء على ما تقدم: فيسن فى الأصل العقيقة عن المولود لمن كان قادرا، أما إن كان الوالد فقيرا أو معسرا وأراد الاقتراض فإن كان قادرا على الوفاء بالدين الذي يقترضه للعقيقة فيسن له على قول الحنابلة أن يعق عن ولده، أما إن كان غير قادر فلا يجوز له الاقتراض، جمعا بين القولين، وتحصيلا للخير من قيامه بالسنة ورجاء للخلف على ولده بالبركة والصلاح.
هل يجوز شراء لحم بدلا من الذبح في العقيقة
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العقيقة هي ما يذبح عن المولود من بهيمة الأنعام شكرا لله تعالى وسنة.
وأضاف "ممدوح" خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" فى إجابته على سؤال يقول صاحبه: فى العقيقة هل يفضل ذبح شئ للمولود أما شراء لحمة ؟"، قائلا: ان العقيقة عن المولود لابد فيها من ذبح شئ أى إراقة الدم للمولود ولكن إن أردت شراء لحمة وإخراجها لوجه الله كنوع من أنواع الشكر والنعمة والتقرب لله عز وجل فلا مانع ولكن فى هذه الحالة هذا لا يسمى عقيقة لأن العقيقة تكون بإراقة الدماء وتظل العقيقة ثابتة فى ذمتكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقيقة
إقرأ أيضاً:
عطلة الأمومة..هذه تفاصيل الاستفادة منها مع إمكانية تمديدها
أصدرت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بيانا هاما على على إجراءات جديدة وهامة بخصوص عطلة الأمومة
وأكد البيان أنه وفقا للتعديلات الجديدة، أصبح بإمكان الأمهات العاملات الاستفادة من عطلة أمومة مدفوعة الأجر لمدة 150 يوما متتالية بنسبة. تعويض يومي 100% ولا يتم تقليص هذه المدة حتى وإن تم وضع المولود قبل التاريخ المتوقع للولادة، كما يمكن بدء عطلة الأمومة بـ 42 يوما على الأقل من التاريخ المتوقع للوضع.
وفي حال تعذر على الأم استئناف العمل بعد انقضاء عطلة 150 يوما إصابة المولود بإعاقة، أو تشوه خلقي،أو مرض خطير يتطلب مرافقة. إلزامية أو تدخلا طبيا،يمكن للأم التقدم بطلب تمديد عطلة الأمومة لمدة 50 يوما إضافية بنسبة تعويض يومي 100%.
ويتم هذا شرط إيداع ملف طبي مبرر لدى مصالح هيئة الضمان الاجتماعي، مرفق بشهادة طبية صادرة عن طبيب مختص في طب الأطفال.مع ضرورة تقديم الطلب قبل 15 يوما على الأقل من انتهاء عطلة الـ150 يوما القانونية.
وأضاف البيان انه إذا استمر الوضع الصحي للمولود على ما هو عليه وتطلب رعاية إضافية، يمكن للأم الاستفادة من تمديد ثان لمدة 165 يوما إضافية. كحد أقصى دون انقطاع. بنسبة تعويض يومي 100% شرط إيداع ملف طبي جديد،مرفق بشهادة طبية تؤكد استمرار حاجة المولود للعناية،وذلك قبل 15 يوما على الأقل من نهاية فترة التمديد الأولى المقدرة بــ 50 يوما.
.