حجازي: مهارات خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية تحقق رؤية مصر- 2030
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حجازي مهارات خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية تحقق رؤية مصر 2030، أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مهارات الطلاب من خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية تحقق رؤية مصر 2030 بشكل عملي، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حجازي: مهارات خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية تحقق رؤية مصر- 2030، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مهارات الطلاب من خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية تحقق رؤية مصر 2030 بشكل عملي، كما يعكس قدرتهم على التنافسية، وهو الهدف المنشود الذي تسعى إليه دائما وزارة التربية والتعليم.
جاء ذلك في كلمة الدكتور رضا حجازي خلال احتفالية تخرج الدفعة الثانية من طلاب مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية بديرب نجم بمحافظة الشرقية، بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، وحسن شحاتة وزير العمل، والمهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والدكتورة سلمى البكري رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعليم أولاً، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني.
كما حضر الاحتفال الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وجان نويثر المدير التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، وعدد من قيادات الصناعة المصرية.
وقال الدكتور رضا حجازي إن التعليم الفني يلقى إقبالا كبيرا وقويا من الطلاب، وهذا لإقبال الطلاب الشديد على مدارس التكنولوجيا التطبيقية، في حين أنهم حصلوا على مجموع أكبر من الالتحاق بالثانوي العام، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلاب لديهم الفرصة أيضا لاستكمال مسار تعليمهم عبر الالتحاق بالجامعات التكنولوجية أو الالتحاق بالجامعات الأكاديمية بعد إجراء المعادلة.
ووجه الدكتور رضا حجازي الشكر للوزراء لحرصهم على المشاركة في هذه الاحتفالية، قائلا: إن حضور واهتمام السادة الوزراء بهذا الحفل يعد مؤشرًا لاهتمام الدولة المصرية بالتعليم الفني، ويؤكد دوره وتأثيره على اقتصاد الدولة المصرية"، مؤكدًا أنه "يكفينا فخرًا أن بعض الدول الأجنبية طلبت الاستعانة بخريجي هذه المدارس للعمل خارج مصر، لذا يجب أن نفتخر جميعًا بهم لأنهم سيصنعون الفارق.
وأعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بالطلاب الذين وصلوا للعالمية بما حققوه من نجاحات، مشيرًا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس السويدي للتكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر، موجهًا بعمل رابطة للخريجين لهؤلاء الشباب، حيث إنه يتنبأ لهم بمستقبل مشرق.
وأضاف الوزير أن هناك هيئة إتقان" للاعتماد والجودة، والتي تعتبر مؤشرا عن قناعة الدولة المصرية بالتعليم الفني، كما أن هناك أكاديمية لتدريب معلمي التعليم الفني، مؤكدًا أن المعلم هو العمود الفقري للعملية التعليمية، ولا تطوير للتعليم دون الارتقاء بالمعلم، مضيفا أن استراتيجية التعليم تسير بخطى ثابتة وواضحة.
كما أوضح الوزير أن شراكة مؤسسات رجال الأعمال من القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المدارس الفنية ركزت على الناحية العملية، والتدريب العملي، مشيرًا إلى أن رجال الأعمال شاركوا في تقييم الطلاب في الناحية العملية، بجانب تطبيق الوزارة لمنهجية الجدارات.
وهنأ الوزير الطلاب على نجاحهم، متمنيًا لهم أن يكون هذا النجاح بداية لنجاحات أكبر وأعظم في المستقبل، مؤكدا أن الوطن ينتظر منهم العمل الدؤوب والسعي المستمر نحو النهوض بالمجتمع وتحقيق النهضة المنشودة.
كما توجه الدكتور رضا حجازي بالتحية والتقدير للمهندس محمد زكي السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية لدوره الفعال وجهوده المؤثرة في دعم جهود تطوير التعليم الفني عبر مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أن المسئولية المجتمعية لمؤسسات رجال الأعمال تلعب دورا كبيرا ومؤثرا في دعم استراتيجيات وخطط تحقيق التنمية المست
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعلیم الفنی ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
المراكز الصيفية بمحافظة مسندم .. فعاليات متنوعة لتنمية المهارات
شهد البرنامج الصيفي في مراكز محافظة مسندم تنوعًا ثريًا حافلا بالأنشطة والبرامج الهادفة والمتنوعة المصحوبة بالحماس والإبداع والتي ساهمت في صقل المهارات وتنمية القدرات الشخصية والمعرفية للطلبة المشاركين.
ونُفذ البرنامج الصيفي للعام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥م تحت عنوان «صيفي تواصل ونماء» ضمن إطار حرص وزارة التربية والتعليم على استثمار أوقات الطلبة خلال الإجازة الصيفية بما يعزز من قدراتهم المعرفية والمهارية والاجتماعية.
وأكد القائمون على البرنامج بأن الهدف الأساسي من هذه الأنشطة المتنوعة هو صقل شخصية الطالب وتنمية مهاراته العقلية والاجتماعية والجسدية والتقنية وتهيئته ليكون فردًا فاعلًا في مجتمعه يمتلك القدرة على الإبداع.
وقال خالد بن علي الشحي مدير مساعد دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي: البرنامج أقيم في ثلاثة مراكز هي: مركز السمو بمدرسة جوهرة عمان بولاية خصب وقد أُقيم في المجمع الرياضي بالمحافظة وبلغ عدد المشاركات فيه (60) طالبة، وتميز بتقديم برامج متنوعة هدفت إلى تنمية المهارات الحياتية والفنية والثقافية والرياضية لدى الطالبات، ومركز الأفق في ولاية دبا وأُقيم في مدرسة عمرو بن العاص وشارك فيه (30) طالبا وركز على الأنشطة الرياضية والتقنية إلى جانب الحلقات التي تعزز من قيم المواطنة والتواصل الإيجابي بين الطلبة، ومركز الريادة بنيابة ليما وأُقيم في مدرسة حمزة بن عبد المطلب للتعليم الأساسي وضم (30) طالبا وتنوعت فعالياته بين الجانب الترفيهي والتعليمي مع التركيز على تطوير مهارات التفكير والإبداع لدى المشاركين.
عمل جماعي
وقالت الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية رئيسة مركز السمو: تم في البرنامج الصيفي تقديم برامج في المهارات الذهنية التي ركزت على تنشيط التفكير وتعزيز التركيز والقدرة على حل المشكلات بطرق مبتكرة كما ساهمت حلقات تصميم الوسائط في تنمية الحس الفني والذوق الجمالي لدى الطلبة ما أتاح لهم التعبير عن أفكارهم بأساليب مرئية إبداعية ولم يغفل البرنامج الجانب المهني والحياتي حيث تعلم الطلبة من خلاله برامج الطبخ والمهارات الأساسية في إعداد الأطعمة الصحية ما ساهم في تعزيز روح الاعتماد على النفس والعمل الجماعي وتم تخصيص وقت للجانب الرياضي من خلال برامج اللياقة البدنية والسباحة التي هدفت إلى تعزيز نمط الحياة الصحية وتنمية مهارات التوازن البدني والانضباط.
وأضافت: من أجل ترسيخ الهوية الوطنية تم تقديم حلقات عمل إثرائية بالتراث العُماني الأصيل تعرف من خلالها الطلبة على الحرف التقليدية والعادات والتقاليد مما عزز من ارتباطهم بجذورهم الثقافية وقيمهم المجتمعية، أما في الجانب التقني فقد خُصصت حصص مميزة في البرمجة والدرون (الطائرات المسيّرة) حيث تعلّم الطلبة أساسيات البرمجة بلغة سهلة ومبسطة إضافة إلى فهم آلية عمل الطائرات المسيّرة واستخداماتها الحديثة مما فتح أمامهم آفاقًا واعدة في مجالات المستقبل الرقمي والتقني ولإثراء التجربة التعليمية بشكل تطبيقي نُظمت رحلات تعليمية هادفة تعرف فيها الطلبة على بيئات الحياة المختلفة مما ساعدهم على ربط المعرفة النظرية بالواقع العملي وزاد من وعيهم بأهمية الاستكشاف والملاحظة.
مهارات متنوعة
وقالت الطالبة سرى بنت عبد الله الفليتية: مشاركتي في المركز الصيفي تجربة لا تُنسى تعلمت من خلالها مهارات كثيرة مثل الطباعة بالاستنسل وتصميم الوسائط كما أن حلقات عمل البرمجة والدرون فتحت لي أفقًا جديدًا للتفكير في تخصصات المستقبل شعرت بأن وقتي استُثمر في شيء مفيد وممتع في آنٍ واحد.
أما الطالبة ردينا بنت عبدالله الشحية، فقالت: أكثر ما أعجبني في برامج المركز الصيفي هو التنوع بين المهارات اليدوية مثل الطبخ والفنون والمهارات الذهنية مثل التفكير الإبداعي إلى جانب الأنشطة الرياضية والسباحة التي ساعدتنا على تنشيط أجسامنا وعقولنا، كانت الأجواء رائعة وتعلمت كيف أعمل مع الآخرين وأعبر عن أفكاري بثقة.