رجال أعمال الإسكندرية: مصر أصبحت موقع «جيو اقتصادي» عالمي لصناعة الكيماويات
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال هيثم القيار الأمين العام وعضو جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، إنه في ظل طبيعة الهيكل الصناعي المتنوع للصناعات الكيماوية المصرية، والظروف التي فرضتها الأزمات العالمية على خطوط الشحن، وتعطل العديد من سلاسل الإمداد العالمية، أدى إلى التركيز على مصر كسوق وموقع «جيو اقتصادي» عالمي، انتبهت له الصناعات الكيماوية العالمية، لتوطين صناعات مستلزمات الإنتاج والخامات المصنعة للصناعات الكيماوية النهائية.
وأضاف «القيار» في حوار له مع برنامج «أوراق إقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، أنه من ضمن عوامل السوق الجاذبة لصناعة مستلزمات الإنتاج والخامات المصنعة لقطاع الصناعات الكيماوية المصرية، امتلاك مصر سوق ضخم، يفوق حجمه 100 مليون مستهلك، ما يعني أن السوق متوافر وكبير، بالإضافة إلى موقع جيواقتصادي متميز واتفاقيات تجارة حرة مع كل دول العالم، ومع كل المناطق الاقتصادية الإستراتيجية في العالم، بالإضافة إلى توافر الخبرات التاريخية الكبيرة، في صناعات السلع الكيماوية النهائية.
لدينا العديد من الكيانات الصناعية التي تتجاوز أقل خبراتها مستوى 30 عاماوأشارعضو جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، إلى أن هيكل الصناعات الكيماوية المصرية نفسه، يعد أحد عوامل السوق الجاذبة لصناعة مستلزمات الإنتاج المصنعة حيث يتميز بقدرات كامنة لجذب الإستثمار الأجنبي الضروري لنقل تكنولوجيات هذه الصناعة، مؤكدا توفر العديد من الكيانات الصناعية التي تتجاوز أقل خبراتها مستوى 30 عاما، وبالتالي توافر وتعدد خيارات الشركاء المحليين بالإضافة إلى توافر السوق الكبيرة، الأمر الذي يساعد المستثمر الأجنبي على ضخ استثماراته ونقل نموذجه الناحج الى الهيكل المصري.
وأكد عضو جمعية رجال الأعمال، أنه جار حاليا عمل دراسة جدوى، لتأسيس أول مصنع لكربونات الصوديوم في منطقة العلمين الصناعية، فخامة مثل هذه، عندما يتم تصنيعها في مصر، قطاع كبير في هيكل الصناعات الكيماوية خصوصا صناعة المنظفات، لن تحتاج إلى استيراد لاستمرار العجلة الإنتاجية فيها، وبالتالي لن تتأثر العملية الإنتاجية وتدفق الصادرات المصرية منها تحت أي ظرف خارجي غير مناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الكيماويات صناعة المنظفات الصناعات الكيماوية الصناعات الکیماویة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يتفقد أعمال تجهيز سفينة التغييز Energos Power بميناء الإسكندرية
تسابق وزارة البترول والثروة المعدنية الزمن للانتهاء من تجهيزات سفن تغييز الغاز المسال، وتأمين احتياجات الدولة من الغاز الطبيعي خلال أشهر الصيف.
أجرى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، جولة تفقدية برصيف "تحيا مصر" بميناء الإسكندرية لمتابعة موقف تقدم أعمال تجهيز سفينة التغييز "Energos Power"، تمهيدًا لتحركها إلى ميناء العين السخنة وربطها على الرصيف المخصص لذلك ، وذلك في إطار خطة الوزارة لتعزيز مرونة الشبكة القومية للغاز الطبيعي، من خلال إدخال وحدات تغييز متقدمة قادرة على استقبال شحنات الغاز المسال المستورد، وإعادة تغييزه وضخه مباشرة في الشبكة القومية، بما يسهم في سد الفجوات المحتملة في الاستهلاك خلال فترات الذروة، خاصة محطات الكهرباء والقطاعات الحيوية.
وشهد المهندس كريم بدوي خلال جولته موقف تقدم الأعمال الفنية والتجهيزات الخاصة بالسفينة، واطلع على الإجراءات الفنية والتعديلات الجارية تمهيدًا لبدء نقلها وربطها على ميناء السخنة خلال الفترة المقبلة.
وقد وجّه الوزير التحية لفرق العمل الذين يعملون على مدار ال 24 ساعة بروح الفريق الواحد للاسراع من اعمال التجهيزات والتعديلات اللازمة للسفينة وحرصهم الدائم على الالتزام الكامل بكافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية، بما يضمن تشغيلًا آمنًا وفعالًا وفق أعلى المعايير الدولية.
واطمأن الوزير على توافر الخامات والمعدات اللازمة للانتهاء من اعمال التجهيزات التى تقوم بها شركة بتروجت بالتعاون مع شركتى إنبى وجاسكو.
وأشار بدوى إلى أن مصر باتت لديها اليوم ثلاث سفن تغييز ضمن المنظومة القومية ، إحداها بالفعل بميناء سوميد بالعين السخنة ( سفينة Hoegh Galleon)، والذى تفقدها دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى السبت الماضى وسفينة التغييز "Energos Eskimo" الجارى الانتهاء من تجهيزها بالإضافة إلى هذه السفينة تمهيدًا لتشغيلهما في ميناء السخنة بعد الانتهاء من تجهيز الرصيفين المخصصين لربطهما عليه ، وهو ما يمثل نقلة نوعية في دعم البنية التحتية وتنويع مصادر الإمداد في ظل تحديات إقليمية تعيشها المنطقة حالياً تؤثر على أسواق الطاقة عالميًا.
وفي ختام الجولة، صرّح المهندس كريم بدوي باننا نعمل بروح الفريق الواحد وبأقصى درجات الجاهزية، وفق رؤية وطنية واضحة وعمل تكاملى يضع تأمين احتياجات المواطنين والقطاعات الحيوية من الطاقة في صدارة الأولويات. وان وحدات التغييز الجديدة تمثل خطوة استراتيجية في تعزيز مرونة منظومة الغاز الطبيعي، وستلعب دوراً هاماً في استقرار الإمدادات خلال موسم الصيف .
رافق الوزير خلال الجولة الدكتور خالد البدري، وكيل أول الوزارة للمشروعات، والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، والمهندس ياسر صلاح رئيس شركة جاسكو واللواء حسام نبيل رئيس الإدارة المركزية لأمن قطاع البترول.