الجزيرة:
2025-10-15@15:57:14 GMT

أي دور عسكري أميركي في غزة؟ إجابات من واشنطن

تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT

أي دور عسكري أميركي في غزة؟ إجابات من واشنطن

واشنطن – بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من زيارته إلى شرم الشيخ التي شهدت مشاركته في التوقيع على ضمانات خطته للسلام في قطاع غزة والشرق الأوسط، إلى جانب قادة تركيا وقطر ومصر، طُرحت أسئلة عدة حول تنفيذ هذه الخطة المكونة من 20 بندا على أرض الواقع، من أهمها ما يتعلق "بالدور العسكري الأميركي" اللازم لتطبيق هذه البنود.

وتضمنت خطة ترامب في بندها الـ15 تشكيل قوة متعددة الجنسيات لتوفير الأمن في القطاع وإنشاء هيئة حكم مؤقتة. وجاء فيه:

"تعمل الولايات المتحدة مع الشركاء العرب والدوليين على إنشاء قوة استقرار دولية مؤقتة للانتشار في غزة على الفور. وستتمثل مهمتها في تدريب قوات الشرطة الفلسطينية المعتمدة في القطاع وتقديم الدعم لها، كما تتشاور مع الأردن ومصر اللتين تتمتعان بخبرة واسعة في هذا المجال".

عاجل | مسؤول أمريكي للجزيرة:
– القوات الأمريكية ستقيم مركزا في إسرائيل لتنسيق جهود خطة ترمب للسلام في غزة
– القوات الأمريكية ستتولى تنسيق دخول المساعدات والجهود اللوجستية والأمنية
– طلائع القوات الأمريكية بدأت الوصول إلى إسرائيل على أن يبلغ عددها 200 جندي
– من غير المتوقع أن… pic.twitter.com/tO6HgzUlIX

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 9, 2025

حجم المشاركة

كما جاء في البند "وتمثل هذه القوة الحل الأمني الداخلي على الأمد الطويل، كما ستعمل مع إسرائيل ومصر للمساهمة في تأمين المناطق الحدودية بالتعاون مع قوات الشرطة الفلسطينية المدربة حديثا. وسيتم منع دخول الذخائر إلى غزة وتسهيل تدفق السلع بسرعة وأمان لإعادة إعمارها وإعادة إنعاشها. ويتفق الأطراف على آلية لتجنب أي تصادم أو مواجهات".

ولم توضح إدارة ترامب بعد حجم هذه القوة، والمدة التي ستحتاج إلى نشرها، وكيف يمكن للجيش الأميركي أن يساعدها، وهل ستبقى داخل القطاع أم خارجه.

إعلان

أشار الأدميرال براد كوبر قائد القيادة العسكرية الأميركية الوسطى، بعد زيارته غزة قبل أيام بصحبة جنرالات إسرائيليين، إلى أن القيادة تعمل على إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري لتوحيد الجهود الرامية إلى دعم استقرار الأوضاع بعد انتهاء النزاع. وأضاف أن هذا الجهد سيتم من دون نشر أي قوات أميركية على الأرض داخل القطاع.

وفور إعلان قبول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتل أبيب خطة ترامب، أعلن مسؤولون أميركيون أنه سيتم إرسال 200 جندي أميركي إلى إسرائيل لتقديم الدعم لاتفاق وقف إطلاق النار وسينضم إليهم جنود من دول عربية عدة شاركت في هذا التعاون الأمني الطويل الأمد. إلا أن البيت الأبيض أوضح لاحقا أن الجنود الأميركيين موجودون بالفعل في نطاق عمليات منطقة القيادة الوسطى.

وأكد جيه دي فانس نائب الرئيس في لقاء تلفزيوني على شبكة إن بي سي نيوز الأحد الماضي أن "الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات إلى إسرائيل أو غزة"، وأوضح طبيعة دورها بالقول "سيراقبون شروط وقف إطلاق النار، سيضمنون أن تكون القوات الإسرائيلية على الخط المتفق عليه، والتأكد من أن حماس لا تهاجم الإسرائيليين الأبرياء".

"مايكل فنزل ….رئيس دولة فلسطين!"
مايكل فنزل هو الجنرال الأمريكي الذي عينته الادارة الامريكية خلفا للجنرال "كيث دايتون" المسؤول الاول عن التنسيق الأمني في مناطق السلطة الفلسطينية!
قام الجنرال بوضع خطة أمنية في اجتماع تم في العقبة بحضور #غسان_عليان عن الاحتلال ، و كل من… pic.twitter.com/cUfQ8fidiw

— يونس البحري (@YounisBahari) May 23, 2024

دور رقابي

في حين قال تشارلز دان المسؤول السابق بالبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية والخبير بالمعهد العربي، والمحاضر بجامعة جورج واشنطن، للجزيرة نت، "من غير المرجح جدا إرسال قوات أميركية إلى غزة. لا تزال مكانا خطيرا ولن يرغب ترامب في إرسال قوات إلى وضع تكون فيه عرضة لهجمات حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، أو الجيش الإسرائيلي".

وأضاف "من المحتمل أن تستمر هذه القوات في لعب دورها الرقابي من جنوب إسرائيل، وربما من خلال زيارات ميدانية مؤقتة إلى غزة نفسها. من المتوقع أن تتحمل الدول الأخرى عبء الأمن، وحتى الآن هذا جيد بالنسبة للإدارة".

ولواشنطن نحو 30 ألف عسكري ينتشرون في عدد من القواعد العسكرية بدول المنطقة، ويوجد عدد قليل منهم داخل تل أبيب. وتشير دراسة أصدرها مركز خدمة أبحاث الكونغرس إلى أنه، منذ 1984، تخزن واشنطن معدات عسكرية في إسرائيل. كما تحدثت تقارير عن مشاركة قوات أميركية تل أبيب جهودها خلال العامين الماضيين في محاولات الوصول لأماكن محتجزيها لدى حماس، إضافة لتقديم دعم استخباراتي لها.

يُذكر أن واشنطن قامت بدور تنسيقي أمني عسكري بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل منذ سنوات. وكجزء من "خطة خريطة الطريق" للسلام التي وضعتها إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن، تم تأسيس "مكتب المنسق الأمني الأميركي" ومقره مدينة القدس ويترأسه حاليا الجنرال مايكل فنزل.

ومنذ إنشائه، ركز المنسق على برامج إصلاح قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، ويشرف على عمله كل من وزير الخارجية الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة بالبنتاغون، ويعمل المسؤول عن هذا المكتب مع تل أبيب والسلطة الفلسطينية "لتعميق التنسيق الأمني ​​بين الجانبين، وتحسين قدرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتقديم المشورة للسلطة بشأن إصلاح القطاع الأمني".

إعلان

ولا يعرف على وجه التحديد ما إذا كان هذا المنسق سيلعب دورا في جهود إدارة ترامب لتنفيذ خطة غزة. ورفض مسؤول بالبنتاغون الإجابة على أسئلة الجزيرة نت حول هذه النقطة، مبررا ذلك بتعليمات حديثة من مكتب وزير الحرب بيت هغسيث تستدعي تقديم طلب مكتوب قبل 3 أسابيع من أجراء أي لقاء صحفي.

صعوبات

ووفقا للخطة، فإن الانسحاب التالي للجيش الإسرائيلي لن يحدث إلا بعد إنشاء قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة. وحتى بعد إنشائها، ستحتفظ تل أبيب بمنطقة عازلة على حدود القطاع ولن تنسحب منه بالكامل. ولم يتم الاتفاق على تفاصيل أو توقيت عمليات الانسحاب الإضافية، إلى جانب عدم بدء أي خطوات علنية لإنشاء هذه القوة.

وتساءل برايان كاتالوس، المسؤول السابق بعدة إدارات ديمقراطية، والخبير حاليا بمعهد الشرق الأوسط، حول من الذي سينسق بين الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية بشأن تنفيذ خطة ترامب.

ورأى في مقال على موقع المعهد، أن أحد الجوانب المفاجئة في الأشهر الثمانية الأولى من ولاية ترامب الثانية هو أن نهجه تجاه الشرق الأوسط تضمن تنسيقا أوثق ومشاورات أكثر شمولا مع الشركاء الإقليميين مما كان عليه في أجزاء أخرى من العالم.

في حين أشار روبرت ساتلوف، مدير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إلى عدة صعوبات أمام تنفيذ الخطة، وعلى رأسها "تولي الجيش الأميركي مهمة تنسيق تجنيد ونشر وإدارة قوات متعددة الجنسيات لحفظ الأمن أثناء انسحاب الجيش الإسرائيلي، وهي مناورة محفوفة بالمخاطر".

كما ذكر، في مقال على موقع المعهد، تحدي إنشاء إدارة انتقالية تشرف على كل شيء، من الإغاثة الإنسانية وإزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة، إلى مشاريع إعادة الإعمار الضخمة.

من جانبه، قال السفير ديفيد ماك مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط، والخبير حاليا بالمجلس الأطلسي، للجزيرة نت، إنه "سيكون للقادة والخبراء العسكريين الأميركيين أدوار مهمة في مجالات مثل الاستخبارات والخدمات اللوجستية، لكنني لا أتوقع أن تلعب القوات الأميركية دورا على الأرض".

واتفقت باربرا سلافين خبيرة الشؤون الدولية بمعهد ستيمسون بواشنطن، مع الآراء السابقة، وقالت للجزيرة نت "لا أعتقد أن ترامب سيضع الأميركيين على الأرض في القطاع. سيبحث عن دول إسلامية للقيام بذلك، ربما مقابل مزايا تجارية، أو تنازلات أخرى من الولايات المتحدة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الشرق الأوسط تل أبیب فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعيد فتح معبر رفح لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة


صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه تحدث إلى حركة “حماس” وطالبها بالتخلي عن سلاحها، مؤكداً أن الحركة وافقت على ذلك، مضيفاً: “إذا لم يلتزموا سنتكفل بذلك”.

وقال ترامب: “نزع سلاح حماس سيحدث بسرعة وربما بعنف، إنهم يعرفون أنني لا ألعب الألعاب”. وأضاف أنه كلما تم ذلك أسرع كان أفضل.

وأشار ترامب إلى أن حركة حماس تمكنت من القضاء على عصابتين سيئتين للغاية كانتا ترتكبان جرائم عدة، مضيفاً أنه لم يزعجه ذلك كثيراً لأن مثل هذه الأمور تحدث في دول أخرى.

وكان ترامب قد أعلن سابقاً أن الولايات المتحدة على علم بأن حماس تعيد تسليح نفسها لاستعادة النظام في غزة، وأن واشنطن منحتها فترة مؤقتة لذلك، موكلاً إليها مسؤولية منع وقوع جرائم كبرى أو مشاكل أمنية في القطاع الذي تعرض لتدمير واسع.

إلى ذلك، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه يأمل أن تكون المرحلة القادمة من الاتفاق مع حركة حماس الفلسطينية “سلمية”، لكنه شدد على أن شروط الولايات المتحدة الأمريكية واضحة جدًا، حيث يجب على “حماس” التخلي عن سلاحها والتجريد من قدراتها العسكرية، وإلا “ستنفتح أبواب الجحيم”، على حد تعبيره.

وجاء ذلك بعد زيارة قصيرة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل، حيث أطلق المرحلة الأولى من خطة سلام مكوّنة من 20 نقطة تتعلق بقطاع غزة، معلناً أن “الحرب انتهت” وأن الأطراف اتفقت على منح السلام فرصة.

وأوضح نتنياهو أن المرحلة المقبلة يجب أن تتركز على نزع السلاح والتجريد العسكري، بعد استعادة الرهائن الإسرائيليين الأحياء.

وقال في مقابلة حصرية مع شبكة “سي بي إس” الأمريكية: “أولًا، يجب على حماس أن تتخلى عن سلاحها، وثانيًا، يجب التأكد من عدم وجود مصانع أسلحة داخل غزة، ولا تهريب للسلاح إليها. هذا هو نزع السلاح الحقيقي”.

لكن حماس رفضت التخلي عن سلاحها، وفق ما ذكر المذيع في المقابلة، فيما حذر ترامب الثلاثاء قائلاً: “إذا لم تنزع حماس سلاحها، فسنقوم نحن بنزع سلاحها، وسيحدث ذلك بسرعة وربما بعنف، لكنهم سيتجردون من السلاح”.

ورد نتنياهو قائلاً إنه سمع تصريحات ترامب، واصفًا مضمونها بعبارة “ستنفتح أبواب الجحيم”، مضيفًا: “آمل ألا يحدث ذلك. نأمل أن نحقق هذا بطريقة سلمية، ونحن بالتأكيد مستعدون لذلك”.

بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب داخل قطاع غزة، ويطبّق سياسة مراقبة صارمة على طول ما يسمى بـ”الخط الأصفر” الذي يغطي أكثر من 50% من أراضي القطاع.

وقال كاتس في تصريحات صحفية إن “الجيش يعمل وفقًا للتعليمات وسيرد فورًا على أي انتهاك”، موضحًا أن سياسة تطبيق الاتفاق واضحة ولا لبس فيها.

تبادل الأسرى والرهائن

وسط هذه التصريحات، أُعلن أن الاتفاق الذي توسطت فيه إدارة ترامب أدى إلى إطلاق سراح آخر 20 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة مقابل الإفراج عن نحو 2000 أسير ومعتقل فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.

كما أعادت “حماس” رفات 4 رهائن إسرائيليين متوفين، أول أمس الاثنين، و4 آخرين أمس الثلاثاء، فيما تبقى 20 جثمانًا لم تُسلَّم بعد.

ودعا “منتدى عائلات الأسرى والمفقودين” في إسرائيل إلى تعليق “خطة السلام حتى تُعاد جميع الجثامين”، بينما أقر ترامب بأن بعض الجثث لم يُعثر عليها بعد.

معبر رفح والمساعدات الإنسانية

ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية “كان”، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل قررت المضي قدما في فتح معبر رفح بين غزة ومصر، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد إعادة رفات 3 محتجزين.

وأضافت الهيئة أن إسرائيل ألغت إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة حماس تشمل خفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع إلى النصف.

وفي وقت لاحق من اليوم الأربعاء، قالت الهيئة إن 600 شاحنة مساعدات ستدخل غزة مع إعادة فتح معبر رفح.

خطر الذخائر غير المنفجرة

حذرت منظمة “هانديكاب إنترناشونال”، من أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرًا هائلًا على النازحين العائدين إلى ديارهم في القطاع الفلسطيني المدمر، مطالبة، على غرار ما فعلت الأمم المتحدة، بالسماح بإدخال المعدات اللازمة لإزالة الألغام.

وقالت مديرة المنظمة في الأراضي الفلسطينية، آن-كلير يعيش، إن “المخاطر هائلة، والتقديرات تشير إلى أن حوالي 70,000 طن من المتفجرات سقطت على غزة” منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وأشارت إلى أن طبقات الأنقاض ومستويات التراكم كبيرة جدًا، ما يجعل الأرض معقدة للغاية لإزالة المتفجرات، خاصة في مناطق حضرية ذات كثافة سكانية عالية.

الوضع العسكري والإنساني في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر تسلم جثث 4 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، تمهيدًا لنقلها إلى قوة من الجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في القطاع.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “كل الرهائن الـ20 الإسرائيليين الذين كانوا محتجزين لدى حماس عادوا وهم في أفضل حال، ورُفع عبء ثقيل”.

وأضاف عبر منصة “تروث سوشيال”: “لكن المهمة لم تنتهِ بعد، إذ لم يُعاد جثامين الأسرى كما وُعِدت إسرائيل! وقد بدأت الآن المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب!”.

واستضافت مصر، الإثنين، قمة للسلام في شرم الشيخ، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وفود من نحو 20 دولة.

وعلى مدار عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، تعرض القطاع لتدمير واسع النطاق شمل المستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة والبنى التحتية، بالإضافة إلى تعرض 15 قطاعًا حيويًا في غزة للتدمير، وأسفر القصف عن عدد كبير من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.

تصريحات نتنياهو عن اتفاقات أبراهام وفرص السلام

في ردّه على المشككين في نوايا إسرائيل تجاه السلام، قال نتنياهو: “عليهم النظر إلى اتفاقات أبراهام، التي طبّعت فيها إسرائيل علاقاتها مع أربع دول عربية”.

وأضاف: “لدينا فرصة لتوسيع نطاق السلام، وهذا سيكون أعظم هدية يمكن أن نقدمها لشعب إسرائيل، وشعوب المنطقة، والعالم بأسره”.

استمرار القتال وسيطرة إسرائيل على غزة

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في ذكرى مرور عامين على بدء الحرب، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يسيطر على أكثر من 80% من مساحة القطاع، ويواصل القصف رغم دعوات وقف إطلاق النار التي أعلنها ترامب، مستهدفًا مناطق مكتظة بالسكان المدنيين والنازحين.

إيطاليا: مظاهرة حاشدة في أوديني تضامناً مع فلسطين ورفضاً لمباراة المنتخب الإيطالي مع إسرائيل

شهدت مدينة أوديني الإيطالية مساء الثلاثاء، مظاهرة حاشدة خارج ملعب مباراة المنتخب الإيطالي مع نظيره الإسرائيلي ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

وتجمع آلاف المحتجين أمام الملعب في وقفة تضامنية مع فلسطين، رافعين شعارات مثل “فلسطين حرة” و”ترامب ونتنياهو مجرما حرب”، احتجاجاً على مشاركة الفريق الإسرائيلي في البطولة، مما يعكس استمرار تأثر الرأي العام الأوروبي بالأحداث في الشرق الأوسط.

وعلى وقع حالة التأهب القصوى في المدينة، انتشرت وحدات القناصة على سطح الفندق الذي يستضيف المنتخب الإسرائيلي، مع انتشار المروحيات التي تراقب المدينة منذ الصباح، وفرضت إجراءات أمنية مشددة حول الملعب.

وتم تصنيف المباراة ضمن فئة المخاطر القصوى، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً استمرت عامين في غزة، وقررت العديد من المحلات والمطاعم في المدينة عدم فتح أبوابها، مع فرض قيود صارمة على المتاجر المفتوحة.

وتم تأمين حافلة المنتخب الإسرائيلي بأقصى الإجراءات الأمنية، كما نُصبت حواجز على الطرق المحيطة بالملعب وأُعلنت المنطقة “منطقة حمراء” لا يسمح بالمرور فيها إلا لحاملي تذاكر المباراة بعد التفتيش الدقيق.

وبيعت حوالي 9 آلاف تذكرة فقط لمباراة تقام على ملعب فريولي الذي يتسع لـ25 ألف متفرج، ويتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين في المسيرة الاحتجاجية عدد الحضور في المباراة نفسها.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعيد فتح معبر رفح لإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة
  • محللون: إسرائيل تضع 3 سيناريوهات لقضية نزع سلاح حماس
  • تحليل لـCNN.. ترامب يغادر الشرق الأوسط دون إجابات على أسئلة طُرحت قبل قدومه
  • بين الدفاع الجوي وصواريخ توماهوك.. زيلينسكي يزور واشنطن هذا الأسبوع ويسعى لتوسيع الدعم الأميركي
  • اجتماعات النقد والبنك الدوليين تبدأ وسط توتر تجاري أميركي صيني
  • رفض أميركي لحل عراقيلسلاح حزب الله
  • تصعيد عسكري وتهديد وجودي في جنوب كردفان وناشطون مدنيون يحذرون
  • ترامب يغادر واشنطن لزيارة إسرائيل وحضور قمة شرم الشيخ
  • نائب ترامب يستبعد إرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل