برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر حدوث مجاعة في مناطق بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم، من تواصل خطر حدوث مجاعة في مناطق بقطاع غزة، مشيرا إلى أن كميات قليلة جدا من المساعدات الغذائية تجاوزت جنوب القطاع إلى شماله، منذ بداية العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت عبير عطيفة المتحدثة باسم البرنامج الأممي في منطقة الشرق الأوسط، خلال تصريحات، صعوبة الوصول إلى الأماكن التي تحتاج للمساعدات العاجلة في غزة، خاصة في شمال القطاع، قائلة: إن "كميات قلية جدا من المساعدات تجاوزت الشطر الجنوبي من قطاع غزة، وأعتقد أن خطر وجود جيوب من المجاعة في غزة لا يزال قائما إلى حد كبير".
من جانبه، قال مايكل فخري مقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الغذاء، في منشور عبر حسابه على موقع إكس: "إن إسرائيل تدمر النظام الغذائي في غزة"، معتبرا أنه "أمر غير مسبوق أن تجعل سكانا مدنيين بأكملهم يعانون من الجوع".
وأوضح المسؤول الأممي أن الكيان الإسرائيلي يفرض عمدا على سكان القطاع، من خلال تدمير البنية التحتية المدنية، معدلا مرتفعا من الأمراض وسوء التغذية لفترات طويلة.
وكان برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة قد ذكر الشهر الماضي أن نصف سكان غزة يتضورون جوعا، وغالبا ما يقضون أياما كاملة دون تناول الطعام، فيما حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من عدم توفر مياه آمنة في القطاع، ما يؤدي لوفاة مزيد من الأطفال.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يشن، منذ تسعة أيام بعد المئة، عدوانا غير مسبوق على قطاع غزة، أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 25 ألفا وأكثر من 63 ألفا وثمانية آلاف مفقود، فضلا عن تدمير مئات آلاف الوحدات السكنية والتهجير القسري لنحو مليوني نسمة داخل القطاع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: غزة فلسطين برنامج الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": 75% من سكان غزة يواجهون مستويات جوع طارئة
غزة - صفا قال برنامج الأغذية العالمي إن لأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرًا بسبب المجاعة، والوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأوضح البرنامج في بيان يوم الأربعاء، أن كل 3 أشخاص بغزة يقضي أيامًا دون طعام، و75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع. وأضاف أن نحو 25% من سكان قطاع غزة يعانون ظروفًا شبيهة بالمجاعة. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت من إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، حينما أغلقت جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".