وزير التعليم: عيد الشرطة سيظل تخليدا لتضحيات وبطولات رجال الداخلية البواسل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قدم الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نيابة عن كافة العاملين بالوزارة، أسمى وأرق التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بمناسبة الاحتفال بـ عيد الشرطة الـ72.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني “عيد الشرطة هي المناسبة التي ستظل تخلد بطولات وتضحيات رجال الشرطة البواسل على مر العصور في سبيل رفعة الوطن، والحفاظ على مقدراته وأمنه واستقراره”.
وكانت قد نشرت صفحة وزارة الداخلية على يوتيوب أوبريت بعنوان "قد المسئولية" بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة رقم 73 ، تخليدا لمعركة الإسماعيلية الشهيرة سنة 1952.
وتحتفل مصر يوم 25 يناير من كل عام بذكرى عيد الشرطة والذى خلد بطولات رجال الشرطة فى موقعة الإسماعيلية الشهيرة.
وضحى شهداء الشرطة بأرواحهم فى معركة الإسماعيلية عام 1952 أثناء تصديهم للعدوان، ليصبح هذا اليوم عيدًا يحتفل به المصريون كل عام.
وأعلن وزير العمل حسن شحاتة ، اليوم الأحد ، أن يوم الخميس المُقبل الموافق 25 يناير 2024، إجازة رسميه بمناسبة بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير، وعيد الشرطة، وإعتباره إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص المخاطبين بأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003،وذلك في ضوء نص قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 145 لسنة 2024 والذي نص على أن: " يوم الخميس الموافق 25 يناير 2024 إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام وشركات القطاع الخاص وشركات قطاع الأعمال العام، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة .
وأكد الوزير على أنه يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل فى هذه الأيام أو بعضها، إذا اقتضت ظروف العمل ذلك، ويستحق العامل فى هذه الحالة، بالإضافة إلى أجره عن هذا اليوم مثلى هذا الأجر طبقا لنص المادة (52) من قانون العمل ..
وبهذه المناسبة تقدم وزير العمل حسن شحاتة، إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ورجال الشرطة البواسل،والشعب المصري العظيم ، بأخلص التهاني وأصدق التمنيات بهذه المناسبة ، داعيا الله أن يعيد على مصرنا الحبيبة هذه المناسبات بدوام التوفيق والسداد في ظل "الجمهورية الجديدة" التى أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وأن يحفظ الله مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عید الشرطة
إقرأ أيضاً:
تنظيم التصحيح: الوحدة اليمنية تتويج لتضحيات شعب ناضل ضد التشطير والاستعمار
يمانيون../
اعتبرت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح أن ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية تمثل لحظة مفصلية في تاريخ الشعب اليمني، كونها لم تأتِ بقرار فوقي، بل كانت ثمرة نضال جماهيري طويل ضد التشطير والوصاية والاستعمار، ومحاولة لاستعادة الكيان الوطني الواحد بعد عقود من التمزق والتجزئة.
وأكدت اللجنة في بيان رسمي أن الوحدة لم تكن منجزًا عابرًا، بل حلمًا حمله اليمنيون في قلوبهم لقرون، وعبّرت عن تطلعات الثوار والأحرار في ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وقدّم من أجله الشعب قوافل من الشهداء، في مقدمتهم الرئيسان الشهيدان إبراهيم الحمدي وسالم ربيّع علي، اللذان دفعا حياتهما دفاعًا عن مشروع وطني جامع.
وأوضح البيان أن يوم الـ22 من مايو 1990 لم يكن محطة نهاية، بل بداية لمسار جديد، كان يفترض أن يقود اليمن نحو الاستقرار والبناء، غير أن سوء الإدارة وغياب الرؤية الوطنية حينها حال دون ذلك، وفتح الباب أمام محاولات لاحقة للارتداد على الوحدة وتشويهها.
ونوّهت اللجنة إلى أن ما يُطرح اليوم في بعض المحافل الإقليمية، كمؤتمر جدة الأخير، يكشف بوضوح عن مشاريع تستهدف تفكيك اليمن وتقسيمه، وإحياء ثقافات الكراهية والفرقة، داعية القوى الوطنية إلى التكاتف والاصطفاف لقطع الطريق أمام تلك المخططات.
وفي ختام بيانها، أكدت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح دعمها الثابت للقيادة الثورية والسياسية في مواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني – الإسرائيلي، وفي مواقفها الشجاعة لنصرة القضية الفلسطينية، مشيدة بصمود الشعب اليمني وبسالة قواته المسلحة في الدفاع عن السيادة والكرامة.