وضعت الولايات المتحدة، شركة الطيران العراقية “فلاي بغداد” ومديرها التنفيذي على قوائم العقوبات، وذلك لدعمهما فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وميليشيات متحالفة مع إيران في كل من العراق وسوريا ولبنان. 

كما صنفت واشنطن، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية الامريكية، أيضا طائرتين مسجلتين في العراق وتمتلكهما شركة فلاي بغداد كممتلكات محظورة، كما تقوم الولايات المتحدة بتصنيف ثلاثة من قادة ومؤيدي كتائب حزب الله، وهي إحدى الميليشيات المتحالفة مع إيران في العراق وتابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى شركة واحدة تسهل الأعمال وتغسل الأموال لصالح كتائب حزب الله.

يشكل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات المتحالفة مع إيران تهديدا كبيرا لمنطقة الشرق الأوسط. وقد كانت كتائب حزب الله مسؤولة عن سلسلة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت أفراد أمريكيين في العراق وسوريا منذ هجوم حركة حماس المروع على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وتبقى الولايات المتحدة ملتزمة بفضح الأفراد والجماعات التي تنتهك اقتصاداتها المحلية وتشارك في أنشطة غير قانونية تدعم الجماعات الإرهابية التي تزعزع استقرار المنطقة، كما تبقى ملتزمة باتخاذ إجراءات ضدهم.

فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله مدرجان على قائمة الشركات والكيانات المصنفة من قبل الولايات المتحدة. 

وتتخذ وزارة الخزانة الامريكية الإجراء اليوم بموجب القرار التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة حزب الله

إقرأ أيضاً:

صفقة الأسرى تقترب من لحظة الحسم.. ومؤشرات حول إدراج اسم "أخطر أسير فلسطيني" ضمن قوائم الإفراج

 

 

 

المقاومة تنتهي من إحصاء أسرى الاحتلال الأحياء تحضيرا لتسليمهم

◄ تسليم أسرى الاحتلال للصليب الأحمر سيكون عبر 3 محاور مختلفة في غزة

اتصالات مكثفة لتحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين

تعنت إسرائيل ضد الإفراج عن بعض أسماء قادة المقاومة

نادي الأسير الفلسطيني: لم يتم المصادقة على القائمة النهائية للأسرى المقرر الإفراج عنهم

وسائل إعلام فلسطينية: الاحتلال سيُفرج عن "أحد أخطر الأسرى" و"عميد المعزولين"

الرؤية- غرفة الأخبار

أنهت فصائل المقاومة الفلسطينية إحصاء الأسرى الأحياء تمهيدا لتسليمهم للصليب الأحمر الذي يتولى عملية تسليمهم إلى الاحتلال الإسرائيلي. ومن المقرر أن تتم عملية تسليم الأسرى عبر 3 محاور مختلفة في قطاع غزة.

وفي المقابل، تواصل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اتصالاتها مع الوسطاء لتحسين قوائم الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، في الوقت الذي يعمل فيه الوسطاء للتوصل إلى تسوية نهائية بشأن قوائم الأسرى رغم رفض الاحتلال، وذلك في أعقاب الأنباء الواردة عن تعنّتٍ إسرائيلي تجاه بعض أسماء قادة الحركة الأسرى.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنه لم يتم المصادقة على القوائم النهائية للأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح في بيان عبر صفحته الرسمية: "تُتابع المؤسسات المختصة ما يتم تداوله منذ ساعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب من قوائم تحمل أسماء أسرى يُقال إنه سيتم الإفراج عنهم، ونؤكد أن هذه القوائم غير دقيقة ولم تصدر عن أي جهة مخولة بالنشر، كما أنه لم يتم حتى اللحظة المصادقة على القوائم من قبل الاحتلال أو الإعلان رسميًا عن أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم".

وفي ظل هذا الترقب، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن عائلة الأسيرة المقدسي محمود عيسى من بلدة عناتا، أبلغت بالإفراج عنه في هذه الصفقة مع فصائل المقاومة.

واعتقل الاحتلال محمود عيسى عام 1993، ويصفه الاحتلال بأنه "أحد أخطر الأسرى"، كما لقب بـ"عميد الصحفيين"  و"عميد المعزولين" نظرا لأنه قضى أطول فترة في العزل الانفرادي.

وحكم على عيسى بالسجن ثلاث مؤبدات و46 عاما، قضى منها 13 سنة في العزل الانفرادي حرم أثناءها من زيارة عائلته، وهو مؤسس أول خلية عسكرية لحركة حماس في القدس وأطلق عليها اسم الوحدة الخاصة 101، وكانت مهمتها خطف جنود إسرائيليين بغرض مبادلتهم بأسرى فلسطينيين لدى إسرائيل.

قاد عيسى عملية خطف الجندي الإسرائيلي نسيم طوليدانو نهاية عام 1992 بهدف الضغط لإطلاق سراح مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، غير أن إسرائيل رفضت المقايضة فنفذت الوحدة وعيدها بقتل الجندي.

وتابعت الوحدة الخاصة تنفيذ عملياتها العسكرية، فدهست جنديا في مدينة الخضيرة يوم 17 مارس 1993، وقتلت شرطيين في المدينة نفسها في الـ30 من الشهر نفسه، واستولت على مسدسيهما، وأطلقت النار على عقيد في جيش الاحتلال وأصابته بجراح خطيرة على مفرق "بيلو" في مدينة الرملة يوم 6 مايو من العام نفسه.

بعد ستة أشهر من البحث والتحري، اعتقلت إسرائيل محمود عيسى من منزله في بلدة عناتا في 3 يونيو 1993 وكان عمره آنذاك 25 عاما، واعتقل أيضًا رفاقه ماجد قطيش وموسى العكاري ومحمود عطون، واجتمع البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) حينها وأعلن عن اعتقال أخطر خلية في شرق القدس.

تصنفه السلطات الإسرائيلية بأنه واحد من "أخطر" ثمانية أسرى في سجونها، لذلك رفضت الإفراج عنه ضمن صفقة الأحرار عام 2011 وضمن صفقة عام 2013، خاصة بعد اتهامه بتجنيد خلايا خارج السجن ومحاولته الهرب مع أفراد وحدته بعد حفر نفق بطول 10 أمتار أسفل سجن عسقلان.

 

مقالات مشابهة

  • رشيد يدعو إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة ألأمريكية
  • الأسهم الأمريكية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • إيران تؤكد موقفها الحازم: اليورانيوم والصواريخ خطوط حمراء
  • التحذير من تداعيات العقوبات الأميركية على شركات عراقية
  • صفقة الأسرى تقترب من لحظة الحسم.. ومؤشرات حول إدراج اسم "أخطر أسير فلسطيني" ضمن قوائم الإفراج
  • ميليشيا كتائب حزب الله:سندافع عن إيران ومشروعها حتى الموت
  • رئيس الوزراء يلتقي برئيس مجلس إدارة شركة كمران لمناقشة تأثيرات العقوبات الأمريكية على الكيان الخاضع لسيطرة الحوثيين
  • السوداني:لانعترف بالعقوبات الأمريكية تجاه شركة المهندس و”مجاهدي الحشد وباقي الولائيين”!
  • وزير الخارجية الإيراني: لا ثقة بإسرائيل وأمريكا في التزامات غزة.. ولا محادثات تتجاوز الملف النووي
  • الخارجية الأمريكية: دعوة إيران وإسبانيا لحضور قمة شرم الشيخ حول غزة