رؤية مصر 2030.. خبير تربوي يشيد بجهود الدولة لترسيخ ثقافة البحث والابتكار
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بالجهود الهائلة التي تقوم بها الدولة المصرية في دعم العلماء والباحثين، حيث يتمثل هذا الدعم في توفير البنية التحتية اللازمة والتمويل المستدام لتطوير مجال البحث العلمي.
. الشروط والحدود الدنيا تحقيق التكنولوجيا والابتكار
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن هذا الدعم غير المسبوق يهدف إلى تحقيق التقدم التكنولوجي وتشجيع روح الابتكار، ويسعى إلى ربط الأبحاث العلمية بالاحتياجات الحياتية والاقتصادية، وتوجيهها لتحقيق فائدة ملموسة للمجتمع.
ترسيخ ثقافة البحثوأضاف الخبير التربوي، أن جهود الدولة تعكس رغبتها في ترسيخ ثقافة البحث والابتكار في جميع مستويات المجتمع، وذلك كجزء من رؤية مصر 2030 لتحقيق تنمية مستدامة تعتمد على العلم والتكنولوجيا.
تحقيق أهداف التنمية المستدامةوأكد الدكتور محمد عبد العزيز، أن هذه الجهود تأتي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في مجالات تعزيز البحث العلمي وربطه بالصناعة وتحفيز روح الابتكار وريادة الأعمال، حيث يعتبر دعم الدولة للعلماء والباحثين استثمارا حقيقيا في مستقبل مصر.
وشدد الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية تعزيز التواصل والتنسيق بين المراكز البحثية في مصر، بهدف تحقيق أهداف واحتياجات الدولة، مؤكدًا على أن هذا التنسيق يسهم في رؤية أوضح للاحتياجات الوطنية ويمهد الطريق للتعاون الفعال لتحقيق النجاح في مختلف المجالات.
تعزيز التعاون الإقليميوطالب عبد العزيز، بضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين مراكز الأبحاث في الدول العربية، تحقيق الاتصال والتفاهم بين هذه المراكز يمكنه من تحديد فرص التعاون وتبادل الخبرات، مما يعزز التطور العلمي والتكنولوجي في المنطقة.
الدور الحيوي للقطاع الخاصوتابع: بالإضافة إلى بتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، حيث يعتبر القطاع الخاص شريكا حيويا في توجيه البحث العلمي والتكنولوجيا نحو تلبية احتياجات القطاع الصناعي، مشيرًا إلى أن التعاون بين المراكز البحثية والقطاع الخاص أن يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتطوير.
الركيزة الأساسية للتنمية المستدامةوختم الخبير التربوي، تصريحاته بالتأكيد على أن المراكز البحثية تشكل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، موضحًا أن التواصل الفعال والتنسيق الجاد، يمكن أن يجعل هذه المراكز مساهما حيويا في بناء مستقبل واعد وتعزيز الابتكار والتطوير في جميع الميادين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي تطوير مجال البحث العلمي التقدم التكنولوجي الابتكار الابحاث العلمية
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصداقة ومكافحة الاتجار بالبشر.. «الأوقاف»: يجب تعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد
تؤكد وزارة الأوقاف أهمية ترسيخ القيم الإنسانية التي توافقت عليها الإنسانية ودعا إليها ديننا الحنيف، وفي مقدمتها صون الكرامة الإنسانية، وبناء جسور المودة والتراحم، وتعزيز ثقافة التفاهم والسلام بين الشعوب والأفراد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصداقة واليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، اللذين يوافقان الثلاثين من يوليو من كل عام كما أقرتهما الأمم المتحدة.
وتشدد وزارة الأوقاف احتفاءً باليوم العالمي للصداقة، على أن الصداقة القائمة على الأمانة والإخلاص والتعاون تمثل إحدى ركائز الاستقرار الاجتماعي، ودعامة من دعائم الأمن النفسي، وسبيلاً إلى التقريب بين الشعوب وإرساء السلام العالمي، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
وأوضحت الأوقاف أن جميل اللطائف أن كلمة «الصداقة» مشتقة من مادة «ص. د.ق.» في العربية، فالصداقة من ثمرات الصدق، ولا تُبنى إلا عليه. ومن ثم فإن الصداقة الحقة تُعد رابطة راقية تُعزز القيم النبيلة، وتسهم في بناء إنسان سويّ، ومجتمع متماسك، وعالم يعمه السلام.
كما تؤكد الوزارة أن من تمام معاني الصداقة: إكرام الإنسان، والذود عن كرامته، ونصرته في وجه كل صور الإذلال والاستغلال، وأن من أبلغ صور هذا الإكرام مكافحة جرائم الاتجار بالبشر التي تُعد امتهانًا صارخًا للآدمية، وانتهاكًا فادحًا للحقوق الإنسانية.
وينسحب ذلك على كل مكان يتعرض فيه الإنسان لامتهان كرامته واستغلال حاجته لإجباره على هجرة غير شرعية أو على تهجير أو العمل بغير أجر أو غيرها من أشكال الاتجار بالبشر، وهو ما يوجب على الإنسانية جمعاء أن تسمو فوق الخلاف إحقاقًا للحق ونصرةً للمستحق، ونحن أتباع كتاب قال الله فيه: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ» (الإسراء: 70)، وأتباع رسول قال: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستعرض أمام الرئيس السيسي وثيقة «تجديد الخطاب الديني»
وزير الأوقاف يقدم التهنئة لـ رئيس النيابة الإدارية على توليه منصبه الجديد
وزير الأوقاف يشارك في مناقشة رسالة ماجستير بكلية أصول الدين بالمنوفية