RT Arabic:
2025-06-03@02:38:06 GMT

هل سيستهدف الحوثيون القاعدة الأمريكية في جيبوتي؟

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

هل سيستهدف الحوثيون القاعدة الأمريكية في جيبوتي؟

رغم وجود القاعدة البحرية الأمريكية في البلاد فإن دعم جيبوتي لفلسطين قد يحمي القوات الأمريكية من هجمات الحوثيين. إميلي ميليكين – ناشيونال إنترست

يتساءل العالم كيف سيرد الحوثيون على سلسلة من الضربات على أصولهم العسكرية، شملت ستين موقعا عسكريا وقتلت خمسة من مقاتليهم. وفي حين أن الهجمات كانت تهدف لإضعاف وردع قدرات الجماعة فقد أظهرت الأخيرة أنها ما زالت قادرة عل الهجوم، بل إن الهجمات ستشجع الجماعة على تكثيف هجماتها على المدى القصير.

وفق أحد المسؤولين الحوثيين على وسيلة إعلامية تابعة لحزب الله، فقد وضعت الجماعة قائمة من الأهداف تشمل القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة، منها القواعد الموجودة في السعودية أو الإمارات أو الأردن أو البحرين أو الكويت أو العراق أو سوريا.

أطلقت الجماعة كعادتها دعاية مصاحبة للتهديدات، تتضمن صورا لقوات الجماعة وهي تتدرب على دبابة T-80 من الحقبة السوفييتية، ومدفع آلي من طراز Zu-23-2 من نفس الحقبة، وبندقية صيد إيرانية من طراز AM-50. كما نشروا مقاطع فيديو لمقاتلين يتدربون على غارة افتراضية، على غرار ما حصل في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.

لم يأت ذكر القاعدة العسكرية البحرية الأمريكية "ليمونيير" في جيبوتي كهدف معلن للحوثيين، رغم أنها تقع على بعد 128 كم من اليمن عبر باب المندب، كما أنها أهم قاعدة عسكرية أمريكية أفريقية (ِأفريكوم)، مع 4000 جندي بين أمريكيين وحلفاء. ويعتبر مطار تشابيلي القريب، الذي انطلق منه طائرات دون طيار، تم نقلها من ليمونيير في عام 2013، هدفا محتملا أيضا.

يقول الحوثيون أنهم يملكون صاروخا يعمل بالوقود السائل يصل مداه إلى حوالي 2000 كم، مما يجعل القاعدة العسكرية "ليمونيير" هدفا سهلا. والأكثر إثارة للقلق هو عدم جاهزية القاعدة لصد هجمات الصواريخ أو الطائرات دون طيار.

يبدو أن واشنطن تدرك إمكانية استهداف "ليمونيير" لأن رئيس وزراء جيبوتي، عبد القادر كامل محمد، صرّح لقناة بي بي سي أنه تم السماح للولايات المتحدة بنشر أنظمة دفاع جوي باتريوت في ليمونيير للحماية من الهجوم. لكن محمد أكّد بأن جيبوتي لن تسمح للولايات المتحدة بنشر منصات إطلاق صواريخ أو استخدامها ضد الحوثيين لأن جيبوتي تعتبر هجمات الحوثيين "مشروعة لإغاثة الفلسطينيين".

وبكل الأحوال فإن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنع هجمات الحوثيين عن جيبوتي هو دعمها الكبير لفلسطين سواء بعد هجوم 7 أكتوبر أو قبله بزمن بعيد. والأكثر من ذلك أنها أعلنت ترددها في المشاركة في التحالف البحري الذي تقوده الولايات المتحدة تحت شعار "حارس الازدهار" لمحاربة الحوثيين. وإضافة لما سبق كانت جيبوتي واحدة من الدول الخمس التي دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحوثيون صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

زيارة مرتقبة للبرهان الى موسكو و القاعدة الروسية في السودان فى انتظار هذه الخطوة

متابعات ـ تاق برس – قال رئيس الوفد السوداني المشارك في الاجتماع الدولي لقضايا الأمن بموسكو، عباس محمد بخيت، إن اتفاق إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان لا يزال” بانتظار مصادقة البرلمان”.
.

وكشف بخيت عن استعدادات لزيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إلى موسكو، أكتوبر للمشاركة في القمة الروسية العربية.

 

واوضح بخيت إلى أن غياب مجلس تشريعي منتخب منذ سقوط نظام البشير عام 2019 حال دون إتمام إجراءات المصادقة الرسمية.

ولفت بخيت في تصريحات، على هامش مشاركته في الاجتماعات الأمنية بالعاصمة الروسية، أن” الاتفاق أُبرم إبان عهد نظام الرئيس السابق عمر البشير، لكنه لم يُفعّل بعد بسبب غياب السلطة التشريعية اللازمة”.

 

 

وقال أن السودان يتطلع إلى تشكيل برلمان منتخب بعد انتهاء الحرب الحالية، بهدف الدفع بمثل هذه الاتفاقات التي تخدم مصالح البلاد الاستراتيجية.

وصادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علي اتفاقية اقامة قاعدة عسكرية على البحر الأحمر في 16 نوفمبر 2020. ويتيح الاتفاق،توسيع حرية الحركة للسفن الحربية الروسية في البحر الأحمر، بإقامة منشأة بحرية روسية قادرة على استقبال سفن حربية تعمل بالطاقة النووية، واستيعاب 300 عسكريا ومدنيا.

 

 

وكشف بخيت عن استعدادات لزيارة مرتقبة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان إلى موسكو في أكتوبر للمشاركة في القمة الروسية العربية.

ويمكن لهذه القاعدة استقبال أربع سفن حربية في وقت واحد، وتُستخدم في عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد والتموين لأفراد أطقم السفن الروسية.

 

 

وقال بخيت إن العلاقات بين موسكو والخرطوم، خاصة على الصعيدين الأمني والاستخباراتي، تمتد لعقود، وتتضمن تبادلاً تدريبياً وتنسيقاً في قضايا عدة من بينها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية، مضيفاً “هناك تبادل بين ممثلي أجهزة المخابرات في البلدين، والتعاون في هذا المجال مستمر ومتطور”.

 

وشدد المسؤول السوداني على أن الخرطوم تسعى لتعزيز شراكتها مع موسكو في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الشأن الأمني، بما يضمن حماية المصالح الوطنية السودانية والحفاظ على أمن البلاد القومي.

وأوضح أن التعاون الأمني والاستخباراتي مع روسيا يشهد تطوراً ملحوظاً، بينما تظل اتفاقية إنشاء قاعدة عسكرية روسية في السودان معلقة حتى تصديق البرلمان الجديد.

وحذَّر بخيت من تداعيات العقوبات الأميركية على الاقتصاد السوداني، مشيراً إلى مخاطر مخطط دولي لتقسيم البلاد.

 

 

وكان وزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم ياسين قد قال خلال زيارة سابقة إلى موسكو إن الحديث في الواقع لا يدور عن اتفاقية واحدة، بل عن 4 اتفاقيات متعلقة بالتعاون العسكري بين البلدين تقضي بإنشاء ممثلية لوزارة الدفاع الروسية في السودان وتسهيل دخول السفن الحربية الروسية في الموانئ السودانية، ومن ثم الاتفاق على إنشاء مركز دعم لوجيستي روسي في السودان.

 

 

ولفت إبراهيم إلى أن 3 من هذه الاتفاقيات لا تزال مستمرة، وهناك بعض المسائل التكميلية بالنسبة لها.

البرهانالقاعدة الروسيةموسكو

مقالات مشابهة

  • بصاروخ ذوالفقار.. الحوثيون يستهدفون مطار بن جوريون وهروب الإسرائيليين للملاجئ
  • حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" تعود إلى موطنها في فرجينيا بعد مهمة قتالية ضد الحوثيين
  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • زيارة مرتقبة للبرهان الى موسكو و القاعدة الروسية في السودان فى انتظار هذه الخطوة
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار اللد الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي
  • وثائق تكشف: كيف تساعد إيران الحوثيين في التحايل على العقوبات الأمريكية؟
  • بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
  • انقلبت شاحنة كانت تنقلها.. تحذيرات للسكان بمدينة ليندن الأمريكية من هجمات النحل عقب فرار 250 مليون نحلة من خلاياها
  • زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
  • تقرير حديث: ''الريال اليمني فقد أكثر من نصف قيمته منذ هجمات الحوثيين على منشآت نفطية في أكتوبر 2022''