الصحة: تفعيل برنامج إلكتروني لتحليل البيانات ورصد استخدام المضادات الحيوية في المنشآت الطبية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، إن الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية يسبب الفشل الكلوي وارتفاع نسب الوفيات عالميا ، لافتا إلى أنه وفقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية فمن المتوقع أن تصل نسب الوفيات عالميا بسبب الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية إلى 10 ملايين شخص بحلول 2050.
. بعد تحذيرات الصحة
جاء ذلك خلال المؤتمر الوطني الأول لتنفيذ الخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات ، الذي نظمته الوزارة ، أمس الإثنين، ، وذلك ضمن إستراتيجية الصحة الواحدة، وذلك بحضور الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، والدكتور علي الغمراوي رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتورة هالة عامر المستشار الإقليمي لبرنامج مقاومة مضادات الميكروبات ومكافحة العدوى بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، والدكتورة رشا الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية للصيدلة.
ووجه الوزير مديري المديريات بالمحافظات، ورؤساء القطاعات والإدارات المركزية بمتابعة ومراجعة كل مايصرف من مضادات حيوية بشكل خاص وأدوية بشكل عام ، وذلك في إطار تنفيذ الخطة القومية لمقاومة مضادات الميكروبات، التي تستهدف تشجيع الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، وتعزيز جهود مراقبة مقاومة مضادات الميكروبات، والارتقاء بمستوى الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، من خلال التعاون بين المواطنين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المؤتمر استعرض نتائج الخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، وعرض نتائج الاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات، بالإضافة لأهم الأنشطة المستقبلية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات، بالإضافة لمعايير اعتماد المستشفيات ودور التطعيم في مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات.
واشار عبدالغفار، أنه تم تكريم المتميزين من المستشفيات الأعلى في تقييم مكافحة مقاومة الميكروبات وشملت مستشفيات( دمياط العام- مستشفي العربي- المنيرة العام)، بالإضافة إلى تكريم الدكتورة نعيمة القصير الممثل السابق لمنظمة الصحة العالمية بمصر، علي دعمها للقطاع الطبي خلال فترة عملها بالمنظمة.
من جانبه قال الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي، إن الخطة القومية لمقاومة مضادات الميكروبات تؤتي ثمارها بالتعاون مع الإدارات المعنية بالوزارة ومنها( الصيدلة والمعامل المركزية، وإدارة مكافحة العدوى).
وأشار " قنديل " أنه تم تفعيل الهيكل التنظيمي لمنظومة مقاومة مضادات الميكروبات، ووضع توصيف وظيفي ومهام ومسئوليات مُحددة بالمستشفيات، مضيفا ً أنه تم مراجعة عدد من الملفات الطبية للمستشفيات بإجمالي 1562 ملف طبي في 27 مستشفى، وأن معدل الإلتزام بتطبيق معايير الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية ارتفع من 37 % إلي 56% خلال 6 أشهر.
وتابع الدكتور عمرو قنديل، أنه جاري التنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتفعيل برنامج إلكتروني لتحليل البيانات، بالإضافة لوجود نموذج للتقييم ورصد استخدام المضادات الحيوية في المنشآت الطبية.
وأضاف الدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن معايير الجودة الصادرة عن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ، أولت اهتمام خاص بالاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في جميع المنشآت الصحية وبين أفراد المجتمع حيث تضمنت المعايير معيار واضح جدا لبرنامج إدارة مضادات الميكروبات يكون فيه إشراف تام بخطوات وأدلة تطابق واضحة تتشارك فيه جميع الأطراف المعنية، كما أفردت المعايير فصل كامل أساسي للحصول على الاعتماد الخاص بإجراءات مكافحة ومنع انتشار العدوى لإن أولى الخطوات لإنجاح المبادرة هي الالتزام بهذه الإجراءات وتفعيلها داخل المنشآت الصحية، مما يساعد بشكل فعال في تنفيذ الخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات من خلال حوكمة استخدام المضادات الحيوية.
وقال الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، إن مايشهده القطاع الطبي من تطوير يثبت أن مصر تمضي قدما في الاتجاه الصحيح لنمو الخدمات الصحية والارتقاء بها وفق معدلات طموحة، وأشار إلى أن ترشيد استخدام المضادات الحيوية أمراً ضروريا ًلمواجهة التحديات المتزايدة للصحة العامة، ومقاومة مسببات الأمراض وتفاقمها، وألقي الضوء علي مجهودات هيئة الدواء المصرية لترشيد استخدام مضادات الميكروبات، وأطر التعاون بين الوزارات والهيئات المعنية.
من جانبها قالت الدكتورة هالة عامر المستشار الإقليمي لبرنامج مقاومة مضادات الميكروبات بالمكتب الإقليميي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن مقاومة مضادات الميكروبات تشكل خطرا جسيما على كافة المستويات عالمياً وإقليمياً ومحلياً، ليس فقط على صحة الإنسان، ولكن على صحة الحيوان وصحة البيئة، ويعد الافراط في استخدام مضادات الميكروبات سبب رئيسي في زيادة نسبة المقاومة مع الاخذ في الاعتبار ان اغلبها يصنف إساءة استخدام لا تستند للوائح ارشادية والدلائل العلمية، ويعد اتباع نهج الصحة الواحدة من اهم الإجراءات ويجب الإشارة الى الجهود المشكورة للمنظمات المعنية في مصر في العمل على إصدار الخطة الاستراتيجية وتنسيق خطة العمل المتعلقة بها بالتعاون مع المكتب الإقليمي والمحلي لمنظمة الصحة العالمية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات الصحة استخدام المضادات الحيوية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان منظمة الصحة العالمية استخدام المضادات الحیویة مقاومة مضادات المیکروبات لمنظمة الصحة العالمیة الصحة والسکان الخطة القومیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تؤكد نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة
المناطق_واس
أكدت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، نفاد غالبية مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة، إلى جانب (42) بالمئة من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وأفادت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط حنان بلخي، في تصريحات صحفية في جنيف، أن المخزون بلغ مستوى الصفر بالنسبة لنحو (64) بالمئة من المعدات الطبية، و(43) بالمئة من الأدوية الأساسية و(42) بالمئة من اللقاحات.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: المنظومة الصحية في غزة على حافة الانهيار 23 مايو 2025 - 6:21 صباحًا منظمة الصحة العالمية تطلق أدوات ذكية للطوارئ 16 مايو 2025 - 7:32 صباحًاوأوضحت أن (51) شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع.
وبحسب التقييم السريع المؤقت للأضرار والاحتياجات (IRDNA) الذي أجرته مجموعة البنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة والذي نشر في فبراير الماضي، فقد بلغت تكلفة الأضرار في القطاع الصحي الفلسطيني نحو (1.3) مليار دولار أمريكي حتى يناير (2025)، كما دُمرت أكثر من (720) منشأة صحية بشكل كلي أو جزئي، تشمل منشآت تابعة للقطاعين العام والخاص والمنظمات غير الحكومية و”الأونروا”.
وقدّر التقرير أن تكلفة إعادة بناء وتأهيل القطاع الصحي في قطاع غزة، ستبلغ حوالي (7) مليارات دولار أمريكي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أكدت في وقت سابق أنه نتيجة للدمار الهائل والمتواصل في البنية التحتية الصحية، توقفت أكثر من (70)% من المنشآت الصحية عن العمل لفترات طويلة، فيما تعمل المنشآت المتبقية جزئيًا وفي ظروف صعبة للغاية.