خبير علاقات دولية: تعاون مصر وروسيا في الطاقة الذرية بدأ عام 1956
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
استعرض الدكتور منجي بدر، الوزير المفوض الأسبق وخبير العلاقات الدولية، تاريخ العلاقات المصرية الروسية في جميع المجالات، لاسيما الطاقة الذرية.
التعاون المصري الروسي في مجال الطاقة الذرية بدأ منذ فترة طويلةوقال الوزير المفوض الأسبق وخبير العلاقات الدولية خلال استضافته مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود مقدمة برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن التعاون المصري الروسي في مجال الطاقة الذرية بدأ منذ فترة طويلة وتحديدا عام 1956، وذلك بإنشاء محطة أنشاص لأبحاث استخدام الطاقة الذرية في المجال السلمي.
ولفت إلى أن التعاون المصري الروسي لم يقتصر على مجال الطاقة الذرية، بل وصل للتعاون في إنشاء مشروع السد العالي الذي تم افتتاحها بداية سبعينيات القرن الماضي والذي كان يهدف للسيطرة على فضيانات نهر النيل وأيضا توليد الكهرباء.
بعد تولي الرئيس السيسي بعام واحد نجحت الدولة في توقيع اتفاقية مبدئية مع روسياوأشار الوزير المفوض الأسبق إلى أنه بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي بعام واحد نجحت الدولة المصرية في التوقيع على اتفاقية مبدئية مع روسيا لتدشين محطة الضبعة النووية للاستخدامات السلمية، قبل أن يتم التوقيع النهائي عام 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة.
وأضاف الدكتور منجي بدر، «تم الاتفاق بين مصر وروسيا على أن تشتمل محطة الضبعة على 4 مفاعلات نووية، كل مفاعل ينتج 1200 ميجاوات بإجمالي 4800 ميجاوات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا مصر أوكرانيا التعاون المصری الروسی مجال الطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد والرئيس اللبناني يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
أبوظبي - وام
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، اليوم اتصالاً هاتفياً من جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، بحثا خلاله العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك والحرص على مواصلة تنميتهما بما يحقق مصالح البلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.
تعزيز أسباب الاستقرار
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال، عدداً من القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية العمل على تعزيز أسباب الاستقرار والأمن والدفع تجاه مسار السلام في المنطقة لمصلحة جميع شعوبها وتنمية دولها وازدهارها.