«زي النهارده».. نيرون يحرق روما 18يوليو 64م
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
يظل الإمبراطور نيرون واحدًا من الحكام الطغاة المجانين، الذين صاروا مضرب الأمثال في الإشارة للطغاة والمستبدين من حكام العالم،والذين أذاقوا شعوبهم ألوانا من الاضطهاد والتنكيل والإذلال، بل الإبادة الجماعية وتعاملوا مع شعوبهم باعتبارهم أعداءً لإمبراطورياتهم أوعبئا فائضا على ملكهم.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».
«زي النهارده».. وفاة رئيس وزراء بريطانيا إدوارد هيث 17 يوليو 2005
«زي النهارده».. وفاة الفنان حسين رياض 17 يوليو 1965
ونيرون إمبراطور رومانى فطر على الوحشية والجنون، هو مولود في 37م وورث الوحشية عن أمه وتوفى والده وكان لايزال طفلًا صغيرًا، وتزوجت أمه، من الإمبراطور كلوديوس الذي تبنى نيرون ومنحه اسمه وزوّجه ابنته أوكتافيا. وقد تبوأ نيرون عرش روما وهو في الخامسة عشرة من عمره، بعدما دست أمه السم لزوجها الجديد كلوديوس، لكى يعتلى ابنها العرش، وشهدت سنوات حكمه الأولى استقرارا، بفضل توجيهات معلمه «سينيكا» الذي ظل يرشده للصواب، لكن ما لبث نيرون أن قام باتباع أساليب العنف والظلم التي أذاقها لأبناء شعبه، فقتل وعذب وقهر،بل امتد بطشه لأقرب الناس إليه، فقتل أمه وأخاه ومعلمه«سينيكا»بسبب مجموعة المنافقين والمنتفعين المحيطين به، والذين أوغروا صدره على معلمه العظيم، فعقد نيرون العزم على قتله، وعلم «سينيكا» بهذا «فأخذها من قصيره» وقتل نفسه،كما قتل زوجته أوكتافيا، لسبب يدل على تطيره وجنونه، حيث كان يؤدى دوراً في مسرحية، وكان يمسك بيده صولجاناً فسقط من يده، وقامت زوجته بمدح أدائه في المسرحية، لكنها اعترضت على سقوط الصولجان من يده ودفعت حياتها ثمنا لهذه الملاحظة(النقدية)، ثم تعاظم ظلم واستبداد نيرون،وأذاق شعبه صنوف العذاب والاضطهاد،فضلا عن القتل غير المبرربالجملة، ثم توج جنونه بإضرام النار في روما «زي النهارده» في 18يوليو 64م، وقد دمر الحريق نحو ثلثى مدينة روما وانتشر فيها سريعا واستمرت النيران مندلعة لخمسة أيام ونصف،وكان نيرون ينشد مقطعا قديما من ملحمة شعرية من الأدب الإغريقى تعرف باسم «إلوبرسيس»مرتديا ثيابا مسرحية، وقت كانت المدينة تحترق، ولم يكن قد بقى المزيد من الوحشية التي تثير شعبه عليه، فقد بلغت كراهية شعبه وكراهية ملوك أوروبا له مداها، عندما بدأ يحرض الشعب على الشعب ملصقا تهمة حرق روما للمسيحيين، واجتمع الناس ورجال المملكةعلى عزله، فتم عزله وحُكم عليه بالقتل ضرباً بالعصى، وأبى أن يُقتل بيد شعبه فقتل نفسه في 68م.
نيرون نيرون يحرق روما حريق روما
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زی النهارده
إقرأ أيضاً:
نابولي يُنزل روما عن الصدارة ولاوتارو يعيد إنتر إلى السكة الصحيحة
روما «أ.ف.ب»: أنزل نابولي حامل اللقب مضيفه روما عن الصدارة بالفوز عليه 1- صفر، فيما أعاد المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس فريقه إنتر إلى السكة الصحيحة بقيادته إلى الفوز على مضيفه بيزا بصعوبة 2-صفر في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
في العاصمة، مُني روما بالهزيمة مجددا في ثالث مواجهة مع فريق يزاحمه على الزعامة، بعد أولى أمام إنتر 1 - صفر على أرضه ثم أمام جار الأخير ميلان بالنتيجة ذاتها خارج الديار، فتنازل عن الصدارة التي بات يتقاسمها حامل اللقب مع ميلان الفائز السبت على فريق العاصمة الآخر لاتسيو 1-صفر.
في المقابل، تراجع فريق المدرب جان بييرو غاسيريني إلى المركز الرابع بفارق الأهداف خلف إنتر ولكل منهما 27 نقطة، بفارق نقطة خلف ميلان ونابولي الذي يتواجه الأحد المقبل مع ضيفه يوفنتوس.
وخاض نابولي اللقاء بغياب عدد من لاعبيه المؤثرين بسبب الإصابة، على رأسهم البلجيكيان كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو والكاميروني فرانك أنغيسا، فيما غاب عن روما المهاجم الأوكراني أرتيم دوفبيك والظهير الإسباني أنخيلينيو للإصابة أيضا، إضافة إلى مدربه غاسبيريني للإيقاف نتيجة طرده في المرحلة الماضية ضد كريمونيزي (3-1).
ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في بداية اللقاء نتيجة التسرع في الربع الأخير، وذلك حتى الدقيقة 18 حين اقترب نابولي من التسجيل بتسديدة "على الطاير" لجوفاني دي لورنتسو لكنها هزت الشباك الجانبية لمرمى الصربي ميلي سفيلار (18) الذي اضطر للتدخل ببراعة من أجل الحؤول دون دخول الكرة في شباكه بعدما تحولت بالخطأ من رأس زميله جانلوكا مانشيني بعد محاولة من الهولندي نوا لانغ (29).
لكن ومن هجمة مرتدة سريعة، كوفئ نابولي على جهوده وافتتح التسجيل عبر البرازيلي دافيد نيريش بعد تمريرة من الدنماركي راسموس هويلوند (36)، مانحا فريقه الأفضلية حتى نهاية الشوط الأول.
وفي الثاني، زج روما بالعائد من الإصابة الأرجنتيني باولو ديبالا والمغربي نائل العيناوي بحثا عن التعادل الذي كان قريبا لكن الكرة التي أطلقها لورنتسو بيليغريني من خارج المنطقة علت العارضة بقليل (77)، ثم أتبعه البديل تومازو بالدانزي الذي أطلق كرة قوية تألق الحارس الصربي فانيا ميلينكوفيتش-سافيتش في صدها (89).
وفي النهاية، عرف فريق المدرب أنتونيو كونتي كيف يسير بالمباراة إلى بر الأمان، محققا انتصاره التاسع للموسم.
وفي المباراة الثانية، دخل إنتر ومدربه الروماني كريستيان كيفو اللقاء مع بيزا على خلفية هزيمة في المرحلة الماضية أمام الجار ميلان 1 - صفر، ثم أتلتيكو مدريد الإسباني الذي ألحق به الخسارة الأولى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم (1-2) بعد أربعة انتصارات متتالية.
لكن بفضل لاوتارو الذي سجل الهدفين في الشوط الثاني، رافعا رصيده إلى 6 أهداف في الدوري هذا الموسم و10 في كافة المسابقات، عاد إنتر إلى الانتصارات.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟