لأول مرة| حلف الناتو: لا نرى تهديدا مباشرا أو وشيكا من روسيا
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الأمين العام لحلق شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، إن حلف الناتو لا يرى أي تهديد مباشر أو وشيك من روسيا.
وأضاف ستولتنبرج في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "لا نرى أي تهديد مباشر أو وشيك ضد أي حليف في حلف شمال الأطلسي، لذلك نحن بالطبع نراقب عن كثب ما تفعله روسيا".
وأضاف أمين عام حلف الناتو: "لقد قمنا بزيادة يقظتنا ووجودنا في الجزء الشرقي من الحلف".
وأوضح أن حلف الناتو حدد هدفين بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022، لافتا إلى أن الهدف الأول للحلف كان دعم أوكرانيا والآخر منع الصراع من التصعيد إلى حرب واسعة النطاق بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وأكد ستولتنبرج أن حلف الناتو سيطلق مناورة كبيرة في نهاية الأسبوع، والتي ستشمل 90 ألف جندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناتو روسيا أوكرانيا العملية العسكرية الروسية الخاصة حلف شمال الأطلسي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
روسيا تُطلق أول خط جوي مباشر باتجاه بيونغ يانغ
أعلنت السلطات الروسية اليوم الأحد تدشين أول خط جوي مباشر بين موسكو وبيونغ يانغ، في خطوة تعكس تنامي العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وستغادر أول رحلة جوية من مطار شيريميتيفو في موسكو مساء اليوم في تمام الساعة السابعة بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش)، بطائرة من طراز بوينغ 777 التابعة لشركة نوردويند إيرلاينز، وستستغرق الرحلة نحو 8 ساعات.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية أن التذاكر، التي بدأ سعرها من 44700 روبل (نحو 563 دولارا)، نفدت سريعا.
ومنحت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) شركة نوردويند إيرلاينز إذنا بتسيير رحلات بين موسكو وبيونغ يانغ مرتين أسبوعيا، لكن وزارة النقل أوضحت أن الرحلات ستبدأ بمعدل رحلة واحدة شهريا في المرحلة الأولى، بهدف "بناء طلب مستقر".
وتُعد هذه الخدمة الجوية الجديدة الأولى من نوعها بين العاصمتين منذ منتصف التسعينيات، بعد استئناف الرحلات البرية بالقطارات الشهر الماضي، والتي تستغرق 10 أيام بين موسكو وبيونغ يانغ.
وكانت الرحلات الجوية الوحيدة القائمة سابقا بين البلدين تقتصر على رحلات شركة "إير كوريو" الكورية الشمالية إلى مدينة فلاديفوستوك الروسية.
ويأتي هذا التطور في ظل اتهامات غربية لكوريا الشمالية بتزويد روسيا بالسلاح، بما في ذلك المدفعية والصواريخ الباليستية، وهي مزاعم تنفيها موسكو وبيونغ يانغ.