أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يواف جالانت، اليوم الاثنين، أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق للنار على الحدود مع لبنان حتى ضمان عودة السكان.

وخلال لقاء نظيره الفرنسي، حذر جالانت من أن الحرب في الشمال ستكون مدمرة بالنسبة لحزب الله ولبنان.

وجاء ذلك خلال لقائه نظيره الفرنسي، سيباستيان لوكورنو.

وفي وقت سابق، قال جالانت، على صعيد التوتر على الحدود مع لبنان، إنه "إذا ارتكب زعيم حزب الله حسن نصر الله خطأ يحيى السنوار، فستكون لذلك تأثيرات كبيرة على لبنان".

ويتصاعد التوتر في جنوب لبنان بين إسرائيل من جهة، وجماعة «حزب الله» وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

وكان مكتب وزير الجيوش الفرنسي قد أعلن الأحد أن المحادثات ستتناول "الوضع في غزة والجهود التي تبذل من أجل الإفراج عن رهائن ومفقودين فرنسيين وحماية المدنيين والدعم الإنساني الذي توفّره فرنسا". وأشار المكتب إلى أنه سيتم أيضا التطرّق إلى الجهود الرامية إلى تجنّب "تصعيد إقليمي خصوصا في لبنان والبحر الأحمر"، حيث يشن الحوثيون في اليمن هجمات ضد سفن.

و التقى نتنياهو اليوم ليكورنو في مكتبه بأورشليم. وطلب رئيس الوزراء من وزير الدفاع الفرنسي في مستهل اللقاء بأن ينقل للرئيس الفرنسي ماكرون شكره العميق على دوره في نقل الأدوية إلى المختطفين في غزة. وقال رئيس الوزراء إن إسرائيل لا تزال تنتظر تلقي دليل على وصول الأدوية إلى وجهتها وأكد على أنه يجب متابعة تنفيذ التفاهمات في هذا الشأن.

وبحث الطرفان في اللقاء القضية اللبنانية بشكل موسع. وأكد رئيس الوزراء على أن ضرورة إبعاد إرهابيي حزب الله عن الحدود تشكل غاية وطنية بالنسبة لدولة إسرائيل, على أساس مبادئ قرار مجلس الأمن 1701. وقال رئيس الوزراء إنه يمكن تحقيق هذه الغاية من خلال سبل دبلوماسية أو سبل أخرى.

وهذه الزيارة هي الثانية لوزير الجيوش الفرنسي إلى إسرائيل منذ الحرب التي انطلقت شرارتها بهجوم شنّته حركة حماس على أراضي إسرائيل في السابع من أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الجيوش الحدود مع لبنان إسرائيل الحرب في الشمال الدفاع الفرنسي جنوب لبنان حسن نصر زعيم حزب الله حسن نصر الله زعيم حزب الله وزير الجيوش الفرنسي وزير الدفاع الفرنسي وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي رئیس الوزراء حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • عبد المسيح: رفع قيصر إنذارٌ مبكر ولبنان لن يبقى رهينة سلاح خارج الدولة
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات بالمنطقة
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح
  • الكتائب: تعيين كرم خطوة إيجابية ولبنان أمام لحظة تاريخيّة
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • حمادة: الحكومة لم تقدّم فلسًا واحدًا لمن فقد منزله من جراء العدوان الإسرائيلي