الجنائية الدولية تبعد المدعي العام خان عن قضية دوتيرتي
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
قرر قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية استبعاد كبير ممثلي الادعاء بالمحكمة، كريم خان، عن قضية جرائم الحرب المرفوعة على الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي لتضارب محتمل في المصالح، وفق نسخة من قرار قضائي اطلعت عليه رويترز.
ويمثل هذا القرار ضربة جديدة لكريم خان الذي تنحى مؤقتا عن منصبه في مايو/أيار الماضي في ظل تحقيق تجريه الأمم المتحدة بشأن مزاعم بسوء السلوك الجنسي.
وفي أغسطس/آب، سعى دفاع دوتيرتي إلى استبعاد خان بحجة أن مشاركته في المراسلات الموجهة إلى المحكمة من ضحايا حرب دوتيرتي على المخدرات يشكل تضاربا في المصالح.
وطلب خان من هيئة القضاة رفض طلب الاستبعاد، مؤكدا أنه "لا يوجد أي تضارب في المصالح ناتج عن تمثيله رئيس لجنة حقوق الإنسان في الفلبين"، إضافة إلى مجموعة من الضحايا في الاتصالات السابقة مع المحكمة الجنائية الدولية.
وفي الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، وافقت غرفة الاستئناف على طلب الدفاع، وقالت في قرار لم يُنشر بعد، إن خان ربما يبدو متحيزا بسبب دوره السابق، وعليه استبعد من القضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حريات
إقرأ أيضاً:
«زايد الدولية للبيئة»: مكافحة التلوث البلاستيكي قضية عالمية تتطلب تحركاً جماعياً
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكدت «مؤسسة زايد الدولية للبيئة» سعيها لإرساء مبادرات فاعلة لمواجهة أحد أخطر التحديات البيئية المعاصرة، ممثلاً في التلوث بالمخلفات البلاستيكية الضارة، والذي أصبح قضية عالمية تؤثر بشكل كبير على البيئة والصحة العامة، في ضوء انتشار مخلفات وجزيئات البلاستيك في البحار والمحيطات وتراكمها في الكائنات الحية، مما ينعكس سلباً على التنوع البيولوجي وصحة الإنسان نتيجة استهلاك المنتجات الملوثة بالميكروبلاستيك والنانوبلاستيك.
وقال الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس مؤسسة زايد الدولية للبيئة، بمناسبة الاحتفاء باليوم العربي للبيئة الذي يصادف الرابع عشر من أكتوبر، إن هذا اليوم يمثّل مناسبة لتعزيز الوعي البيئي وإشراك مختلف فئات المجتمع في حماية كوكب الأرض والحد من التحديات البيئية التي تواجه البشرية، منوهاً إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يجسّد وحدة الهدف نحو بيئة آمنة ومستدامة، ويعزّز روح المسؤولية المشتركة لحماية كوكبنا من المخاطر المحدقة به.
وأشار إلى أن تزايد معدلات إنتاج واستهلاك البلاستيك، خصوصاً أحادي الاستخدام، يستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة وتبنّي استراتيجيات مبتكرة للحد من هذا التلوث وتقليل آثاره السلبية، مؤكداً أن مكافحة التلوث بالبلاستيك مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والأفراد.
ودعا ابن فهد إلى تكثيف حملات التوعية لتغيير سلوكيات الاستهلاك، وتبنّي أنماط حياة أكثر استدامة تقوم على رفض استخدام المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام، وتقليل الأنواع الأخرى، وتشجيع إعادة الاستخدام والتدوير، إلى جانب تحفيز الصناعات على اعتماد المواد الصديقة للبيئة والتكنولوجيا النظيفة.
وشدّد على أهمية إبرام اتفاقية دولية للتخلص التدريجي من صناعة البلاستيك غير القابل للتحلل، ووضع سياسات صارمة للحد من إنتاجه واستخدامه، ودعم مشاريع معالجة النفايات البلاستيكية بشكل مسؤول وبيئي.
وأكد رئيس مؤسسة زايد الدولية للبيئة أن الابتكار يمثل السبيل لإيجاد الحلول المستدامة لمشكلة التلوث بالبلاستيك، لافتاً إلى أن دعم الأبحاث والتطوير في مجالي التصنيع والتدوير، والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، يُسهم في تقليل الأثر البيئي للبلاستيك، ويفتح آفاقاً جديدة لنشر ثقافة الاقتصاد الدائري وخلق فرص عمل خضراء.
ونوّه إلى أن حماية البيئة مسؤولية أخلاقية ووطنية وإنسانية، وأن مواجهة تحدي التلوث بالبلاستيك تتطلب تضافر جهود جميع فئات المجتمع وتكثيف التعليم والوعي البيئي، معرباً عن تطلعه إلى مستقبل يكون فيه كوكب الأرض أكثر نظافة واستدامة، وبيئة العالم أكثر صحة وسلامة للأجيال الحالية والمقبلة.