بولندا لن تورد أسلحة إلى أوكرانيا مجانا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء البولندي، بأن كييف ستشتري أسلحة من بولندا بالدين، مشيرا إلى أن هذا سيصبح شكلا جديدا من أشكال تعاون البلدين.
وكتب زيلينسكي على موقع "إكس": "نحن نقدر الدعم الثابت والحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا من بولندا، والقرض البولندي لأوكرانيا بمثابة شكل جديد من التعاون يهدف إلى شراء أسلحة على نطاق واسع لتلبية احتياجات أوكرانيا".
وأضاف الرئيس الأوكراني أيضا أنه ناقش مع دونالد توسك إمكانيات الإنتاج المشترك للأسلحة في المستقبل.
وفي سبتمبر 2023، صرح ماتيوش مورافِتسكي، الذي كان رئيسا لوزراء بولندا آنذاك، أن وارسو لم تعد تزود كييف بأي أسلحة، وفي وقت لاحق، شرح بيتر مولر، الذي كان يشغل منصب السكرتير الصحفي للحكومة البولندية آنذاك كلام مورافتسكي، لافتا إلى أن سلطات الجمهورية لا تنقل إلى أوكرانيا سوى تلك الأسلحة التي تم الاتفاق على توريدها في وقت سابق.
وبعد هذه التصريحات من الجانب البولندي، أكد وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف أن أوكرانيا مستمرة في تلقي الأسلحة من بولندا، دون أن يحدد ما إذا كنا نتحدث عن إمدادات جديدة أو عن استلام شحنات أسلحة متفق عليها مسبقا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية 113 مليار دولار، من بينها 60 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونالد توسك كييف وارسو
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالأمس الجمعة من خطورة الوضع الأمني في جنوب شرق آسيا،وتحديدا في دولة تايوان من أن ينشأ توتر عسكري،وتتحول تايوان إلي أوكرانيا جديدة حالة بسط الصين سيطرتها الكاملة عليها.
وقال ماكرون ذلك في كلمته خلال حضور قمة شانغريلا الخاصة المتعلقة بالقمة الآسيوية حول الأمن في القارة بسنغافورة لتُندد السفارة الصينية في سنغافورة من كلمة ماكرون التي قد تؤدي إلى إشتعال التوتر بمنطقتها.
وكانت كلمة ماكرون بمثابة تحذير أوروبي من تدخل حلف الناتو العسكري في التوتر الذي يحدث بين الصين،وتايوان على مدار السنوات الماضية،وطالب ماكرون من الصين منع كوريا الشمالية من نشر قواتها في أوروبا بسبب مشاركة قواتها كحليف للقوات الروسية بحربها ضد أوكرانيا.
وتتشابك القضايا الدولية في شكل إنقسام العالم لكتلتين شرقية وغربية من جديد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي إندلعت منذ ثلاثة أعوام،وأصبحت الدولة الأوكرانية مدعومة من حلف الناتو العسكري،والدول الأوروبية التي مولت أوكرانيا في حربها بينما حصلت روسيا على دعم من الصين وكورويا الشمالية وشكلت حلف دولي جديد يسمى كرينك وهو تحالف عسكري يضم روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران.
وتأتي كلمة الرئيس الفرنسي لتُنذر بتوتر جديد قد يشتعل في قارة آسيا حالة إنتشار حلف الناتو في الأراضي التايوانية التي تحذر حولها الإدارة الصينية في مختلف المؤتمرات الدولية بإنها جزء من الدولة الصينية،وقالت الصين بوقت سباق بإنه أفضل لجميع دول العالم الحفاظ على الدولة الصينية الواحدة التي تشمل تايوان.