البوابة-علق الفنان حسن يوسف، على خبر إعتزاله الفن بعد تصريحات زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي، موضحا أن وفاة ابنه الراحل عبد الله أثرت عليه بشكل كبير.

اقرأ ايضاًمنة شلبي ترد على الشامتين بوفاة نجل حسن يوسف و شمس البارودي

وتابع حسن يوسف خلال مداخلة هاتفية لأحد البرامج الحوارية: (أنا الحمد لله بخير وكويس.

. وبعد وفاة ابني الغالي عبد الله أخدت القرار فورا ، شوفت أن التمثيل ملوش لازمة، لأن الوجع اللي جوايا وجع الإبن ربنا ما يكتبه على حد خلاني مقدرش أقدم أدوار اللي الناس أتعودت تشوفني فيها.. وأنا لسه جوايا الوجع ده).

وأضاف حسن يوسف، أنه راضي بقضاء الله ولا يستطيع سوى أن يقول الحمد لله على كل شي فهو لا يد فيه.

وأشار حسن يوسف، إلى أنه يقضي وقته الحالي في قرآة القرآن الكريم، ولو في حالة عرض عليه أعمال فنية لو كان الدور مناسب ومكتوب بشكل جيد والأجر الذي سيتقاضية مناسب له، وقتها سوف يفكر في الموضوع.. لكن لو غير ذلك فليس هناك نية للعودة.

اقرأ ايضاًنجل حسن يوسف سباح ماهر خالف القوانين وغرق بـ "مترين"

وكان الفنان الكبير حسن يوسف تلقى نبأ وفاة نجله عبد الله غرقًا الصيف الماضي، وذلك في إحدى القرى بمنطقة الساحل الشمالي، وتم نقل جثمانه لأحد المستشفيات، ولكن كان للقدر كلمة أخرى، ورحل عن عالمنا عن عمر  35 عامًا.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حسن يوسف شمس البارودي حسن یوسف

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!

رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.

أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر. 

كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟

طباعة شارك زياد الرحباني لبنان الأمة العربية

مقالات مشابهة

  • يوسف معاطي يعلن عودته إلى الدراما والسينما
  • يوسف معاطي: أكتر حاجة كانت بضايقني إنه يتقال إني أغلى كاتب في مصر
  • ميمي جمال.. سبعون عامًا من العطاء الفني في احتفاء مؤثر بالمهرجان القومي للمسرح
  • إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
  • بعد رحلة مريرة مع السرطان،.. الموت يغيب المطرب أحمد الحجار
  • وفاة المطرب أحمد الحجار
  • أحمد ماهر: كنت محظوظ بالعمل وسط عمالقة الفن المصري
  • تمنراست .. وفاة رقيب بالحماية المدنية غرقا بشاطيء سيدي الريحان أوقاس ببجاية
  • وفاة 4 أشخاص غرقا وإنقاذ 874 آخرين خلال يوم!
  • خبر حزين جدّاً... وفاة طفل غرقاً في منتجع سياحيّ