عنوان جلسة نظمها ملتقى المؤلفين.. العراق بين قصيدة ولوحة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نظم الملتقى القطري للمؤلفين، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة العراقية، جلسة نقاشية بعنوان «العراق بين قصيدة ولوحة».عقدت الجلسة في قاعة بيت الحكمة بمقر وزارة الثقافة، وأدارها الأستاذ رياض تايه، وسلطت الضوء على قصص نجاح شابين عراقيين في المجالين الأدبي و الفني.
وقال الفنان التشكيلي العراقي الشاب سعيد هويدي الذي يحمل ثلاثة ارقام قياسية في موسوعة غينيس ان فنه ينبع من حسه الإنساني، وهو يحمل قضايا وطنه وامته والإنسانية جمعاء حيث وظف في مختلف لوحاته قضايا انسانية وحالات خاصة، حيث إنه حقق الرقم القاسي العالمي بأكبر لوحة في العالم من خلال لوحة رسمها لسيدة مصابة بالبهاق، وقد هدف من خلال هذا العمل الى تسليط الضوء على الأشخاص المصابين بهذا المرض، وكسر القوقعة التي يحبسون فيها انفسهم، في حين ان البهاق لا ينقص من جمالهم شيئا.
وأضاف الفنان العراقي انه رغم صعوبة المهمة، الا ان الدافع الإنساني والقضية التي تبناها حفزه على تحقيق هذا الانجاز الذي بقي صدى اعلاميا واسعا وتوالت بعده الانجازات حتى إنه حقق رقمين قياسيين آخرين فيما بعد سجلهما في موسوعة غينيس.
من جانبه تحدث الشاعر العراقي الشاب زين العابدين المرشدي، عن تجربته في مجال الكتابة والتي بدأت في المرحلة الاعدادية وتحديدا في مادة العربية والانشاء حيث كان يوظف ما يحفظ من أشعار في مادة الانشاء والتعبير لتعزيز كتاباته وفي حال لم يسعفه مخزونه كان يرتجل بعض الابيات ويضمنها في كتاباته لإثرائه، مشيرا الى ان بداياته كانت متواضعة دون اوزان ثم تعلم الاوزان واصبح ينشر في الصحف والمجلات العراقية.
وتأتي الجلسة ضمن عدة فعاليات متنوعة يقيمها الملتقى حالياً انطلاقاً من أهدافه الرامية إلى الارتقاء بالمستوى الثقافي للمؤلفين، وتوثيق العلاقات مع المؤلفين والاتحادات العربية والكتاب والأدباء العرب والعالميين، وتوطيد العلاقات بين المؤلفين وتنسيق جهودهم، وتنشيط الحركة الثقافية وتنسيق الجهود والمواقف مع الجمعيات والاتحادات المهنية والثقافية الموجودة في الدولة تجاه القضايا الوطنية والقومية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الملتقى القطري للمؤلفين العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.